شعر عربي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
اضافة صورة
سطر 1:
{{ثقافة عربية}}
[[ملف:رسالة في نظم بحور الشعر.jpg|تصغير|يسار|200بك|مخطوط في بحور الشعر العربي، كتبه ملا قاسم أفندي المفتي عام 1257هـ، الصفحة 1، 2]]
 
[[ملف:رسالة في نظم بحور الشعر 1.jpg|تصغير|يسار|200بك|مخطوط في بحور الشعر العربي، الصفحة 3، 4]]
'''الشعر العربي''' وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف الشعر بـ ( منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن و[[القافية]]، وإن كان كل علم شعراً)، ([[ابن منظور]]: [[لسان العرب]])، و عرّف أيضا بـ (هو: النظم الموزون، وحده ما تركّب تركباً متعاضداً، وكان مقفى موزوناً، مقصوداً به ذلك. فما خلا من هذه القيود أو بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً)، ولهذا ما ورد في الكتاب أو السنة موزوناً، فليس بشعر لعدم القصد والتقفية، وكذلك ما يجري على ألسنة الناس من غير قصد؛ لأنه مأخوذ من (شعرت) إذا فطنت وعلمت، وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه به، فإذا لم يقصده، فكأنه لم يشعر به"، وعلى هذا فإن الشعر يشترط فيه أربعة أركان، المعنى والوزن والقافية والقصد)(الفيومي)، وقال [[الجرجاني]] (إن الشعر علمٌ من علوم العرب يشترك فيه الطبعُ والرّواية والذكاء).