لاهوت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.3 (تجريبي)
سطر 1:
[[ملف:AlbertusMagnus.jpg|thumb|left|[[ألبيرتوس ماغنوس]] (1193/1206–1280) قديس من اللاهوتيين الكاثوليك]]
{{مواضيع إلهيات}}
'''الإلهيات''' {{إنج|Theology}} (باليونانية θεος, ''theos'', "أي الله أو الإله", + λογια, ''logia'', "كلمة," "قول") هي دراسة منطقية منهجية تتعلق [[دين|بالدين]] و[[روحانية|الروحانية]] و[[إله|الآلهة]]. يحاول علماء الإلهيات أن يحللوا منطقياً حجج وجود الإله أو الله الواحد عن طريق النقاش والمجادلة. يستخدم هذا العلم عادة لإضفاء معقولية وعقلانية على العقائد الدينية باختلافها. أو لتسهيل المقارنة بين كافة العقائد والشرائع.<ref>[http://wordnetweb.princeton.edu/perl/webwn?o2=&o0=1&o7=&o5=&o1=1&o6=&o4=&o3=&s=theology&h=000&j=0#c theology] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161006040721/http://wordnetweb.princeton.edu/perl/webwn?o2=&o0=1&o7=&o5=&o1=1&o6=&o4=&o3=&s=theology&h=000&j=0 |date=06 أكتوبر 2016}}</ref>
 
== التعريف ==
عرف [[أوغسطينوس|القديس أوغسطينوس]] المكافئ اللاتيني لكلمة الإلهيات {{لات|theologia}} كالتالي: "المجادلة بالمنطق أو المناقشة بشأن الألوهية".<ref name="Cityof">''[[مدينة الإله (كتاب)|City of God]]'' [http://web.archive.org/web/20071103095616/http://logicmuseum.googlepages.com/civitate-8.htm Book VIII. i.] "de divinitate rationem sive sermonem"</ref>
بينما عرفه [[ريتشارد هوكر]] [[لغة إنجليزية|باللغة الإنجليزية]] كالتالي : "علم الأشياء المتعلقة بالألوهية"<ref>[http://anglicanhistory.org/hooker/3/368-377.pdf ''Of the Laws of Ecclesiastical Polity'', 3.8.11] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171107225228/http://anglicanhistory.org/hooker/3/368-377.pdf |date=07 نوفمبر 2017}}</ref>. مع هذا فإن مصطلح إلهيات يمكن أن يستخدم للإشارة إلى مجموعة متنوعة و مختلفة من التخصصات أو اشكال الخطاب<ref>McGrath, Alistair. 1998. Historical Theology: An Introduction to the History of Christian Thought. Oxford: Blackwell Publishers. pp. 1-8.</ref>.
علماء الإلهيات يستخدمون صيغ مختلفة للتحليل و المجادلة ([[فلسفة|فلسفية]] ، [[روحانية]] ، [[تاريخ]]ية ، [[علم الإنسان التطبيقي|أنثروبولوجية]] و غيرها) للمساعدة على [[فهم]] ، تفسير ، اختبار ، نقد ، الدفاع عن أو تشجيع أي مفهوم أو معتقد ديني معين.
يمكن لعلم الإلهيات أن يساعد علماء الإلهيات في الآتي:
* فهم أعمق و أوضح لمفاهيم و تقاليد و [[تراث]] الدين الخاص به/بها.<ref>See, e.g., [[Daniel L. Migliore]], ''Faith Seeking Understanding: An Introduction to Christian Theology'' 2nd ed.(Grand Rapids: Eerdmans, 2004)</ref>
* فهم أعمق و أوضح [[تراث|لتقاليد]] الديانات الأخرى.<ref>See, e.g., Michael S. Kogan, 'Toward a Jewish Theology of Christianity' in ''The Journal of Ecumenical Studies'' 32.1 (Winter 1995), 89-106; available online at [http://www.icjs.org/scholars/kogan.html] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171107225221/http://www.icjs.org/scholars/kogan.html |date=07 نوفمبر 2017}}</ref>
* إمكانية عقد مقارنة واضحة بين مفاهيم و [[تراث|تقاليد]] الديانات المختلفة.<ref>See, e.g., David Burrell, ''Freedom and Creation in Three Traditions'' (Notre Dame: University of Notre Dame Press, 1994)</ref>
* الدفاع عن تقاليد دين معين.
سطر 18:
* استخدم [[أفلاطون]] المصطلح اللاتيني الإلهيات {{لات|θεολογια}} {{إنج|theologia}} بمعنى "محادثة عن الله" في [[القرن الرابع ق.م]] في كتابه [[جمهورية (كتاب)|الجمهورية]] في الفصل الثامن عشر<ref>[http://www.perseus.tufts.edu/cgi-bin/ptext?doc=Perseus:text:1999.04.0057;query=entry=#48216;layout=;loc=qeolo/gia1 Liddell and Scott's ''Greek-English Lexicon']'.</ref>. أما [[أرسطو]] فقد قسم الفلسفة النظرية إلى [[رياضيات]] ، [[فيزياء]] و إلهيات.<ref>[http://etext.library.adelaide.edu.au/mirror/classics.mit.edu/Aristotle/metaphysics.6.vi.html Aristotle, ''Metaphysics'', Book Epsilon.]</ref>
* في المصادر المسيحية الإغريقية الخاصة [[آباء الكنيسة|بآباء الكنيسة]] فإن مصطلح الإلهيات يمكن أن يشير بدقة إلى الورع ، المعرفة الملهمة ، التدريس عن والتعلم عن الله بالإضافة إلى الطبيعة الأساسية لله.<ref>[[غريغوريوس النزينزي]] uses the word in this sense in his fourth-century [http://www.ccel.org/fathers2/NPNF2-07/Npnf2-07-42.htm#P4178_1277213 ''Theological Orations'']; after his death, he was called "the Theologian" at the [[مجمع خلقيدونية]] and thereafter in [[أرثوذكسية شرقية]]—either because his ''Orations''were seen as crucial examples of this kind of theology, or in the sense that he was (like the author of the Book of Revelation) seen as one who was an inspired preacher of the words of God. (It is unlikely to mean, as claimed in the [http://www.ccel.org/fathers2/NPNF2-07/Npnf2-07-41.htm#P4162_1255901 ''Nicene and Post-Nicene Fathers''] introduction to his ''Theological Orations'', that he was a defender of the divinity of Christ the Word.) See John McGukin, ''Saint Gregory of Nazianzus: An Intellectual Biography'' (Crestwood, NY: St. Vladimir's Seminary Press, 2001), p.278.</ref>
* في المصادر اللاتينية [[مدرسية (فلسفة)|المدرسية]] جاء هذا المصطلح للدلالة على دراسة عقلانية [[لمذاهب]] [[مسيحية|الدين المسيحي]] ، أو بدقة أكثر الفروع الأكاديمية التي تحقق في الترابط المنطقي و تضمين الآثار المترتبة على لغة ومطالبات [[الكتاب المقدس]] و[[علم اللاهوت|التقليد اللاهوتي المسيحي]] (النقطة الأخيرة موضحة بشكل مفصل في كتاب الجمل لبيتر أبيلارد و هو كتاب يتضمن خلاصات من إنتاجات [[آباء الكنيسة]]) <ref>See the title of [[بيار أبيلار]]'s [http://individual.utoronto.ca/pking/resources/abelard/Theologia_christiana.txt ''Theologia Christiana''], and, perhaps most famously, of [[توما الأكويني]]' ''[[الخلاصة اللاهوتية]]'' {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171107225222/http://individual.utoronto.ca/pking/resources/abelard/Theologia_christiana.txt |date=07 نوفمبر 2017}}</ref>
* ابتداء من القرن 17 أصبح من الممكن أيضاً استخدام مصطلح 'الإلهيات' للإشارة إلى دراسة الأفكار والتعاليم الدينية التي ليست مسيحية على وجه التحديد (على سبيل المثال، في عبارة 'اللاهوت الطبيعي' الذي يرمز لاهوت على أساس المنطق من الحقائق الطبيعية مستقلة عن الوحي المسيحي على وجه التحديد.<ref>[[قاموس أكسفورد الإنجليزي]], sense 1</ref>)
[[ملف:Calvin.png|thumb|left|[[جان كالفن]] (1509–1564), مصلح ديني وعالم إلهيات ولاهوتي مسيحي [[فرنسا|فرنسي]]، مؤسس [[كالفينية|المذهب الكالفيني]] المنتشر في [[سويسرا]] و[[فرنسا]]]]
 
== النقد ==
سواءً كان النقاش حول الألوهية ممكناً أم لا ، فإن هذه النقطة كانت و ما زالت موضع خلاف كبير في جميع الأديان تقريباً. في وقت مبكر من [[القرن الخامس قبل الميلاد]] ، [[بروتاغوراس]]، الذي كان ذا سمعة طيبة تم نفيه من [[أثينا]] بسبب عدم درايته عن وجود الآلهة من عدمها ، وقال الآتي: "وفيما يتعلق بالآلهة لا أستطيع أن أعلم إن كانت موجودة أم أنه لا وجود لها ، أو مالذي من الممكن أن يكون شكلهم ، و ذلك لأنه يوجد شيئان يمنعان اكتمال معرفة الشخص و هما : الغموض الذي يلف الموضوع و قصر حياة الرجل".<ref>Protagoras, fr.4, from ''On the Gods'', tr. Michael J. O'Brien in ''The Older Sophists'', ed. Rosamund Kent Sprague (Columbia: University of South Carolina Press, 1972), 20, emphasis added. Cf. Carol Poster, [http://www.iep.utm.edu/protagor/ "Protagoras (fl. 5th C. BCE)"] in ''The Internet Encyclopedia of Philosophy''; accessed: October 6, 2008. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180115234942/http://www.iep.utm.edu/protagor/ |date=15 يناير 2018}}</ref>
 
== المصادر ==