التوحيد في الإسلام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 23:
وبحسب الدكتور [[عائض القرني]] فهذه الشروط بالتفصيل هي: '''العلم المنافي للجهل''': أن تعلم أنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده. '''اليقين''': وهو أن تتيقن بقلبك وعقلك وتعتقد اعتقاداً جازماً بهذا اليقين. '''القبول''': فالبعض يعلم ويتيقن لكن لا يقبل بلا إله إلا الله. '''الانقياد''': وهو اتباع الرسول محمد في كل نواحي الحياة سواءً السلوك الأدب الأخلاق والمعاملات. '''الإخلاص''': فليست رياءً لذا وجب أن يكون العمل خالصاً له. '''الصدق'''. '''المحبة''': وهي الاندفاع إلى الدين بمحبة من غير كسل وتململ.<ref>هذه عقيدتي (1422 هـ). د. عائض القرني. دار ابن حزم: بيروت: بتصرف</ref>
 
ومعنى التعريف أن [[العقيدة الإسلامية]] لا يقبل فيها إلا اليقين أما الشك فغير مقبول مطلقاً. وقد قسم شيوخ [[سلفية|السلفية]] التوحيد تقسيماً بسيطاً لسهولة الفهم فقط - وإنما التوحيد في أساس فهمه ومعناه لا يجزأ - إلى ثلاثة أقسام رئيسية - وهو مما يعترض عليه {{الأشاعرة}} - هي:
# '''توحيد الربوبية:''' ويقصد بتوحيد الربوبية إفراد الله بأفعاله، وبعبارة أخرى أن يعتقد المسلم تفرد الله بالخلق والرزق والإحياء والإماتة والملك والتدبير وسائر ما يختص به من أفعال وقد كان هذا النوع من التوحيد واضحاً بيناً حتى لدى [[قريش]] قبل [[الإسلام]].<ref>مجموع الفتاوى /المجلد الأول/الشرك بالله أعظم الذنوب، ل[[ابن تيمية]].</ref>
#'''توحيد الألوهية: ''' معنى توحيد الألوهية هو الاعتقاد الجازم بأن [[الله]] هو الإله الحق ولا إله غيره وإفراده بالعبادة. والإله هو ''المألوه'' أي ''المعبود'' وتعرف [[العبادة]] لغةً بأنها الانقياد والتذلل والخضوع. فلا يتحقق توحيد الألوهية إلا بإخلاص المسلم العبادة لربه وحده في باطنها وظاهرها بحيث لا يكون شيء منها لغيره. ويقول [[ابن تيمية]] في توحيد الألوهية: "وهذا التوحيد هو الفارق بين الموحدين والمشركين, وعليه يقع الجزاء والثواب في الأولى والآخرة, فمن لم يأت به كان من المشركين".<ref>رسالة الحسنة والسيئة لابن تيمية</ref> وبهذا فإن تطبيق توحيد الألوهية يستلزم التوجه إلى الله وحده بجميع أنواع العبادة وأشكالها. ومنها الأمور التالية: '''إخلاص المحبة [[لله]]''' فلا يتخذ العبد من دون الله نداً يحبه كما يحب الله. '''إفراد الله''' في الدعاء والتوكل والرجاء فيما لا يقدر عليه إلا الله. '''إفراد الله بالخوف منه''' فلا يعتقد المؤمن أن بعض المخلوقات تضره بمشيئتها وقدرتها فيخاف منها فإن ذلك شرك بالله. '''إفراد الله بجميع أنواع العبادات''' البدنية مثل [[صلاة (إسلام)|الصلاة]] و[[سجود|السجود]] و[[صوم|الصوم]] وجميع العبادات القولية مثل النذر والاستغفار.