ثورة بوسطن 1689: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 73:
[[ملف:Boston1692.jpg|تصغير|يمين|رسم تفصيلي، يعود إلى عام 1692، يوضح شبه جزبرة بوسطن في أقصي اليسار وشبه جزيرة تشارلزتاون في الأعلي وجزيرة القلعة في أدنى اليسار. ويقع حصن {{ط|ماري}} على الجانب الأدنى من يسار شبه جزيرة بوسطن.]]
[[ملف:City square 1870.jpg|تصغير|يسار|مبنى إدارة حي تشارلزتاون سابقًا عام 1870.]]
بدأت مجموعة من الميليشات في الاحتشاد في تمام الساعة الخامسة صباحًا خارج بوسطن في حي تشارلزتاون، الذي يقع على مر الجانب الآخر من [[نهر تشارلز]] وعند بلدية روكسبري التي تقع على نهاية المضيق الذي يربط بين بوسطن والبر الرئيسي من القارة الأمريكية.{{Efn |كان كل من تشارلزتاون وروكسبري في ذلك الوقت منطقتين مُنفصلتين وليسواوليستا أجزاء من بوسطن.}} وفي تمام الثامنة صباحًا، ركبت الميليشيات، التي تجمهرت عند تشارلزتاون، القوارب لتعبر النهر، بينما تحركت الميليشيات التي احتشدت عند روكسبري في مسيرة إلى المدينة مُباشرةً. وفي الوقت ذاته، قام بعض المتآمرين، المُنتمين إلى شركة ماساتشوستس القديمة للمدفعية الثقيلة، باقتحام منازل قارعي طبول الحرب المُنتمين لكتائب الجيش النظامي واستولوا على أدواتهم. وقد انضم عدد كبير من الجماهير بشكل متزايد لمجموعة الميليشيات المحلية حيث احتشدوا في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا ومن ثَمَ بدأوا في أسر قادة المنطقة وعدد من الضباط.<ref name=W188>Webb, p. 188</ref> وفي نهاية المطاف، قاموا بحصار حصن ماري حيث يقبع أندروس.<ref>Lustig, pp. 160, 192</ref>
 
كان أول المُعتقلين جون جورج قبطان {{ط|إتش إم إس روز}} الذي رسا بسفينته ما بين الساعة التاسعة والعاشرة صباحًا ليجد نفسه في مواجهة مجموعة من الميليشيات، وفي ذلك الحين انضم أحد العاملين بنجارة السفينة إلى الحُشود المُتمردة.<ref name=W188/> وعندما طلب جورج إلقاء نظرة على أمر اعتقاله، قاموا بإشهار سيوفهم في وجهه وتم وضعه تحت الحراسة. وفي تمام الساعة العاشرة، كان قد أُلقي القبض على معظم الموظفين الحكوميين والعسكريين، فيما فر البعض منهم إلى جزيرة القلعة التي تقع في جنوب بوسطن أو إلى بعض المناطق العسكرية الحصينة. وحاصرت الجموع بعض الأنجليكانيين، بما فيهم حارس الكنيسة وصيدلاني.<ref name=L192>Lustig, p. 192</ref> وفي وقت ما قبل ظهيرة ذلك اليوم، رُفعت راية برتقالية اللون فوق بلدية بيكون هيل لتُشير إلى وصول 1500 جندي آخرين من الميليشيات للمدينة. واصطفت القوات في محيط سوق المدينة لقراءة البيان الذي أعلن فيه القادة تأييدهم {{ط|لمُبادرة ويليام أورنج النبيلة}} وثورتهم ضد {{ط|المؤامرة البابوية}} التي انكشف أمرها.<ref>Webb, pp. 190–191</ref>