آية التبليغ: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن 41 تعديلا معلقا إلى نسخة 22243909 من Mbazri: تعديلات مرفوضة.
سطر 2:
{{حيادية}}
{{شيعة}}
'''آية التبليغ''' أو آية البلاغ هي الآية السابعة و الستون من سورة المائدة، وهي{{قرآن منمصور|سورة الآياتالمائدة|67}}؛ التيالآية وقعالشريفة الخلاف في تفسيرها بين المفسرين السنة و الشيعة، حيث تعتبرهي من الآيات التي تطرح يُستدلموضوع بهاالولاية أصحابو المذهبالخلافة الشيعي على ولاية وخلافة علي بن أبي طالبمن بعد رسول الله [[محمد]]، في حين يذهب غيرهم من المفسرين إلى غير ذلك.
 
== نص الآية ==
{{قرآن مصور|سورة المائدة|67}}
 
== شأن نزول الآية ==
يتفق مفسرين الشيعة على أن هذه الآية نزلت على رسول اللّه (صلى اللهاالله عليه وآله وسلم) في اليوميوم الثامن عشر من السنةشهر العاشرة[[ذو للهجرةالحجة|ذي الحجة]] عقيب حجة الوداع في غدير خم<ref>خم، الاميني،قبل عبدتنصيب الحسين أحمد،الغدير في الكتاب و السنة والادب،ج1،ص258</ref>، يأمره بتنصيبالإمام علي بنعلماً أبيللناسِ طالبليكون خليفة لهخليفته من بعده، و كان ذلكوذلك يوم [[الخميس]].<ref>التيجاني السماوي، محمد، لأكون مع الصادقين، ص108</ref>
 
وقع اختلاف بين المفسرين الشيعة و السنة حول سبب نزول الآية الكريمة:
 
=== في مصادر الشيعة ===
يتفق مفسرين الشيعة على أن هذه الآية نزلت على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في اليوم الثامن عشر من السنة العاشرة للهجرة عقيب حجة الوداع في غدير خم<ref> الاميني، عبد الحسين أحمد،الغدير في الكتاب و السنة والادب،ج1،ص258</ref>، يأمره بتنصيب علي بن أبي طالب خليفة له من بعده، و كان ذلك يوم [[الخميس]].<ref>التيجاني السماوي، محمد، لأكون مع الصادقين، ص108</ref>
 
=== الدليل ===
يستدلون إلى ما ذهبوا إليه بروايات الإئمة، من ذلك ما جاء:
{{اقتباس خاص|عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال: لما أنزل الله على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم): {{قرآن مصور|المائدة|67}}.<ref>[[سورة المائدة]] 5 : 67.</ref> قال: فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي فقال: يا أيها الناس إنه لم يكن نبي من الأنبياء ممن كان من قبلي إلا و قد عمر ثم دعاه فأجابه، و أوشك أن أدعى فأجيب، و أنا مسئول و أنتم مسئولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت و نصحت و أديت ما عليك فجزاك الله أفضل ما جزى المرسلين، فقال: اللهم اشهد. ثم قال: يا معشر المسلمين ليبلغ الشاهد الغائب أوصي من آمن بي و صدقني بولاية علي، ألا إن ولاية على ولايتي عهدا عهده إلي ربي و أمرني أن أبلغكموه، ثم قال: هل سمعتم؟ ثلاث مرات يقولها فقال قائل: قد سمعنا يا رسول الله.<ref name="ReferenceA">الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، سورة المائدة</ref>}}
 
=== في مصادر أهل السنة ===
*أخرج‌ الحافظ‌ [[ابن عساكر|ابن‌ عَسَاكِر]] [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي‌ّ]] بإسناده‌ عن‌ [[أبو سعيد الخدري|أبي‌ سَعيدٍ الخُدري‌ّ]] قال‌ نزلت‌ هذه‌ الآية‌: يَـ'´أَيـُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مآ أُنزِلَ إلیكَ مِن‌ رَّبِّكَ علی رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌ يوم‌ غدير خمّ في‌ [[علي بن أبي طالب|علی بن‌ أبي‌ طالبٍ]].
*وأخرج‌ ابن‌ مردويه‌ عن‌ [[عبد الله بن مسعود|ابن‌ مَسْعُود]]، قال‌: كنّا نقرأ علی عهد رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌: يَـ'´أَيـُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مآ أُنزِلَ إلیكَ مِن‌ رَّبِّكَ إنَّ عَلِيَّاً مَوْلَي‌ المُؤْمِنِينَ. وَإن‌ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رَسَالَتَهُ و وَاللَهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ.<ref>تفسير «[[الدر المنثور في التفسير بالمأثور|الدرّ المنثور]]» ج‌ 2، ص‌ 298.</ref>
*وعن جابر بن عبد الله و [[عبد الله بن عباس|عبد الله بن العباس]] الصحابيين قالا : أمر الله محمداً أن ينصب علياً للناس ويخبرهم بولايته ، فتخوف رسول الله أن يقولوا حابى ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه ، فأوحى الله إليه : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك . فقام رسول الله بولايته يوم غدير خم .<ref>كتاب المعيار والموازنة / 213</ref>
 
=== من علماء أهل السنة الذين أخرجو نزول الآية الشريفة في غدير خمّ، في شأن تنصيب علي بن أبي طالب {{دقة}} ===
اختلف المفسرون السنة في شأن نزول هذه الآية بسبب اختلاف الروايات:<ref>علي بن أحمد،الواحدي،أسباب نزول القرآن،ص204</ref>
# الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، المتوفي سنة 310هـ.
# الحافظ ابن أبي حاتم أبو محمد الحنظلي الرازي، المتوفي سنة 327هـ.
# الحافظ أبو عبد الله المحاملي، المتوفي سنة 330هـ.
# الحافظ أبو بكر الفارسي الشيرازي ، المتوفي سنة407 أو 411هـ.
# الحافظ ابن مردويه، المتوفي سنة410هـ.
# أبو اسحاق الثعلبي النيسابوري، المتوفي سنة 427هـ.
# الحافظ أبو نعيم الاصبهاني، المتوفي سنة 430هـ.
# أبو الحسن الواحدي النيسابوري، المتوفي سنة 468هـ.
# الحافظ أبو سعيد السجستاني، المتوفي سنة 477هـ.
# الحافظ الحاكم الحسكاني أبو القاسم.
# الحافظ أبو القاسم بن عساكر الشافعي، المتوفي سنة 571هـ.
# أبو الفتح النطنزي.
# أبو عبد الله فخر الدين الرازي الشافعي، المتوفي سنة 606هـ.
# أبو سالم النصيبي الشافعي، المتوفي سنة 652هـ.
# الحافظ عزّ الدين الرسعني الموصلي الحنبلي، المتوفي سنة 661هـ.
# شيخ الاسلام أبو اسحاق الحموي، المتوفي سنة 722هـ، في كتاب فرائد السمطين.
# السيد علي الهمداني، المتوفي سنة 786هـ.
# بدر الدين العيني الحنفي، المتوفي سنة 855هـ، في كتاب عمدة القاري في شرح صحيح البخاري.
# نور الدين بن الصباغ المالكي المكي، المتوفي سنة 855هـ.
# نظام الدين القمي النيسابوري.
# جلال الدين السيوطي الشافعي، المتوفي سنة 911هـ.
# السيد عبد الوهاب البخاري، المتوفي سنة 932هـ.
# السيد جمال الدين الشيرازي، المتوفي سنة 1000هـ.
# القاضي الشوكاني، المتوفي سنة 1250هـ.
# السيد شهاب الدين الآلوسي الشافعي البغدادي، المتوفي سنة 1270هـ.
# الشيخ سليمان القندوزي الحنفي، المتوفي سنة 1293هـ.
# الشيخ محمد عبده المصري، المتوفي سنة 1323هـ.<ref>[http://www.aqaed.com/book/366/leakon-06.html <!-- عنوان مولد بالبوت -->] التيجاني السماوي،محمد،لأكون مع الصادقين، ص111- 112 http://www.aqaed.com/shialib2/pdf/366.pdf</ref><ref>عبد الحسين الاميني، الغدير، المقدمة و ج1</ref>
 
=== في مصادر الشيعة ===
*أنّها نزلت عندما أراد أعرابي قتل رسول الله {{صلى}}، فحماه الله تعالى إياه.<ref>تفسير الطبري،ص472</ref>
{{اقتباس خاص|عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال: لما أنزل الله على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم): {{قرآن«يا مصور|المائدة|67}}.<ref>[[سورةأيها المائدة]]الرسول 5- :بلغ 67.</ref>ما أنزل إليك من ربك - و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس - إن الله لا يهدي القوم الكافرين» قال: فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي فقال: يا أيها الناس إنه لم يكن نبي من الأنبياء ممن كان من قبلي إلا و قد عمر ثم دعاه فأجابه، و أوشك أن أدعى فأجيب، و أنا مسئول و أنتم مسئولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت و نصحت و أديت ما عليك فجزاك الله أفضل ما جزى المرسلين، فقال: اللهم اشهد. ثم قال: يا معشر المسلمين ليبلغ الشاهد الغائب أوصي من آمن بي و صدقني بولاية علي، ألا إن ولاية على ولايتي عهدا عهده إلي ربي و أمرني أن أبلغكموه، ثم قال: هل سمعتم؟ ثلاث مرات يقولها فقال قائل: قد سمعنا يا رسول الله.<ref name="ReferenceA">الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، سورة المائدة</ref>}}
* كان النبي {{صلى}} يُحرس حتى نزلت الآية {والله يعصمك من الناس} قالت: فأخرج النبي {{صلى}} رأسه من القبة، و قال:ياأيها الناس،انصرفوا،فقد عصمني الله عز وجل من الناس. رواية عائشة،أنس بن مالك،جابر بن عبد الله.<ref>الدمشقي،إسماعيل بن كثير،تفسير القرآن العظيم،ج5، ص289</ref><ref>الزمخشري، جار الله محمود،تفسيرالكشاف،، ص301</ref>.
* أنّه لما نزلت {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}؛ قال رسول الله {{صلى}}:يارب كيف أصنع و أنا وحدي يجتمعون علي؟. فنزلت:{و إن لم تفعل فما بلغت رسالته}<ref>الدمشقي،إسماعيل بن كثير،تفسير القرآن العظيم،ج5،ص288</ref>.
 
== مفاد آية التبليغ ==
* أنّها نزلت في يوم غدير خم، و ذلك طبقاً لرواية عبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، محمد الباقر، عبد الله بن أبي أوفى، أبي سعيد الخدري.<ref> الحسكاني،عبيد الله بن عبد الله، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات،ص188</ref>
 
== تفسير الآية ==
'''* «یا أَیُّهَا الرَّسُولُ»'''
إن الباري تعالى في الآية الشريفة يخاطب الله تعالى النبي صلى الله عليه و آله وسلم بـ «یا أَیُّهَا الرَّسُولُ»؛ إشارةو هذا يشير إلى الشأن المعنوي و المقام الإلهي لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلمسلم، و قد ورد الخطاب: «یا أَیُّهَا النَّبِیُّ» عدة مرات في القرآن الکریم، إلا أن الخطاب: «یا أَیُّهَا الرَّسُولُ» لم یرد فی القرآن الكريم سوی مرتين إحداهما الآیه محل البحث، والاخری الآیه 41 من سورة المائده. وهذا یدلّ علی أهمّیه الموضوع الذی یتضمنه هذا الخطاب الإلهی للرسول صلی الله علیه و آله وسلم.
 
'''* «بَلّغْ»'''
یقول الراغب فی کتابه «مفردات القرآن» إنّ هذه الکلمه فی الواقع فیها تأکید أشدّ من کلمه «أَبْلِغْ» لأنّه بالرغم من أنّ هذه الکلمه أیضاً لم ترد إلّا مرّهإلّامرّه واحده فی القرآن الکریم،الکریم «1»، إلّاأنّ کلمه «بَلّغْ» مضافاً إلی مفهوم التوکید فیها تتضمّن التکرار أیضاًأیضاً، أی أنّ هذا الموضوع إلی درجه من الأهمّیه بحیث یجب إبلاغه إلی الناس دفعات وبصوره مکرره.
 
'''* «وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ»'''
-أنّإنّ هذه المهمّه إلی درجه من الأهمّیه بحیث إنّه لو لم یؤدّها للناس فکأنّه لم یؤدّ الرساله الإلهیه بشکل عام حیث تبقی أتعاب ثلاثه وعشرین سنه من تبلیغ الرساله ناقصه، أي أن هذا الأمر مساوق لترك تبليغ الرسالة بأكملها.
 
'''* «وَ اللَّهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ ...»'''
و بما أن هذا الأمر المُنزل و المأمور بتبليغه في غاية الأهمية، فمن الطبيعي أن يكون هناك خطر على نفس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو على دين الله تعالى من جراء ردود الفعل المختلفه التی ستثیرها هذه المهمّه الرسالیه، ولکن اللَّه تعالی یعِد نبیّه بحفظه من جمیع الأخطار وردود الفعل المحتمله.
 
'''* «إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْکافِرِینَ»'''
فعلی الرغم من أنّ اللَّه تعالی یمنّ علی جمیع الناس بالهدایه إلی الحق إلّاأنّ الأشخاص الذین یصرّون العناد والإصرار علی عقائدهم الزائفه وأفکارهم الباطله لا یستحقون الهدایه وسوف لا ینالون نعمه الهدایه من اللَّه تعالی.
 
=== الشيعة ===
- أن خطاب الله تعالى لرسوله بهذا المقام في هذه الآية يدل علی أهمّیه الموضوع الذی یتضمنه هذا الخطاب الإلهی للرسول صلی الله علیه و آله وسلم.
 
-أنّ هذا الموضوع على درجه من الأهمّیه بحیث یجب إبلاغه إلی الناس دفعات وبصوره مکرره.
 
-أنّ هذه المهمّه إلی درجه من الأهمّیه بحیث إنّه لو لم یؤدّها للناس فکأنّه لم یؤدّ الرساله الإلهیه بشکل عام حیث تبقی أتعاب ثلاثه وعشرین سنه من تبلیغ الرساله ناقصه، أي أن هذا الأمر مساوق لترك تبليغ الرسالة بأكملها.
 
-أن هذا الأمر المُنزل و المأمور بتبليغه في غاية الأهمية، فمن الطبيعي أن يكون هناك خطر على نفس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو على دين الله تعالى من جراء ردود الفعل المختلفه التی ستثیرها هذه المهمّه الرسالیه.
 
=== السنة ===
- يخاطب الله تعالى نبيه بأسم الرسالة بأن يبلغ جميع ماأُرسل به من أوامر و نواهي و أحكام و آداب.
 
- يأمر الله تعالى رسوله بإبلاغ اليهود و النصارى بما أُنزل عليه فيهم<ref> الطبري، محمد بن جرير، تفسير الطبري، ج3</ref>
 
- إن عدم إبلاغ الرسول صلى الله عليه و سلم لبعض ما أُنزل عليه من رسالته فكأنه لم يبلغ شيئاً من رسالته.يذكر البخاري في صحيحه عند تفسير الآية،{{اقتباس خاص|قول عائشة: من حدثك أن محمداً كتم شيئاً مما أنزل عليه فقد كذب}}<ref>بن كثير، إسماعيل، تفسير القرآن العظيم،ج5،ص285</ref><ref>البخاري، محمد بن إسماعيل، خلق أفعال العباد و الرد على الجهمية و أصحاب التعطيل،ص77.</ref>
-
 
== كيفية التبليغ ( واقعة الغدير) ==
* أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الناس بأن يجتمعوا، حيث جمعت له صلى الله عليه وآله أقتاب الإبل وارتقاها آخذاً بيد أخيه علي أمام الملأ ، وطلب بنفسه البيعة من الناس لعلي، وبادر الناس لبيعته وسلّموا عليه بإمرة المؤمنين، وهنأوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعليّاً، وأول من تقدم بالتهنئة والبخبخة، أبو بكر ثم عمر بن الخطاب وعثمان و…..)<ref>[مسند أحمد: ج4ج۴ ص281؛ص۲۸۱؛ المعجم الكبير: ج5ج۵ ص203؛ص۲۰۳؛ فيض القدير شرح الجامع الصغير: ج6ج۶ ص282ص۲۸۲ ح120؛ح۱۲۰؛ تذكرة الخواص: ص36؛ص۳۶؛ نظم درر السمطين: ص109؛ص۱۰۹؛ شواهد التنزيل الحاكم للحسكاني: ج1ج۱ ص200،ص۲۰۰، …]</ref>
{{مفصلة|حديث الغدير}}
* أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الناس بأن يجتمعوا، حيث جمعت له صلى الله عليه وآله أقتاب الإبل وارتقاها آخذاً بيد أخيه علي أمام الملأ ، وطلب بنفسه البيعة من الناس لعلي، وبادر الناس لبيعته وسلّموا عليه بإمرة المؤمنين، وهنأوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعليّاً، وأول من تقدم بالتهنئة والبخبخة، أبو بكر ثم عمر بن الخطاب وعثمان و…..)<ref>[مسند أحمد: ج4 ص281؛ المعجم الكبير: ج5 ص203؛ فيض القدير شرح الجامع الصغير: ج6 ص282 ح120؛ تذكرة الخواص: ص36؛ نظم درر السمطين: ص109؛ شواهد التنزيل الحاكم للحسكاني: ج1 ص200، …]</ref>
* و عن حنان بن سدير، عن أبيه عن أبي جعفر قال: لما نزل جبرئيل على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في [[حجة الوداع]] بإعلان أمر علي بن أبي طالب «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» إلى آخر الآية قال: فمكث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاثا حتى أتى الجحفة فلم يأخذ بيده فرقا من الناس. فلما نزل الجحفة يوم غدير في مكان يقال له «مهيعة» فنادى: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من أولى بكم من أنفسكم؟ فجهروا فقالوا: الله و رسوله ثم قال لهم الثانية، فقالوا: الله و رسوله، ثم قال لهم الثالثة، فقالوا: الله و رسوله. فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله فإنه مني و أنا منه، و هو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.<ref name="ReferenceA"/>
 
السطر 73 ⟵ 75:
 
== المراجع ==
* تفسير النور، محسن قراءتي، ترجمة: حسين صافي، المجلد الثاني.
* الدر المنثور في التفسير بالمأثور، جلال الدين السيوطي، مركز هجر للبحوث و الدراسات العربية و الإسلامية،ج5.
* التفسير الكبير و مفاتيح الغيب، فخر الدين الرازي، دار الفكر، ج12.
* تفسير الطبري(جامع البيان في تأويل القرآن)، أبو جعفر الطبري.
* المتقين، موقع المعارف الإسلامية الشامل.
* http://arabic.al-shia.org/ - الشيعة، دلالات آية البلاغ على الولاية والإمامة، علي حمود العبادي.