إيفون ردلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.3 (تجريبي)
سطر 5:
| تعليق الصورة = إيفون ردلي في 2009
|| تاريخ الولادة = {{تاريخ الميلاد والعمر|1958|04|23|df=y}}
| مكان الولادة = ستانلي، [[درهام]]، إنجلترا<ref name=emelcap>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.emel.com/article?id=3&a_id=1681 |العنوان=Yvonne Ridley: captured by Islam |العمل=[[Emel magazine|Emel]] |تاريخ=يناير 2004}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160313070047/http://emel.com/article?a_id=1681&id=3 |date=13 مارس 2016}}</ref>
| المهنة = [[صحفي]]ة
| العرقية = [[إنجليزية]]
سطر 16:
 
== السيرة الذاتية ==
درست ردلي في [[كلية لندن للطباعة]]. و كتبت كصحفية في [[صنداي تايمز]] و[[الاندبندنت]] و[[الأبزيرفر]] و[[ديلي ميرور]] و[[أخبار العالم]].<ref name=bbcpro>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/1570394.stm |العنوان=Profile: Yvonne Ridley |العمل=[[بي بي سي نيوز]] |التاريخ=29 September 2001}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20070102014506/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/uk/1570394.stm |date=02 يناير 2007}}</ref> وكانت نائب رئيس تحرير [[ويلز يوم الاحد]] وكانت مراسلة عندما أرسلتها صحيفة [[صنداي اكسبريس]] إلى أفغانستان بعد [[هجمات 11 سبتمبر]].<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/news/2001/nov/18/katekellaway.featuresreview |العنوان=Hit by friendly fire |العمل=[[ذا أوبزرفر]] |التاريخ=23 December 2001}}</ref>
 
ألقت محاضرات في الولايات المتحدة وأستراليا وجنوب أفريقيا والشرق الأوسط حول القضايا المتعلقة ب[[العراق]] وإسرائيل و[[أفغانستان]] والشيشان و[[كشمير]] وأوزبكستان و[[المرأة في الإسلام]] والحرب على الإرهاب و[[الصحافة في الجامعات]].<ref name=guarad>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/lifeandstyle/2008/jul/06/women.features4 |العنوان=Free radical |العمل=The Observer |التاريخ=6 July 2008}}</ref>
سطر 23:
 
=== القبض عليها من قِبَل طالبان ===
في 28 سبتمبر 2001، عندما كانت تعمل لصحيفة صنداي اكسبريس، حيث أسرتها طالبان في [[أفغانستان]].<ref name=nzhdon>{{مرجع ويب|المسار=http://www.nzherald.co.nz/world/news/article.cfm?c_id=2&objectid=283689 |العنوان=Fell off donkey ... caught by Taleban |العمل=[[New Zealand Herald]] |التاريخ=17 December 2001}}</ref> ففي الأيام التي سبقت بداية [[الحرب في أفغانستان (2001 إلى الآن)|الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان]]، تم رفض منح تأشيرة الدخول لها، فقررت أن تحذو حذو مراسل بي بي سي [[جون سيمبسون]]، الذي عبر الحدود متخفيا في [[النقاب]].<ref name=nzhvei>{{مرجع ويب|المسار=http://www.nzherald.co.nz/world/news/article.cfm?c_id=2&objectid=222510 |العنوان=Yvonne Ridley: Fearless behind the veil |العمل=New Zealand Herald |التاريخ=13 October 2001}}</ref> فقد دخلت يوم 26 سبتمبر، وقضت يومين متخفية في أفغانستان. وعند عودتها مع دليلها، تم اكتشافها عندما وقعت من فوق الحمار وشاهد أحد جنود طالبان الكاميرا التي معها.<ref name=nzhdon/> تم اتهامها بالتجسس، وهي تهمة تقضي بالموت أو على الأقل عقوبة السجن لدخول أفغانستان بطريقة غير شرعية.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/media/2001/oct/03/pressandpublishing.afghanistan |العنوان=Ridley 'committed serious crime', say Taliban |العمل=[[الغارديان]] |التاريخ=3 October 2001}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100614211737/http://www.guardian.co.uk:80/media/2001/oct/03/pressandpublishing.afghanistan |date=14 يونيو 2010}}</ref> التقت المندوب السامي البريطاني في [[باكستان]]، [[هيلاري سينوت]]، مع سفير طالبان في [[إسلام أباد]]، الملا [[عبد السلام ضعيف]]، ودارت مفاوضات من أجل إطلاق سراحها.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/media/2001/oct/02/pressandpublishing.terrorismandthemedia |العنوان=High commissioner pushes for journalist's release |العمل=The Guardian |التاريخ=2 October 2001}}</ref> في 8 أكتوبر أطلق سراحها وتم تسليمها إلى السلطات الباكستانية.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/media/2001/oct/08/pressandpublishing.warinafghanistan20014 |العنوان=Ridley 'deported' to Pakistan |العمل=The Guardian |التاريخ=8 October 2001}}</ref> وكان يُخشى أن تتعرض للخطر جراء قصف الأهداف الأفغانية كجزء من [[الحرب في أفغانستان (2001 إلى الآن)|الحرب في أفغانستان]] التي بدأت في اليوم السابق لتحريرها.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/world/2001/oct/08/pressandpublishing.terrorism |العنوان=Dread for missing daughter |العمل=The Guardian |التاريخ=8 October 2001}}</ref>
 
أعلنت أنها كتبت يوميات وخبأتها داخل صندوق لأنبوب معجون الأسنان، وقالت إنها كانت في إضراب عن الطعام طوال فترة احتجازها. ووصفت تجربتها بأنها مرعبة لكنها لم تتعرض لإيذاء جسدي.<ref name=nzhdon/><ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/media/2001/oct/09/terrorismandthemedia.afghanistan |العنوان=British journalist freed |العمل=The Guardian |التاريخ=31 October 2001}}</ref>
 
وتذكر ردلي في إحدى المقابلات المصورة عن تصورها لحظة الاعتقال أنها ستكون ضحية لجماعة متطرفة، وأنها بدأت تفكر كيف وبأي وسيلة ستلقى حتفها، لكنها رأت معاملة إنسانية واحتراما لها كإنسان، حيث ُقِّدم لها ما يحتاجه المعتقل من طعام وكساء وغيره، ثم عزمت على أن تراجع معلوماتها عن الإسلام.<ref>[http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=90083 إيفون ريدلي.. أسباب تسلل الصحفية البريطانية لأفغانستان]، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 21 نوفمبر 2001م {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080115183800/http://www.aljazeera.net:80/Channel/archive/archive?ArchiveId=90083 |date=15 يناير 2008}}</ref>
 
بعد إطلاق سراحها، تم سجن الأفغان المتعاونين معها، جان علي ونجيب الله مهند، وابنته البالغة من العمر خمس سنوات، تم حبسهم في سجن في [[كابول]]. وتم القبض على ثلاثة على الأقل من أقارب مهند بتهمة مساعدة ردلي بعدما قامت طالبان بإظهار الفيلم الذي كان في الكاميرا.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/world/2001/oct/21/terrorism.september11 |العنوان=Family of British reporter's guide flung into jail in Taliban purge |العمل=The Observer |التاريخ=31 October 2001}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/world/2001/oct/27/afghanistan.terrorism4 |العنوان=Daughter of Ridley's guide in Taliban jail |العمل=The Guardian |التاريخ=27 October 2001}}</ref>
سطر 34:
أثناء احتجازها طلب أحد خاطفيها أن تعتنق الإسلام، فرفضت، لكنها وعدته أنها ستقرأ [[القرآن]] بعد إطلاق سراحها. وبمجرد تحررها، نفذت ذلك الوعد بقراءة القرآن، للبحث عن تفسير لمعاملة طالبان للمرأة، لكنه لم تجد. بدلا من ذلك اكتشفت أن القرآن يُعد دستورا للنساء أو "[[ماجنا كارتا]] للنساء"، وقالت: {{اقتباس مضمن|القرآن يوضح مساواة النساء في الروحانية، والقيمة والتعليم. فالإسلام هو الكمال، لكن الناس ليسوا كذلك}}، تعني أن الإسلام دين كامل لكن بعض المسلمين ليسوا كما أراد الإسلام."<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/1/hi/programmes/3663771.stm |العنوان=A Muslim in the family |العمل=BBC News |التاريخ=1 May 2004}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/politics/2004/feb/24/pressandpublishing.afghanistan |العنوان=Articles of faith |العمل=The Guardian |التاريخ=24 February 2004}}</ref>
 
وبعد دراسة الإسلام لمدة 30 شهرا أعلنت عن إسلامها، وأعلنت أنها تنتمي فكريا ل[[الإخوان المسلمون|جماعة الإخوان المسلمين]].<ref>[http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=24668&SecID=270 (إخوان أون لاين) يحاور الصحفية البريطانية المسلمة إيفون ريدلي]، 23 نوفمبر 2006م {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141103045726/http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=24668&SecID=270 |date=03 نوفمبر 2014}}</ref>
فاعتنقت الإسلام في صيف عام 2003.<ref name=guarad/>
 
سطر 42:
استقالت من عملها مع صحيفة اكسبرس وأعلنت العودة إلى أفغانستان للعمل على تكملة لكتابها.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/media/2001/dec/07/pressandpublishing.afghanistan |العنوان=Ridley to return to Afghanistan |العمل=The Guardian |التاريخ=7 December 2001}}</ref> تلك التكملة لم تتحقق، لكنها عادت في عام 2002 كجزء من عطلة مع ابنتها ديزي.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/travel/2002/may/05/observerescapesection |العنوان=Daisy (and Yvonne)'s big adventure |العمل=The Observer |التاريخ=22 November 2006}}</ref>
 
في عام 2003 عملت ردلي في [[قناة الجزيرة]]، حيث عملت ككبير محررين، وقالت إنها ساعدت في إطلاق موقع القناة باللغة الإنجليزية. في نوفمبر من ذلك العام فُصلت من القناة.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.financialpost.com/scripts/story.html?id=8869ae8d-c812-47c4-9965-68ad879204f1&k=15681 |العنوان=Taliban stooge |العمل=[[National Post]] |التاريخ=12 September 2007| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20160304114113/http://www.financialpost.com/scripts/story.html?id=8869ae8d-c812-47c4-9965-68ad879204f1&k=15681 | تاريخ الأرشيف = 04 مارس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وكان ذلك سببا في حملتها لحقوق الصحفيين في قناة الجزيرة الإنجليزية وموقعها،<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/media/2003/nov/17/newmedia.Iraqandthemedia |العنوان=Al-Jazeera fires Ridley |العمل=The Guardian |التاريخ=17 November 2003}}</ref> أقامت قضية [[فصل تعسفي|ضد الفصل التعسفي]] ضد القناة. وبعد أربعة سنوات حُكم لها بتعويض قدره 100,000 [[ريال قطري]]، وهو ما يعادل حوالي 14,000£.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.guardian.co.uk/media/2008/mar/06/television |العنوان=Yvonne Ridley wins al-Jazeera damages |العمل=The Guardian |التاريخ=6 March 2008}}</ref>
 
في ديسمبر 2003 أصدرت رواية '''تذكرة إلى الجنة'''، على خلفية أحداث 11 سبتمبر.<ref name=ticket/>