سورة الزلزلة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.3 (تجريبي)
سطر 7:
==فضلها==
 
قال العلماء وهذه السورة فضلها كثير وتحتوي على عظيم، روى [[الترمذي]] عن [[أنس بن مالك]] قال: قال رسول الله: من قرأ إذا زلزلت عدلت له بنصف القرآن ومن قرأ قل يا أيها الكافرون عدلت له بربع القرآن ومن قرأ قل هو الله أحد عدلت له بثلث القرآن، وروي عن [[علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه قال: قال رسول الله: من قرأ إذا زلزلت أربع مرات كان كمن قرأ القرآن كله، وروى [[عبد الله بن عمرو بن العاص]] قال: لما نزلت إذا زلزلت بكى أبو بكر فقال النبي: لولا أنكم تخطئون وتذنبون ويغفر الله لكم لخلق أمة يخطئون ويذنبون ويغفر لهم إنه هو الغفور الرحيم <ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3822&idto=3826&bk_no=48&ID=3316 المكتبة الإسلامية: تفسير القرطبي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170924222159/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3822&idto=3826&bk_no=48&ID=3316 |date=24 سبتمبر 2017}}</ref>.
 
==سبب النزول==
 
روى [[عبد الله بن عمر]] قال: نزلت إِذا زلزلت الأرض زلزالها و[[أبو بكر الصديق]] رضي الله عنه قاعد فبكى أبو بكر فقال له رسول الله: ما يبكيك يا أبا بكر قال: أبكاني هذه السورة فقال رسول الله: لو أنكم لا تخطئون ولا تذنبون لخلق الله أمة من بعدكم يخطئون، أما قوله تعالى (فَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيراً يَرَهُ وَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) قال مقاتل: نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ويقول: ما هذا شيء وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير الكذبة والغيبة والنظرة ويقول: ليس علي من هذا شيء إنما أوعد الله بالنار على الكبائر فأنزل الله عز وجل يرغبهم في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكثر (فَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيراً يَرَهُ) إلى آخرها <ref>[http://www.e-quran.com/nz-99.html المصحف الالكتروني: أسباب النزول] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170722124206/http://www.e-quran.com:80/nz-99.html |date=22 يوليو 2017}}</ref>.
 
==معاني الكلمات==