الوحش (رواية): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة طلب توضيح v2
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 19:
تقع القرية في بورت جرفيس في نيويورك حيث قضى كرين مع عائلته بضع سنوات من شبابه.<ref>[https://www.createspace.com/3911383 The Monster and Other Stories]</ref> ويعتقد أن هذه الرواية هي مصدر إلهام من بعض الرجال المحلين في [[بورت جيرفيس]] الذين كانوا يعانون من نفس التشويه. ومن ناحية أخرى، ربط النقاد بين الرواية وبين حدث [[إعدام دون محاكمة]] الذي تعرض له روبرت لويس الأمريكي من أصل أفريقي في عام 1892. نشرت [[مجلة هاربر]] دراسة [[عنصرية|العنصرية]] و[[خوف|الخوف]] والعزلة في قرية صغيرة. وبعد عام من النشر، احتوت المجلة على روايات مثل {{ط|الوحش}} وروايات أخرى. وتعتبر هذه الرواية آخر الروايات التي تم نشرها في حياة الكاتب.<ref>[https://www.amazon.com/Monster-More-Stephen-Crane/dp/1494803933 The Monster and More]</ref>
 
تختلف رواية {{ط|الوحش}} عن روايات وهيلمفيل الأخرى في الطول والرؤية حيث تحتوي على نمط [[دراما|دراماتيكي]]تيكي أقَل من أعماله الرئيسية السابقة مثل [[ماغي: فتاة الشوارع]] و[[شارة الشجاعة الحمراء]].<ref>[http://www.biography.com/people/stephen-crane-9260647 Stephen Crane. Author, Journalist(1871–1900)]</ref><ref>[https://www.createspace.com/4589656 The Monster and More]</ref> وتتناول الرواية مواضيع متناقضة مثل الوحشية والتشويه وأيضًا العرق و[[تسامح|التسامح]]. وعلى الرغم من وجهات النظر المختلفة التي تلقيتها الرواية، فهي تُعتبر واحدة من أفضل أعمال كرين.<ref>[http://www.ebay.ca/itm/The-Monster-and-More-Stephen-Crane-CreateSpace-Independent-Publishing-Platform-A-/351276933408 The Monster and More Stephen Crane Anglais]</ref>
 
== الخلفية والكتابة ==
سطر 26:
تعتبر {{ط|الوحش}} الرواية الأولى التي استخدم فيها كرين القرية الخيالية ويهلمفيل، وبشكل تدريجي، أصبحت كمكان لأربعة عشر قصة، ظهرت ثلاثة عشر منهم في مقتطفات عام 1900 {{ط|قصص وهيلمفيل}}،<ref>Dooley, Patrick K. 1993. The Pluralistic Philosophy of Stephen Crane. Urbana, IL: University of Illinois Press. ISBN 0-252-01950-4</ref> وهي القرية المستوحاة من بورت جرفيس بنيويورك، حيث قضى الكاتب طفولته من ستة إلى أحد عشر عامًا.<ref>Giles, Ronald K. "Responding to Crane's 'The Monster'". South Atlantic Modern Language Association, 57.2 (1992): pp. 45–55. JSTOR 3200217.</ref> نقل كرين والدته إلى أسبوري بارك في نيوجيرسي في عام 1880 وحتى 1896، حيث انتقل للعيش مع أخيه الأكبر ويليام كرين وويليام هوا كرين، من سكان بورت جرفيس.<ref>Goldsby, Jacqueline Denise. 2006. A Spectacular Secret: Lynching in American Life and Literature. Chicago, IL: University of Chicago Press. ISBN 0-226-30137-0.</ref> وصرح كرين لناشريه عن قلقه جراء استخدامه لبورت جرفيس في كتابة {{ط|الوحش}} ليؤكد لسكان وطنه الأسبق عدم إدراكهم أنهم يعيشون في قرية خيالية؛<ref>Goodman, Nan. 1998. Shifting the Blame: Literature, Law, and the Theory of Accidents in Nineteenth-Century America. Princeton, NJ: Princeton University Press. ISBN 0-691-01199-0.</ref> في حين أن كاتب السيرة الذاتية لكرين، وهو توماس بير، أدعى أن النموذج النمطي للسائق هنري جونسون هو ليفي هيوم.<ref>Halliburton, David. 1989. The Color of the Sky: A Study of Stephen Crane. New York, NY: Cambridge University Press. ISBN 0-521-36274-1.</ref> تعتقد أدين ابنة أخ كرين أن تشويه الشخصية ما هو إلا فعل مُتأثر بشخصية حقيقية تشوهت وجهها بسبب [[السرطان]].<ref>Marshall, Elaine. "Crane's 'The Monster' Seen in the Light of Robert Lewis's Lynching". Nineteenth-Century Literature, 51.2 (1996): pp. 205–224. JSTOR 2933961.</ref> على خلفية ما كُتب في {{ط|فرانكشتين الأسود: صناعة الاستعارة الأميريكية}}، تعتقد الكاتبة إليزابيث يونج أنه من الممكن أن يكون كرين تأثر ببعض العروض الغريبة الشهيرة مثل [[ويليام هنري جونسون]] أو {{ط|رأس الدبوس}} و[[جوزيف ميريك]] أو {{ط|الرجل الفيل}}.<ref>Mitchell, Lee Clark. "Face, Race, and Disfiguration in Stephen Crane's 'The Monster'". Critical Inquiry, 17.1 (1990): pp. 174–192. JSTOR 1343731.</ref> كما أنه من الممكن أن يكون كرين قد أستلهم أفكار [[هنريك إبسن]] في مسرحيته [[عدو الشعب (مسرحية)|عدو الشعب]]،<ref>[http://www.hindawi.org/books/26196406/ عدو الشعب لهنريك إبسن]</ref> وبالرغم من نشرها في 1882، فإن أحداث المسرحية تدور حول طبيب منبوذ في مجتمعه، إلا أنها قد لاقت ناجحًا في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف عام 1890.<ref>Monteiro, George. 2000. Stephen Crane's Blue Badge of Courage. Baton Rouge, LA: Louisiana State University Press. ISBN 0-8071-2578-4.</ref>
 
ربط النقاد المعاصرين مواضيع التفرقة العنصرية في الرواية بحلقة العنف التي حدثت في تاريخ بورت جرفيس. في الثاني من يونيو عام 1892، تم سحل روبرت لويس الأمريكي من أصل أفريقي بسبب اعتداء مزعوم على امرأة بيضاء من أصل أمريكي.<ref name="Monteiro, George 2009">Monteiro, George. 2009. Stephen Crane: The Contemporary Reviews. New York, NY: Cambridge University Press. ISBN 0-521-38265-3.</ref> وفي طريقه للسجن، تم سحبه في المدينة وسط مئات من العامة وأيضًا تم ضربه وشنقه.<ref name="Monteiro, George 2009"/> شهد ويليام هوا كرين الحدث وكان واحدًا من ضمن بعض الرجال الذين أخذوا موقف ضد هذا العنف جنبًا إلى جنب مع رئيس الشرطة، الذين حاول التدخل.<ref>Morgan, William M. 2004. Questionable Charity: Gender, Humanitarianism, and Complicity in U.S. Literary Realism. Hanover, NH: University Press of New England. ISBN 1-58465-387-6.</ref> وعلى الرغم من عدم وجود كرين في ذلك الوقت، إلا أن مجلتي {{ط|بورتجرفيس جازات}} و{{ط|نيويورك تريبيون}} نشرتا تفاصيل الحادث وكان كرين في ذلك الحين يساهم في كتابة في {{ط|نيويورك تريبيون}}.<ref name="Nagel, James 1910, pp. 48">Nagel, James. "The Significance of Stephen Crane's 'The Monster'". American Literary Realism, 1870–1910, 31.3 (Spring 1999): pp. 48–57. JSTOR 27746775.</ref> أشارت مجلة {{ط|جازات}} أن مشهد سحل لويس {{اقتباس مضمن|يُعتبر من أكثر المشاهد خزيًا التي مرت على بورتجرفيس}}. وأطلقت الناشطة [[إيدا ويلز]] وقتها حملة للتحقيق في نظرية سحل لويس.<ref>Nagel, James. "The American Short-Story Cycle and Stephen Crane's Tales of Whilomville". American Literary Realism, 32.1 (Fall 1999): pp. 35–42.</ref> من بين 1,134 حالة سحل في الولايات المتحدة في الفترة بين عامين 1882 و1899، لويس كان الأسود الوحيد الذي تم سحله في نيويورك.<ref name="Nagel, James 1910, pp. 48"/><ref>Naito, Jonathan Tadashi. "Cruel and Unusual Light: Electricity and Effacement in Stephen Crane's The Monster". Arizona Quarterly, 62.1 (2006): pp. 35–63.</ref>
أرسل كرين مخطوطته التي تتضمن أكثر من 21,000 كلمة إلى {{ط|مكلورس}} وأعمال أخرى منها {{ط|العروسة في السماء الصفراء}}، ولكن أعماله لم تنشر لمدة عام.<ref>Schaefer, Michael W. 1996. A Reader's Guide to the Short Stories of Stephen Crane. New York, NY: G.K. Hall & Co. ISBN 0-8161-7285-4.</ref> بعد رفض {{ط|مكلورس}}، نشرت مجلة هاربر روايته {{ط|الوحش}} في أغسطس عام 1898 مع رسوم توضيحية لبيتر نويل.<ref>Schweik, Susan M. "Disability Politics and American Literary History: Some Suggestions". American Literary History, 20.1 (2008): 217–237.</ref> وبعد عام، نشرت دار النشر {{ط|هاربر}} الرواية في الولايات المتحدة بعنوان {{ط|الوحش وحكايات أخرى}}، والتي تحتوي على عملين آخرين لكرين وهما {{ط|الفندق الحزين}} و{{ط|قفزتي الجديدة}}. نُشرت النسخة الإنجليزية الأولى في عام 1901، وكانت تحتوي على أربعة أعمال أخرى.<ref>Sorrentino, Paul. 2006. Student Companion to Stephen Crane. Westport, CT: Greenwood Press. ISBN 0-313-33104-9</ref>
سطر 57:
يعتقد إدون إتش كادي أن {{ط|الوحش}} هي واحدة من أفضل روايات كرين، حيث تحتوي على أسلوب جديد متقن فنيًا ومُحكم وثاقب بشكل عام.<ref>Schaefer (1996), p. 256</ref> استخدم كرين الكثير من الرموز والتشبيهات،<ref>Wolford (1989), p. 49</ref> والتي تركز على التشبيهات المرئية في كثير الأحيان، وأيضًا تركز على انعدام الرؤية عند أهل المدينة حرفيًا وأخلاقيًا. كما أنه قد تم تصوير أهل المدينة بشكل أشبه الحيوانات ليثبت وحشيتهم وضيق أفقهم.<ref>Schaefer (1996), p. 260</ref> كما أن قد تم توظيف الصور الملونة بشكل كبير للدلالة على معناها الحرفي والمعنوي خلال الرواية.<ref>Schaefer (1996), p. 241</ref> وأشار الناقد إدوارد جرانت أن كرين أكثر من استخدام السخرية في الرواية، فيما تسائل بعض النقاد الآخرين مثل مايكل وارنر عن مدى احتمالية كتابة {{ط|الوحش}} بأسلوب ساخر وبشكل متعمد أم أنه بسبب موقف الكاتب المتناقض تجاه الشخصية.<ref>Warner (1985), p. 76</ref>
 
في مقدمة كتاب {{ط|رجال ونساءومراكب}} عام 1921، أحد مختارات كرين، أوضح فينسنت ستارت أن كرين استخدم نبرة في {{ط|الوحش}} تختلف تمامًا عن النبرة المُستخدمة في الأربعة عشر رواية أخرى. كَتب فينسنت ستارت أن {{اقتباس مضمن|الواقع مؤلم، ولكن مع الوضع في الاعتبار أن هذه الرواية تنتمي إلى مجموعة وهيلمفيل فإنها تختلف عنهم حيث أن الروايات الأخرى ذات طابع كوميدي، بينما تبدو الوحش ذات طابع تراجيدي.}}<ref name="مولد تلقائيا1">Weatherford (1997), p. 313</ref> كما لاحظ ويليام مورجن أن الروايات الأخرى تتناول حكايات حيوانات بشكل مبسط أو حكايات من الطفولة على عكس {{ط|الوحش}} التي تتعامل مع موضوعات أكثر نضجًا، إضافة إلى قضايا المجتمع.<ref>Morgan (2004), p. 72</ref> وأيضًا أشار بول سارتينه أن الأسلوب بدا مختلفًا حيث يستعرض موضوعات ناضجة، فيما يُعتبر العمل أطول رواية في المجموعة، حيث يحتوي على أكثر من 21,000 كلمة.<ref name="مولد تلقائيا1" /> واختلف النقاد في مسألة اعتبار {{ط|الوحش}} قصة قصيرة أم رواية. فيما يُطلق كرين عليها مسمى {{ط|نوفلالتا}}، كما أن نسخة {{ط|ليبرري أوف أمريكا}} تعتبرها رواية قصيرة.<ref>Young (2008), p. 258</ref>
 
== الموضوعات ==
سطر 123:
{{ضبط استنادي|}}
{{شريط مختارة|تاريخ=21 يونيو 2017|نسخة=23569383 }}
 
[[تصنيف:أعمال ستيفن كرين]]
[[تصنيف:أعمال نشرت في مجلة هاربر]]
السطر 128 ⟵ 129:
[[تصنيف:روايات أمريكية في 1898]]
[[تصنيف:روايات بالإنجليزية]]
[[تصنيف:روايات تجري أحداثها في ولاية نيويورك]]