زيمبابوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.3 (تجريبي)
سطر 150:
[[ملف:Shona witch doctor (Zimbabwe).jpg|تصغير|يسار|معالج محلي من الشونا. جدير بالذكر أن 70% من السكان هم من الشونا.]]
 
يبلغ عدد سكان زيمبابوي حوالي 12 مليون نسمة عام 2008.<ref name = "CIA The World Factbook">{{مرجع ويب|المسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/zi.html |العنوان=Zimbabwe |العمل=[[كتاب حقائق العالم]] |الناشر=[[وكالة المخابرات المركزية]] |التاريخ=15 May 2008 |تاريخ الوصول=26 May 2008}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180112214712/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/zi.html |date=12 يناير 2018}}</ref> ووفقاً [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الأمم المتحدة للصحة العالمية]]، فإن متوسط العمر المتوقع للرجال 37 عاماً، ومتوسط العمر المتوقع للنساء 34 عاماً، وهو يُعد أدنى مستوى في العالم بحسب عام 2006.<ref>{{مرجع كتاب| العنوان = The World Health Report 2006|مسار=https://www.who.int/entity/whr/2006/annex/06_annex1_en.pdf|chapter=Annex Table 1—Basic indicators for all Member States|المؤلف=The World Health Organization|تنسيق=PDF|تاريخ الوصول=30 December 2008 | الرقم المعياري = 92-4-156314-1 | سنة = 2007 | الناشر = World Health Organization | مكان = Geneva}}</ref> وقد تقدمت جمعية الأطباء في زيمبابوي لدعوة [[روبرت موغابي|الرئيس روبرت موغابي]] لاتخاذ خطوات حاسمة للمساعدة في الرقي بالخدمات الصحية المتداعي.<ref>{{Cite news|title=In Zimbabwe, life ends before 40|author=Peta Thornycroft|location=Harare|work=Sydney Morning Herald|date=10 April 2006|accessdate=10 April 2006|url=https://www.smh.com.au/news/world/in-zimbabwe-life-ends-before-40/2006/04/09/1144521210993.html}}</ref> ويقدر معدل الإصابة [[فيروس العوز المناعي البشري|بفيروس العوز المناعي البشري]] في زيمبابوي لتكون 14% للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاماً بحسب إحصاءات عام 2009.<ref name="UNAIDS">{{مرجع ويب|المسار=https://www.unaids.org/en/regionscountries/countries/zimbabwe/ |العنوان =Zimbabwe |تاريخ الوصول=16 January 2011 |الناشر=UNAIDS}}</ref> منظمة [[اليونسكو]] سجلت انخفاضاً ملحوظاً في انتشار هذا الفيروس بين النساء [[حمل|الحوامل]] من 26% في عام 2002 إلى 21% في عام 2004.<ref name = "UNESCO">{{مرجع ويب|المسار=https://www.harare.unesco.org/educaids/zimprevalence.html |العنوان =HIV Prevalence Rates Fall in Zimbabwe|تاريخ الوصول=3 December 2007 |الناشر=UNESCO}}</ref>
 
يعتنق نحو 85% من سكان البلاد [[المسيحية]]، منهم 62% يحضرون الشعائر الدينية بانتظام.<ref>{{يستشهد موسوعة|url=https://encarta.msn.com/encyclopedia_761575825_3/Zimbabwe.html|archiveurl=http://web.archive.org/web/20071031022353/https://encarta.msn.com/encyclopedia_761575825_3/Zimbabwe.html|archivedate=31 October 2007 |title=MSN Encarta |accessdate=13 November 2007}}</ref> أكبر الكنائس المسيحية في البلاد هي التابعة لطوائف: [[الكنيسة الإنجيلية]] و[[الروم الكاثوليك]] و[[الأدفنتست|الأدفنتست السبتيين]] <ref>{{مرجع ويب|المسار=https://adventistatlas.org/ViewCountry.asp?CtryCode=zw |العنوان=Zimbabwe |تاريخ الوصول=22 January 2008}}</ref> و[[ميثودية|الكنيسة الميثودية]]. وكما هو الحال في العديد من البلدان الأفريقية؛ الديانة المسيحية قد تكون مختلطة في عقائدها مع المعتقدات المحلية التقليدية. ويأتي في المرتبة الثانية بعد المسيحية أتباع عبادة الأسلاف، وهو دين آخر غير المسيحية يعتمد على الشفاعة الروحية للأحياء من قِبل الأموات من الآباء والأجداد. في المرتبة الثالثة يظهر [[إسلام]] بنسبة 1% تقريباً من جملة السكان.<ref name = "US_state">{{مرجع ويب|المسار=https://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2005/51503.htm |العنوان =Zimbabwe – International Religious Freedom Report 2005|تاريخ الوصول=3 December 2007 |الناشر=U.S. Department of State |quote=An estimated 1% of the total population is Muslim.}}</ref>
سطر 200:
 
=== اللغة ===
اللغات الرئيسية في زيمبابوي هي [[الإنجليزية]] و[[لغة الشونا|الشونا]] والسينديبيلي، على الرغم من أن الإنجليزية هي اللغة الرسمية، ويتحدث بها أقل من 2.5% من جملة السكان، وهي اللغة الرسمية للأقليات خاصة البيض والعرقيات الأخرى المختلطة. بقية السكان يتحدثون لغات البانتو مثل [[لغة الشونا]] بنسبة 70% من جملة السكان، والمتحدثين بلغة السينديبيلي بنسبة 20%، وهناك لغات أخرى للأقليات مثل لغة الفندا والتسونجا والشانجان والكالانغا والسوتو والندو والنامبيا.<ref name="languages">[https://www.gapadventures.com/docs/pdi/africa/Zimbabwe.pdf Zimbabwe]{{وصلة مكسورة|تاريخ=يونيو 2012}} GAP Adventures</ref> جدير بالذكر أن لغة الشونا لها تقليدها الشفوي الغني الخاص بها، وكانت أول رواية صدرت بهذه اللغة باسم فيسو (FESO) للكاتب سلومون موتسوايرو؛ والتي نشرت عام 1956.<ref name="feso">[https://www.unc.edu/~ottotwo/mothertongue.html Mother Tongue: Interviews with Musaemura B. Zimunya and Solomon Mutswairo] University of North Carolina at Chapel Hill {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161226103619/http://www.unc.edu/~ottotwo/mothertongue.html |date=26 ديسمبر 2016}}</ref> يتحدث السكان الإنجليزية بشكل أساسي في المدن، ويقل ذلك في المدن. وأخبار الإذاعة والتليفزيون المحلي يتم بثه بثلاثة لغات: الشونا والسينديبيلي والإنجليزية.
 
=== أزمة اللاجئين ===
سطر 239:
== الصحة ==
[[ملف:2008 Zimbabwe Cholera Outbreak Combined.svg|تصغير|{{مؤشر لوني|Orange|انتشار وباء [[الكوليرا]] في زيمبابوي.}}]]
منذ استقلال البلاد عن بريطانيا، وقد انعكست سياسات عدم المساواة العرقية في أنماط الأمراض في الأغلبية السوداء. ففي السنوات الخمس الأولى بعد الاستقلال شهدت مكاسب سريعة في مجالات مثل التحصين، والوصول إلى الرعاية الصحية، ومعدل انتشار وسائل منع الحمل.<ref>Davies, R. and Sanders, D. 1998. Adjustment policies and the welfare of children: Zimbabwe, 1980–1985. In: Cornia, G.A., Jolly, R. and Stewart, F. (Eds.) ''Adjustment with a human face, Vol. II: country case studies''.Clarendon Press, Oxford, 272–99. [https://www.popline.org/docs/0891/272234.html]{{وصلة مكسورة|تاريخ=نوفمبر 2010}}</ref> وهكذا اعتبرت زيمبابوي أنها حققت رقماً قياسياً جيداً على الصعيد الدولي في مجال التنمية الصحية.<ref>Dugbatey, K. 1999. [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/10414831 National health policies: sub-Saharan African case studies (1980–1990)] ''Soc. Sci. Med.'', '''49''', 223–239. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170912162955/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/10414831 |date=12 سبتمبر 2017}}</ref> البلاد عانت من تفشي عدد من الأمراض الحادة (مثل الطاعون في عام 1994). وقد انخفضت مكاسب التنمية الصحية التي كانت متوقعة بسبب التكيف الهيكلي في عقد التسعينات،<ref>Marquette, C.M. 1997. [[:doi:10.1016/S0305-750X(97)00019-3|Current poverty, structural adjustment, and drought in Zimbabwe]] ''World Development'', '''25''', 1141–1149</ref> وذلك أثر تفشي وباء فيروس العوز المناعي البشري وتفشي الإيدز <ref name="nofix"/> والأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ عام 2000. زيمبابوي تعد الآن من البلدان التي لديها أعمار سكانها من أقل الأعمار المتوقعة على الأرض (44 عاماً للرجال و43 عاماً للنساء)،<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://unstats.un.org/unsd/demographic/products/socind/health.htm|العنوان=United Nations Statistics Division|تاريخ الوصول=7 December 2008}}</ref> وذلك نزولاً من 60 عاماً لكل منهما عام 1990. وقد أرجع الانخفاض السريع أساساً لتفشي وبائي فيروس العوز المناعي البشري والإيدز. ولذلك ارتفع معدل وفيات الرضع من 5.9% في أواخر عقد التسعينات من القرن العشرين إلى 12.3% بحلول عام 2004.<ref name="nofix">{{Cite news|url=https://news.bbc.co.uk/2/hi/business/7346042.stm|title=No quick fix for Zimbabwe's economy |date=14 April 2008|publisher=BBC|accessdate=19 December 2008 | first=Jorn | last=Madslien}}</ref>
 
النظام الصحي في زيمبابوي يُعد منهاراً. ففي نهاية شهر [[نوفمبر]] [[2008]] تم إغلاق ثلاثة من أربعة مستشفيات رئيسية في زيمبابوي بجانب إغلاق كلية زيمبابوي الطبية، والمستشفى الرئيسي الرابع الذي لم يُغلق به فقط جناحين للمرضى ولا توجد به غرف عمليات مفعلّة.<ref name="hospitals">{{Cite news|url=https://news.bbc.co.uk/1/hi/world/africa/7714892.stm|title=The death throes of Harare's hospitals|date=7 November 2008|publisher=BBC |accessdate=3 December 2008 | first=Brian | last=Hungwe}}</ref> وبسبب التضخم المفرط وانهيار اقتصاد البلاد، أصبحت المستشفيات الباقية لا تستطيع العمل بشكل جيد بسبب عدم توفر الأدوية الأساسية للمرضى.<ref name="coping">{{Cite news|url=https://www.icrc.org/web/eng/siteeng0.nsf/html/zimbabwe-feature-261108?opendocument|title=Zimbabwe: coping with the cholera outbreak|date=26 November 2008|accessdate=3 December 2008}}</ref> وكذلك قد ساهمت الأزمة السياسية والاقتصادية أيضاً إلى هجرة الأطباء والناس من ذوي المعرفة بالطب من البلاد.<ref name="Zimbabwe cholera deaths near 500 ">{{Cite news|url=https://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/7760088.stm|title=Zimbabwe cholera deaths near 500 |date=2 December 2008|publisher=BBC |accessdate=2 December 2008}}</ref>
 
في أغسطس عام 2008، تفشى مرض الكوليرا في مناطق واسعة من زيمبابوي، وبحلول ديسمبر من نفس العام أصيب أكثر من 10,000 شخص بالعدوى في كل مقاطعات زيمبابوي -باستثناء مقاطعة واحدة-، وانتشلا الوباء كذلك في بلدان بوتسوانا وموزمبيق وجنوب أفريقيا وزامبيا المحاطين بزيمبابوي.<ref>{{Cite news|url=https://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/7768740.stm |title=PM urges Zimbabwe cholera action |publisher=BBC News |date=6 December 2008 |accessdate=6 June 2012}}</ref><ref name="Milliband">[https://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/africa/article5294534.ece "Miliband backs African calls for end of Mugabe"], ''[[ذي تايمز]]'', 5 December 2008.</ref> وفي 4 ديسمبر 2008، أعلنت حكومة زيمبابوي حالة الطوارئ وطلبت معونة دولية للمساعدة في القضاء على الوباء.<ref name="Zimbabwe declares national emergency over cholera">{{Cite news|url=https://www.reuters.com/article/worldNews/idUSTRE4B31T420081204?feedType=RSS&feedName=worldNews&rpc=69&pageNumber=2&virtualBrandChannel=0|title=Zimbabwe declares national emergency over cholera|date=4 December 2008|publisher=Reuters|accessdate=4 December 2008}}</ref><ref name="emergency">{{Cite news|url=https://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5hsW9YNn1roEp0rzjeGSJo0pKcj2A|title=Zimbabwe declares cholera outbreak a national emergency|date=4 December 2008|agency=AFP|accessdate=4 December 2008|archiveurl=https://web.archive.org/web/20081206162309/https://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5hsW9YNn1roEp0rzjeGSJo0pKcj2A|archivedate=6 December 2008}}</ref> وقد قدرت منظمة الصحة العالمية في 9 مارس عام 2009 أن 4,011 شخصاً قد انتقل إليهم العدوى عن طريق المياه منذ بدأ انتشار المرض في أغسطس 2008، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي سُجلت إلى 89,018 نسمة.<ref name="On the cholera frontline">[https://www.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=83378 On the cholera frontline] 9 March 2009, [[IRIN]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110928025624/http://www.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=83378 |date=28 سبتمبر 2011}}</ref> وفي العاصمة هراري، عرض مجلس المدينة قبوراً مجانية لضحايا الكوليرا.<ref name="rain">{{Cite news|url=https://africa.reuters.com/top/news/usnJOE4AT06A.html|title=Zimbabwe says cholera epidemic may spread with rain|date=30 November 2008|publisher=Reuters|accessdate=3 December 2008}}{{وصلة مكسورة|تاريخ=نوفمبر 2010}}</ref> وبمرور الوقت شهدت البلاد تراجع ملحوظ في تفشي المرض، وذلك بظهور حوالي 4,000 حالة أسبوعياً أي بتراجع 50% عمّا سبق.<ref name="On the cholera frontline"/>
 
=== الرعاية الصحية للأم والطفل ===
في يونيو 2011، أصدر صندوق الأمم المتحدة للسكان تقرير عن حالة [[قبالة|القابلات]] في العالم.<ref>[https://www.unfpa.org/sowmy/resources/docs/country_info/profile/en_Zimbabwe_SoWMy_Profile.pdf The State of the World's Midwifery] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121004092703/http://www.unfpa.org/sowmy/resources/docs/country_info/profile/en_Zimbabwe_SoWMy_Profile.pdf |date=04 أكتوبر 2012}}</ref> وكانت تحتوي على بيانات جديدة عن القوى العاملة للقابلات والسياسات المتصلة بوفيات الأطفال حديثي الولادة والأمهات في 58 دولة. معدل وفيات الأمهات في زيمبابوي عام 2010 هو 790 حالة وفاة مقابل كل 100,000 حالة ولادة. ويقارن هذا مع معدل عام 2006 الذي كان 624.3 حالة وفاة و231.8 حالة وفاة في عام 1990. معدل وفيات الأطفال دون الخمس سنوات هو 93 حالة وفاة لكل لكل 1,000 طفل. والهدف من هذا التقرير هو تسليط الضوء على الطرق التي يمكن بها تحقيق الأهداف الإنمائية، ولا سيما هدف "تخفيض معدل وفيات الأطفال"، وهدف "تحسين صحة الأمهات". لا توجد معلومات دقيقة عن توفر عدد القابلات لكل 1,000 ولادة لأطفال أحياء، ويُقدّر خطر الوفاة بالنسبة للنساء الحوامل بنسبة 1 حالة وفاة لكل 42 امرأة حامل.<ref name="SOWMY">{{مرجع ويب|المسار=https://www.unfpa.org/sowmy/report/home.html|العنوان=The State of the World's Midwifery|الناشر=United Nations Population Fund|التاريخ=Accessed August 2011}}</ref>
 
== التعليم ==
[[ملف:Literacy rate world.PNG|400px|تصغير|{{مؤشر لوني|#3399FF|90% معدل محو أمية الكبار في زيمبابوي، وهو من بين أعلى المعدلات في أفريقيا.}}]]
زيمبابوي لديها معدل عالي وسط البالغين الذين يعرفون القراءة والكتابة للبالغين بنسبة أكثر من 90%، وهي من بين أعلى المعدلات في أفريقيا.<ref name="literacy">{{مرجع ويب|المسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/zi.html#People |العنوان=CIA World Factbook |الناشر=Cia.gov |تاريخ الوصول=29 December 2010}}</ref>{{وصلة بي دي إف|[https://www.sarpn.org.za/documents/d0000887/P1006-Zimbabwe_CAE_May2004.pdf Zimbabwe Country Assistance Evaluation] [[البنك الدولي]]|344&nbsp;KB}}</ref> ومنذ عام 1995 كان معدل محو أمية الكبار في زيمبابوي قد انخفضت بشكل مطرد، وفي هذا الاتجاه تتقاسمها مع بلدان أفريقية أخرى.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://hdrstats.undp.org/indicators/16.html |العنوان=Human development index |المؤلف=United Nations Development Programme |تاريخ الوصول=15 November 2007}}</ref> وفي عام 2010، وجد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجدت أن معدل معرفة القراءة والكتابة في زيمبابوي قد قفز إلى أعلى مستوى إلى 92%، وهي أعلى معدل في أفريقيا.<ref name="IRINAfrica">[https://ww.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=89947 "Unlicensed and outdoors or no school at all"], ''[[IRIN]]'', 23 July 2010</ref><ref name="AllAfrica">[https://allafrica.com/stories/201007150032.html "Zimbabwe: Country Leads in Africa Literacy Race"], ''[[AllAfrica.com]]'', 14 July 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121016153430/http://allafrica.com/stories/201007150032.html |date=16 أكتوبر 2012}}</ref> وقد ذكرت وزارة التعليم أن حوالي 20,000 معلم قد غادروا زيمبابوي منذ عام 2007، وأن نصف الأطفال في زيمبابوي لم يحرزوا أي تقدم تعليمي بعد المرحلة الابتدائية.<ref>{{Cite news|url=https://www.cnn.com/2009/WORLD/africa/09/25/zimbabwe.schools/index.html |author=Nkepile Mabuse |title=Zimbabwe schools begin fightback |accessdate=28 September 2009 | work=CNN | date=28 September 2009}}</ref>
 
سكان زيمبابوي الأثرياء غالباً ما يرسلون أطفالهم إلى مدارس خاصة يُدفع لها رسوم باهظة، على عكس المدارس الحكومية التي يتم دعمها من قبل الدولة ويرتادها أغلب أطفال البلاد. وكان التعليم مجاناً عام 1980، ولكن منذ عام 1988 وضعت الحكومة رسوماً لارتياد مدارسها، كما زادت هذه الرسوم باطراد لدرجة أنها الآن تتجاوز إلى حد كبير القيمة الحقيقية للتعليم في هذه المدارس. وتدير وزارة التربية والتعليم الزيمبابوية المدارس الحكومية، بينما يتم تقاضي الرسوم من المدارس الخاصة إلى الحكومة عن طريق مجلس الوزارء الزيمبابوي.
سطر 276:
النحت الخاص بشعب الشونا في جوهره عبارة عن مزيج يجمع بين الفولكلور الأفريقي مع التأثيرات الأوروبية. وهناك عدد من النحاتيين الزيمبابويين مشهورين حول العالم، مثل: نيكولاس ونسيبيرت وأندرسون موكوميرانوا، تابفوم جوستا، هنري مونياردزي. دولياً، أصبح للنحاتين الزيمبابويين تأثير على جيل جديد من الفنانين، خاصة النحتين السود الأميركيين، وذلك من خلال التلمذة الحرفية المطولة مع النحاتين الرئيسيين في زيمبابوي. الفنانين المعاصرين مثل النحات [[نيويورك (مدينة)|النيويوركي]] [[الأمريكي]] سكوت جونسون والنحات [[كاليفورنيا|الكاليفورني]] الأمريكي ألبانز رسل لدمج الجماليات الأفريقية والشتات الأفريقي التي تتجاوز المحاكاة المبسطة للفن الإفريقي من قبل بعض الفنانين السود من الأجيال السابقة في [[الولايات المتحدة]].
 
يظهر بعض الكتاب المشهورين على الساحة الأدبية والمحلية في زيمبابوي وخارجها، مثل الكاتب تشارلز مونجوشي الذي اشتهر بكتابة القصص التقليدية باللغتين الغنجليزية والشونا بجانب قصائد شعرية طبعت وبيعت بشكل جيد بين كل من السود والبيض.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://zimbabwe.poetryinternationalweb.org/piw_cms/cms/cms_module/index.php?obj_id=5752|العنوان=Tribute to Charles Mungoshi|تاريخ الوصول=2 November 2007}}</ref> كذلك حققت كاثرين بوكلي شهرة دولية بكتابيها "الدموع الأفريقية" "وما بعدها من دموع"، والذان يحكيان المحنة التي مرت بها البلاد تحت الإصلاح الزراعي عام 2000.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://africantears.netfirms.com/beyondtears.htm|مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20071030001000/https://africantears.netfirms.com/beyondtears.htm|تاريخ الأرشيف=30 October 2007|العنوان=Tribute to Cathy Buckle|تاريخ الوصول=2 November 2007}}</ref> رئيس وزراء روديسيا الراحل إيان سميث كتب أيضا كتابين "الخيانة العظمى" و"الحصاد المر". كتاب دامودزو ماريشيرا الذي سمّاه "بيت الجوع" فاز بجائزة في [[المملكة المتحدة]] في عام 1979. كذلك حازت [[دوريس ليسينغ]] على جائزة نوبل في الآداب عام 2007 عن أول رواياتها "العشب يغني".<ref>[https://www.youm7.com/News.asp?NewsID=132771&SecID=94&IssueID=0 "العشب يغنى" رواية ضد التمييز العنصرى.] اليوم السابع، بتاريخ 2 سبتمبر 2009. تاريخ الوصول: 16 يوليو 2013. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140407092052/http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=132771&SecID=94&IssueID=0 |date=07 أبريل 2014}}</ref><ref>[https://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080125/Con20080125168379.htm دروا ليسنغ في «العشب يغني».. العنصرية تبرر الاستعمار.] عكاظ، بتاريخ 25 يناير 2018. تاريخ الوصول: 16 يوليو 2013. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305032518/http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080125/Con20080125168379.htm |date=05 مارس 2016}}</ref>
 
هناك عدد من الفنانين المشهورين محلياً ودولياً مثل هنري مودزنغيريري ونيكولا موكومبيرانوا. ومن الملاحظ أن هناك موضوع متكرر في الفن الزيمبابوي وهو التحوّل من رجل إلى وحش.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://karaart.com/collections/shona/origins3.html |العنوان=Cultural Origins of art |تاريخ الوصول=6 January 2008|مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20071104011154/https://karaart.com/collections/shona/origins3.html |تاريخ الأرشيف=4 November 2007}}</ref> حقق بعض الموسيقيين الزيمبابويين مثل توماس مابفومو وأوليفر متوكودزي وأولاد بوندو وأوديوس متاوريرا شهرة عالمية.