الملائكة في الإسلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2001:16A2:51E6:5022:883D:625C:42F7:70C6 إلى نسخة 26142529 من Faisall771982.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.3 (تجريبي)
سطر 15:
* الرابع : الإيمان بما عُلم من أعمالهم التي يقومون بها بأمر الله تعالى؛ كتسبيحه، والتعبد له ليلاً ونهارًا بدون ملل، ولا فُتُور.
 
وهناك عدة واجبات يجب على المسلم أن يفعلها تجاه الملائكة،<ref>كتاب عالم الملائكة الأبرار لعمر الأشقر، ص 82، 83، 84، 85، 86</ref>، أولها عدم إيذاء الملائكة، سواء بالسب أو بعيبهم، والبعد عن الذنوب والمعاصي، لأنها تؤذي الملائكة، فلذلك هي لا تدخل بيت فيه كلب أو صورة، وعدم البصاق عن اليمين في الصلاة، فعن أبي هريرة أن النبي قال: {{اقتباس مضمن|إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ ، فَلا يَبْصُقْ أَمَامَهُ , فَإِنَّهُ يُنَاجِي اللَّهَ مَا دَامَ فِي مُصَلاهُ، وَلا عَنْ يَمِينِهِ، فَإِنَّ عَنْ يَمِينِهِ مَلَكًا، وَلَكِنْ لِيَبْصُقْ عَنْ شِمَالِهِ أَوْ تَحْتَ رِجْلِهِ، فَيَدْفِنُهُ}}.<ref>صحيح البخاري: 1\512 ورقمه:416</ref> وموالاة الملائكة كلهم، أي لا يفرق بين ملك وآخر، فلا يوالي هذا ويعادي ذاك لسبب ما، كما فعلت اليهود التي والت ميكائيل وعادت جبريل.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=640&idto=640&bk_no=48&ID=125 إسلام ويب:] تفسير القرطبي لآية (قل من كان عدواً لجبريل..) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160429055324/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=640&idto=640&bk_no=48&ID=125 |date=29 أبريل 2016}}</ref>
 
== صفاتهم ==
سطر 24:
 
=== الصفات الخَلقية ===
يؤمن المسلمون بأن مادة خلق الملائكة هي النور،<ref name="مقاتل">[http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Denia9/malaika/SEC01.DOC_cvt.htm مقاتل من الصحراء]،وصف الملائكة. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170503093014/http://www.moqatel.com:80/openshare/Behoth/Denia9/malaika/SEC01.DOC_cvt.htm |date=03 مايو 2017}}</ref><ref>[http://www.ibn-jebreen.com/books/7-82-5668-5068-.html l موقع الشيخ بن جبرين]، مادة خلق الملائكة. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160816015012/http://www.ibn-jebreen.com/books/7-82-5668-5068-.html |date=16 أغسطس 2016}}</ref><ref name="ألوكة">[http://www.alukah.net/sharia/0/68497/ الألوكة الشرعية]، الإيمان بالملائكة. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170203112304/http://www.alukah.net:80/sharia/0/68497 |date=03 فبراير 2017}}</ref> فعن عائشة أن الرسول قال: {{اقتباس مضمن|خُلقت الملائكة من نور ..}}.<ref>صحيح مسلم: 4\2294 ورقمه:2996</ref> ولم يبين أي نور الذي خُلقوا منه. ولم تُحدد المدة الزمنية التي خُلقوا فيها، فليست هناك نصوص شرعية دلت على ذلك، ولكن خلقهم كان سابقاً على البشر،<ref name="مقاتل"/> ودليل العلماء في ذلك: {{قرآن مصور|البقرة|30}}،<ref group="الآية">سورة البقرة، الآية 30</ref> فقد أخبر الله ملائكته بأنه سيخلق خليفة يسكن الأرض، والخليفة هو [[آدم]] فذلك يدل على أنهم مخلوقون قبل النبي آدم أبو البشر.
 
لا يستطيع البشر رؤية الملائكة بهيئتهم الخلقية، لأنهم ليس لديهم القدرة على ذلك،<ref name="مقاتل"/> ولم يرَ الملائكة في صورتهم الحقيقية أحد إلا الرسول محمد، فهو قد رأى [[جبريل]] في هيئته الخلقية مرتين: المرة الأولى كانت عندما أوحي إليه لأول مرة في [[غار حراء]]، والمرة الثانية هي في رحلة [[الإسراء والمعراج]]، ومايدل على ذلك قول الله: {{قرآن مصور|النجم|13}}.<ref group="الآية">سورة النجم، الآية 13</ref> ولكن يمكن رؤية البشر للملائكة إذا تشكلت في صورة بشر كما جاء في بعض النصوص.
سطر 43:
# '''العلم''': يؤمن المسلمون بأن الملائكة لديهم العلم الوفير علمهم الله إياه، ولكن ليس لديهم القدرة على التعرف على الأشياء، كما يقدر الإنسان، فلا يميزون أو يعرفون شيئاً إلا إذا علمهم الله بذلك. قال الله: {{قرآن مصور|البقرة|31|32}}.<ref group="الآية">سورة البقرة، الآيتين 32، 32</ref> ولكن الذي علمهم الله إياه أكثر مما يعرفه الإنسان. والملائكة تهتم بالعلم وتتحاور وتتناقش فيما بينها، عن بعض الأشياء، قال الرسول محمد: {{اقتباس مضمن|أتَاني الليلةَ ربِّي {{تبارك وتعالى}} في أحسنِ صورةٍ فَقَالَ يا مُحمَّدُ هل تدري فيمَ يختصمُ الملأ الأعْلَى؟ قَالَ: قُلْتُ: لا، قَالَ فوضَعَ يدَهُ بيَن كَتِفَيَّ حتَّى وجدْتُ بَردَهَا بيَن ثديَيَّ أَوْ قَالَ في نَحْري فعلمتُ ما في السَّمَاوات وما في الأَرْضِ. قَالَ يا مُحمَّد هلْ تدري فيمَ يختصم الملأ الأعلى؟ قُلت نعم في الكفَّارات، والدَّرجاتُ ..}}.<ref>صحيح سنن الترمذي، 3\9 ورقمه: 2580 و2581</ref>
# '''التنظيم''': الملائكة منظمون في كل شؤونهم، وفي عبادتهم. وحث الرسول المسلمين على الاقتداء بهم في التنظيم حين قال: {{اقتباس مضمن|ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟}} قيل يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: {{اقتباس مضمن|يتمون الصفوف ويتراصون في الصف}}.<ref>صحيح مسلم: 1\322 ورقمه: 430</ref> وتأتي الملائكة يوم القيامة في صفوف منتظمة: {{قرآن مصور|الفجر|22}}،<ref group="الآية">سورة الفجر، الآية 22</ref> وفي آية أخرى {{قرآن مصور|النبأ|38}}.<ref group="الآية">سورة النبأ، الآية 38</ref> وهم دقيقون حتى في تنفيذ الأوامر، قال النبي: {{اقتباس مضمن|آتي باب الجنة فأستفتح فيقول: من أنت، فأقول محمد، فيقول بك أُمرت لا أفتح لأحد قبلك}}، <ref>صحيح مسلم: 1\188 ورقمه: 197</ref> ومثال آخر على دقتهم وتنظيمهم، هو في رحلة الإسراء والمعراج، عندما يقترب جبريل من كل سماء فيستأذن عند كل سماء ولا يُفتح له باب السماء إلا بعد الاستفسار.
# '''العصمة''': يؤمن المسلمون بعصمة الملائكة، جميعهم من دون استثناء، لأن ليس لهم القدرة على معصية الله، فهم مجبولون على الطاعة،<ref name="نداء إيمان">[http://www.al-eman.com/الكتب/الحاوي%20في%20تفسير%20القرآن%20الكريم/فصل:%20في%20القول%20في%20عصمة%20الملائكة:/i543&d820848&c&p1 نداء الإيمان]، عصمة الملائكة.</ref><ref name="محيط">[https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=963&idto=963&bk_no=35&ID=788 البحر المحيط]، عصمة الملائكة. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180120235923/https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=963&idto=963&bk_no=35&ID=788 |date=20 يناير 2018}}</ref> ومن ما دل على ذلك قول الله: {{قرآن مصور|التحريم|6}}<ref group="الآية">سورة التحريم، الآية 6</ref> و{{قرآن مصور|الأنبياء|27}}.<ref group="الآية">سورة الأنبياء، الآية 27</ref>
 
=== أعداد الملائكة ===
سطر 51:
تنقسم أعمال الملائكة لأربعة أقسام، أعمالهم مع الناس عامة، وأعمالهم مع المؤمنين والصالحين خاصة، وأعمالهم مع الكفرة والفساق والعصاة خاصة، وأعمالهم مع بقية المخلوقات من غير البشر.
 
والملائكة لهم عدة أعمال تجاه الناس عامة. فهم لهم دور في تكوين الإنسان، فعن أبي ذر الغفاري أن الرسول محمد قال: {{اقتباس مضمن|إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً، فصورها، وخلق سمعها وبصرها، وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: أي رب: أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك مايشاء ويكتب الملك}}.<ref>صحيح مسلم: 4\2037 ورقمه: 2645</ref> وهناك ملائكة موكلة بحراسة ابن آدم. قال الله: {{قرآن مصور|الرعد|11}}.<ref group="الآية">سورة الرعد، الآية 11</ref> وقد بين المفسرون أن المعقبات هي الملائكة.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3139&idto=3139&bk_no=132&ID=1296 التفسير الكبير]، سورة الرعد. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170926041443/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3139&idto=3139&bk_no=132&ID=1296 |date=26 سبتمبر 2017}}</ref> وقد وُكل الملائكة أيضاً بأن يكونوا سفراء ورسل الله لرسله وأنبيائه، واختص بهذه المهمة جبريل. ولكن ليس كل من أتاه ملك فهو نبي، فقد أُرسل جبريل لمريم، ولأم إسماعيل عندما نفد منها الطعام والماء. ومن مهام الملائكة تحريك بواعث الخير في نفوس العباد، فكل إنسان حسب اعتقاد المسلمين وُكل به قرين من الملائكة وقرين من الجن، الأول يأمره بالخير ويرغبه فيه، والآخر يأمره بالشر ويرغبه فيه. قال الرسول محمد: {{اقتباس مضمن|ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة}}. ومن مهام الملائكة تسجيل صالح أعمال بني آدم وسيئها. فكل إنسان وُكل به ملكين، حاضرين لا يفارقانه يحصيان عليه أعماله وأقواله. قال تعالى: {{قرآن مصور|ق|17|18}}.<ref group="الآية">سورة ق، الآيتان 17، 18</ref> ومن مهام الملائكة ابتلاء بني آدم، عن أبي هريرة أن الرسول قال: {{اقتباس مضمن|إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى بدا لله {{عز وجل}} أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب عنه فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا فقال أي المال أحب إليك قال الإبل أو قال البقر هو شك في ذلك إن الأبرص والأقرع قال أحدهما الإبل وقال الآخر البقر فأعطي ناقة عشراء فقال يبارك لك فيها وأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك قال شعر حسن ويذهب عني هذا قد قذرني الناس قال فمسحه فذهب وأعطي شعرا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال البقر قال فأعطاه بقرة حاملا وقال يبارك لك فيها وأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك قال يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس قال فمسحه فرد الله إليه بصره قال فأي المال أحب إليك قال الغنم فأعطاه شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من إبل ولهذا واد من بقر ولهذا واد من غنم ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين تقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيراً أتبلغ عليه في سفري فقال له إن الحقوق كثيرة فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله فقال لقد ورثت لكابر عن كابر فقال إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأقرع في صورته وهيئته فقال له مثل ما قال لهذا فرد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت وأتى الأعمى في صورته فقال رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله بصري وفقيراً فقد أغناني فخذ ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك}}.<ref>صحيح البخاري، 6\500 ورقمه: 3464</ref><ref>رواه مسلم: 4\2275 ورقمه:2964</ref> ومن مهام الملائكة هي نزع أرواح العباد عندما تنتهي آجالهم، فقد اختص الله بعض ملائكته بنزع أرواح العباد، قال تعالى: {{قرآن مصور|السجدة|11}}،<ref group="الآية">سورة السجد، الآية 11</ref> وهم أكثر من ملك، وتنزع أرواح الكفرة والمجرمين نزعاً شديداً، بينما تنزع أرواح المؤمنين تنزع أرواحهم نزعاً رفيقاً وتبشرهم عند النزع.
 
هناك عدة أدوار واجبة على الملائكة تجاه المؤمنين،<ref>كتاب عالم الملائكة الأبرار، ص 63 إلى 81</ref> ومكلفون بها، أولها محبتهم للمؤمنين الذين يحبهم الله، فعن أبي هريرة أن الرسول محمد قال: {{اقتباس مضمن|إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ}}.<ref>صحيح البخاري: 6\303 ورقمه: 3209</ref> ومن مهامهم تجاه المؤمنين تسديد المؤمنين، والصلاة على المؤمنين، وهناك عدة أعمال تصلي الملائكة على صاحبها، مثل معلم الناس الخير، و الذين ينتظرون صلاة الجماعة، والذين يصلون في الصف الأول، والذين يسدون الفرج بين الصفوف، والذين يتسحرون، والذين يصلون على النبي، والذين يعودون المرضى.<ref>[http://www.saaid.net/rasael/442.htm صيد الفوائد]، من تصلي عليهم الملائكة. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180124145912/https://saaid.net/rasael/442.htm |date=24 يناير 2018}}</ref> ومن مهامهم تأمين دعاء المؤمنين، عن أم سلمة أن الرسول محمد قال: {{اقتباس مضمن|لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون}}.<ref>صحيح مسلم: 2\634 ورقمه: 920</ref> ومن مهامهم استغفارهم للمؤمنين،<ref>[http://www.saaid.net/Doat/mehran/78.htm صيد الفوائد]، الاستغفار للمؤمنين. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150924114525/http://www.saaid.net/Doat/mehran/78.htm |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> وشهودهم مجالس العلم وحلق الذكر وحفهم أهلها بأجنحتهم، وتسجيلهم الذين يحضرون الجمعة، فعن أبي هريرة أن الرسول محمد قال: {{اقتباس مضمن|إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ويستمعون الذكر}}.<ref>مشكاة المصابيح: 1\436 ورقمه: 1384</ref> ومن مهامهم تعاقبهم في المؤمنين وتنزلهم عندما يقرؤون القرآن، وتبليغ الرسول عن أمته السلام، وتبشيرهم المؤمنين، ومقاتلتهم مع المؤمنين وتثبيتهم في حروبهم، عن ابن عباس عن الرسول محمد أنه قال: {{اقتباس مضمن|هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة حرب}}.<ref>صحيح البخاري: 7\312 ورقمه: 3995</ref> ومن مهامهم حمايتهم للرسول محمد، ونصرتهم لصالحي العباد وتفريج كربهم. وشهودهم لجنازة الصالحين، وإظلالهم للشهيد بأجنحتهم. ومن مهامهم حمايتهم للمدينة ومكة من الدجال، حيث قال الرسول: {{اقتباس مضمن|على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال}}.<ref>صحيح البخاري: 13\101 ورقمه: 7123</ref>
 
أما عن دور الملائكة تجاه الكفار والفساق، فإن هناك بضعة مهام تؤديها الملائكة تجاه الكفار، أبرزها إنزال العذاب بالكفار، كإهلاك قوم لوط، ولعن الكفرة، قال الله: {{قرآن مصور|البقرة|161}}،<ref group="الآية">سورة البقرة، الآية 161</ref> وقد تلعن الملائكة بعض من فعلوا ذنوباً معينة حتى لو كانوا مسلمين، مثل المرأة التي لا تستجيب لزوجها،<ref>[http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18181.shtml موقع الشيخ محمد بن عثيمين]، باب حق الزوج على المرأة. {{وصلة مكسورة|date= أكتوبر 2017 |bot=JarBot}} </ref> والذي يشير لأخيه بحديدة،<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7683&idto=7686&bk_no=53&ID=1220 إسلام ويب]، باب النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170415152538/http://library.islamweb.net:80/newlibrary/display_book.php?idfrom=7683&idto=7686&bk_no=53&ID=1220 |date=15 أبريل 2017}}</ref> ومن سب أصحاب الرسول وفق تفاسير عُلماء أهل السُنَّة، ومن يحولون دون تنفيذ شرع الله والذي يؤوي محدثاً.
 
هناك ملائكة، وعددهم ثمانية، موكلون بحمل العرش، والله مستو عليه، قال تعالى: {{قرآن مصور|الحاقة|17}}.<ref group="الآية">سورة الحاقة، الآية 17</ref> وللجبال ملك موكل بها، وللقطر والنبات ملك موكل بهما، ويُظن أنه [[ميكائيل]]. وللسحاب ملك موكل بها وهو الرعد، حيث قال الرسول محمد: {{اقتباس مضمن|الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار، يسوق بها السحاب حيث شاء الله}}.<ref>صحيح سنن الترمذي: 3\64 ورقمه: 2492</ref>