تلمود: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 9:
يدعي [[اليهود]] أن [[موسى]] ألقى '''التلمود''' على [[بني إسرائيل]] فوق [[طور سيناء]] ،وحفظه عند [[هارون]]، ثم تلقاه من [[هارون]] [[يوشع بن نون]]،ثم [[إليعاز]] وهلم جرا … حتى وصل [[الحاخام]] [[يهوذا]] حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد. ويعطي [[اليهود]] التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني، والمصدر الثاني للتشريع، حتي أنهم يقولون "أنه من يقرأ [[التوراة]] بدون المشنا والجمارة فليس له إله‍‍‍‍‍" والمشناة والجمارة هما جزءا التلمود.
 
== التأثيلالتأصيل ==
كلمة ''تلموذ'' بالذال المعجمة في [[اللغة العبرية]] مشتقة من المصدر ''لاموذ'' وهو مصدر الفعل الثلاثي المعروف باسم (قال)، مشتقاته من الثلاثي اسم الفاعل ''لومذ'' أي متعلم ''يلمذ'' بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه ومعناه يتعلم والفعل الرباعي ''لمذ'' بكسر اللام والميم المشددة ومعناه عَلّم من التعليم ومضارعه ''يلمّذْ'' واسم الفاعل ''مِلَمّذْ'' فهو تفعول بزيادة التاء والواو ومعناه هو ''[[التعليم]]''. الذال المعجمة لا وجود لها في اللغة العبرية أصالة وإنما توجد الدال المهملة ويعرض لها الاعجام إذا جاءت بعد حركة ممدودة أو غير ممدودة أو سكون ناقص. ومشتقاته مادة '''ل م د''' في اللغة العبرية كثيرة، وأما في [[اللغة العربية]] التي هي أصلها على الصحيح وقيل هي أختها الكبرى والأصل ضائع فلم يُستعمل من هذه المادة إلا ''[[تلميذ]]''.<ref>[http://www.alhilali.net/index.php?c=3&p=2&f=14 حديث مع زائر كريم الكاتب : الشيخ تقي الدين الهلالي ] موقع تقي الدين الهلالي، تاريخ الولوج 15 مارس 2012</ref>