محمد أنعم غالب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 6:
| مكان الولادة = [[تعز]]، [[المملكة المتوكلية اليمنية]]
| مكان الوفاة = [[صنعاء]]، {{اليمن}}
| تاريخ الوفاة = [[5 ديسمبر]] [[2008]]م
| الجنسية = {{اليمن}}
| الزوج = عفاف عبدالله القصيمي
سطر 16:
}}
 
'''محمد أنعم غالب الصليحي''' شاعر،شاعر وكاتب،وكاتب ومؤلف،ومؤلف ودبلوماسي،ودبلوماسي وإقتصاديواقتصادي يمني من مواليد قرية بني حمّاد، [[محافظة تعز]]، ولد في 15 مارس 1932م وتوفي في 5 ديسمبر عام 2008م في [[صنعاء]]<ref name=":1">{{استشهاد بخبر
| المسار = http://www.almodon.com/culture/2015/1/1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D8%B9%D9%85-%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84
| العنوان = الشاعر اليمني محمد أنعم غالب... الريادي المجهول
سطر 24:
| الأخير = النصر
| الأول = صنعاء - فتحي أبو
}}</ref>، تولى مناصب عديدة في [[الجمهورية العربية اليمنية]] (شمال اليمن) أهمها وزيراًوزيرًا للتربية والتعليم في بين الفترة مابين 25 أبريل 1963م و 9 فبراير 1964م<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://yemenmoe.net/Ministers.aspx
| العنوان = وزراء توالوا مهام الوزارة
| الموقع = yemenmoe.net
| تاريخ الوصول = 2017-04-22
}}</ref>، وزيراًوزيرًا للإقتصاد،للاقتصاد، ووزيراًووزيرًا للإعلام، ورئيس المجلس الأعلى للتخطيط في الفترة مابين 1968 و 1969م، وكذلك شغل مناصب عديدة في [[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية]] (جنوب اليمن) أهمها منصب نائب عميد كلية بلقيس في عدن في الفترة ما بين 1962 و 1963م،و1963م، والفترة مابين 1964م و 1968مو1968م
 
== سيرة ذاتيةذاتيّة ==
تلقىتلقّى تعليمه الأولىالأوّل في الكتاتيب ثم في مدرسة بازرعة في [[عدن]] في الفترة ما بين (19501950م-19511951م)م،، وإلتحقوالتحق بعدها بالبعثة اليمنية التعليمية إلى [[القاهرة]]، ودرس في مدارس حلوان الثانوية حتى عام 1953م، وواصل دراسته الجامعية في مصر في [[جامعة القاهرة]] حتى حصل على ليسانس الحقوق للعام الدراسي (1956م-1957م)، وفي أثناء وجوده في القاهرة عمل محرراًمحررًا في صحيفة صوت اليمن التي أصدرها في القاهرة كل من [[محمد محمود الزبيري]]، و<nowiki/>[[أحمد محمد نعمان]]، وبدأ نجمه يبزغ كطالب متحمس للقضايا الوطنية اليمنية، ويسهم بفاعلية في النشاطات الطلابية متضامناًمتضامنًا مع حركة الأحرار اليمنيين التي إتخذتاتخذت من القاهرة مقراًمقرًا لها، لمقارعة نظام الإمامة المتخلف في صنعاء، والتصدي لمشاريع [[الاستعمار البريطاني في الوطن العربي|الاستعمار البريطاني]] في عدن، فكان لابد من إبعاده عن مركز الحراك السياسي فأبتعثفابتعث إلى [[الولايات المتحدة]] للدراسة العليا، فحصل على الماجستير في الاقتصاد من [[جامعة تكساس]] وذلك عام 1960م فكان بذلك من أوائل المبعوثين إلى أمريكا وأوائل خريجي جامعاتها من اليمنيين، وقد تزوجتزوّج من السيدة عفاف وهي ابنة المفكر السعودي [[عبد الله القصيمي]] الذي عرفه في القاهرة ونشأت بينهما علاقة فريدة من الثقة والاحترام المتبادل، وقد أنجب منها إثنيناثنين<ref name=":1"/>.
 
== الحياة العملية ==
[[ملف:إحدى اجتماعات مجلس كلية بلقيس بعدن في العام الدراسي 64،65.jpg|يمين|تصغير|255x255بك|إحدى إجتماعات مجلس كلية بلقيس بعدن في العام الدراسي 65/64، ويتوسطهم محمد أنعم غالب، وإلى يمينه حسين الحبيشي عميد الكلية، وإلى يساره مشرفة قسم البنات]]
عند عودته إلى اليمن إصطدماصطدم بالأوضاع الفاسدة في الشمال، والقوانين الإستعمارية في الجنوب، والتي لاتسمحلا تسمح لأبناء الشمال بالعمل في الإدارات والمؤسسات الحكومية، فكان مضطراًمضطرًا إلى الهجرة إلى [[المملكة العربية السعودية]] والعمل محرراًمحررًا في جريدة اليمامة الصادرة في الرياض، وذلك في الفترة الواقعة بينمابين (1961-1962)م، وعاد بعدها إلى عدن يشغلليشغل منصب نائب عميد كلية بلقيس بعدن، في الفترة ما بين (1962-1963م1963)م وذلك بشراكة مع عميد الكلية حسين الجيشي،الحبيشي، فكان أحدهما يخطط والآخر ينفذ، وشهدت كلية بلقيس في عهدهما عصراًعصرًا ذهبياً،ذهبيًا، فرضت نفسها كمؤسسة تربوية رائدة، لفتت إليها الأنظار، وهو ما حدا بحكومة صنعاء لإختيارهلاختياره ليكون وزيراًوزيرًا للتربية والتعليم بعد مقتل [[محمد محمود الزبيري]] الذي كان أول وزير للمعارف - الذي تحول بعد ذلك إسمهااسمها إلى وزارة التربية والتعليم- عقب [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|ثورة 26 سبتمبر]] مباشرة في شمال اليمن، ولكنوشغل بعد ذلك منصب وزيرًا في الدولة ورئيسًا للمكتب الفني سنة 1971م في حكومة الأستاذ أحمد محمد نعمان، ولكنّ الأوضاع غير المستقرة وقتذاك في صنعاء حالت دون إستمراراستمرار محمد أنعم غالب في وزارةبقاءه التربيةفي والتعليم،الشمال، فترك الوزارةالشمال وعاد إلى عدن ليشغل منصبه السابق نائب عميد كلية بلقيس، وذلك عام 1964م وظل في هذا المنصب حتى عام 1968م، وإستطاعواستطاع بتضامنه مع عميد الكلية حسين الحبيشي أن يخططا لتكون الكلية في المستقبل كلية جامعية، فأسسا معاًمعًا نظاماًنظامًا تعليمياًتعليميًا متطوراً،متطورًا، وأتياوأتيّا بمنهج دراسي متقدم يختلف عن منهج المدارس الحكوميةالحكوميّة في مدارس عدن، وتعاقدا مع مدرسين اكفياء ،أكفّاء، وعملا على تأهيل المدرسين في الخدمة، سواء في دورات داخلية أو دورات خارجية، وتعاقدا مع الحكومة المصرية أولاًأولًا لتزويد الكلية بالكتب والمقررات الدراسية والوسائل التعليمية، ثم مع الحكومة العراقية بعدها، وقاما متضامنين بإقناع حكومتي مصر والعراق بتمكين خريجي الكلية لمواصلة دراساتهم في مدارسها وكلياتها الجامعية، وكان من جراء ذلك أن تمكن عدد كبير من الطلاب من مواصلة دراساتهم الجامعية والعالية، عاد بعضهم ليشغلوا مناصب رفيعة في الدولة والمجتمع، ولما كانت الأوضاع السياسية في عدن قد شهدت صراعات على السلطة وتقلبات كثيرة، طالت عدداًعددًا من المفكرين وقادة الرأي في عدن، أحسأحسَّ كلاهما بالخطر، وشعرا بعدم جدوى بقائهما في عدن، خاصة بعد أن سيطرت الجبهة القومية على السلطة واشتداد الصراع في داخلها، فتركا عدن وإتجها إلى صنعاء
وفي صنعاء شغل محمد أنعم غالب منصب رئيس المكتب الفني،منصب، ثم رئيس المجلس الأعلى للتخطيط، وذلك في الفترة الواقعة بين عامي 1968-1969م ومن ثم رئيس المكتب الفني في 1971م.
وكان محمد أنعم غالب قد شغل في صنعاء وزيراًوزيرًا لعدة وزارات هامة منها وزيراًوزيرًا للاقتصاد، ووزيراًووزيرًا للإعلام، ترك فيهما بصماته التي لاتزاللا تزال تذكر الناس به، كما شغل منصب عميد المعهد القومي ويعتبر مؤسساًمؤسسًا له، والذي صار يعرف فيما بعد بمعهد العلوم الإدارية كما شغل منصب سفير [[الجمهورية اليمنية]] في [[كوريا الجنوبية]]، ومستشار وزارة التعليم العالي، وكان من مؤسسي مدارس صنعاء الأهلية التي تأسست عام 1972م، وصار عضواًعضوًا في هيئتها القيادية.<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://www.14october.com/news.aspx?newsno=130242
| العنوان = مات محمد أنعم غالب وترك بصماته
سطر 50:
=== في الجمهورية العربية اليمنية ===
* وزير التربية والتعليم في الفترة مابين (25 أبريل 1963م - 9 فبراير 1964م)
* رئيس المكتب الفني (1971م)
* وزير للإقتصادللاقتصاد
* وزير الإعلام
* رئيس المجلس الأعلى للتخطيط في الفترة مابين (1968م-1969م)
السطر 62 ⟵ 63:
 
== الترجمة والتأليف ==
عمل محمد أنعم غالب في مجال التأليف،التأليف والترجمة،والترجمة وكتابة الشعر، ومن مؤلفاته كتاب: التخلف الإقتصاديالاقتصادي والإجتماعيوالاجتماعي في اليمن، وكتابوعوائق عوائقالتنمية التنمية،في وكتاباليمن، اليمنواليمن الأرض والشعب : اقتصاديات اليمن، اليمن.

وقد ترجم العديد من الكتب منها (حج إلى نجد مهد العرب) لالليدي آن بلنت المنشور في أبريل 1968م<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://archive.sakhrit.co/
| العنوان = أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية
السطر 69 ⟵ 72:
 
== الشعر ==
تميزتميّز محمد أنعم غالب كشاعر بكونه من الشعراء المقلين، فضلاًفضلًا عن كونه من المهمومين بشكل أكبر بشؤون التحديث الإقتصاديالاقتصادي والتعليمي للجمهورية الوليدة، له ديوان شعري وحيد بعنوان (غريب على الطريق) المنشور في عام 1973م،1972م، وقد نشره آنذاك اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بمناسبة إنعقادانعقاد مؤتمره العام الأول، ومجمل قصائد انعمأنعم تحكي عن تغريبة اليمني وهجراته التاريخية بفعل ظروف الإستبدادالاستبداد السياسي، على أنأنَّ أكثر ما يلفت في تجربة أنعم غالب انهأنه كتب القصيدة الحرة من دون العبور إلى ذلك من جسر القصيدة العمودية. بينما الشكل الذي تبناه تراوح بين شكل قصيدة النثر وشكل القصيدة التفعيلية.<ref name=":1" />
 
=== من شعره ===
السطر 84 ⟵ 87:
ورتبت مقاعد من الحجر
 
  وعرشت سقيفة وارفة الظلال
 
  تدور في أرجائها "كركرة المداعة"
 
وعبق البخور
السطر 123 ⟵ 126:
 
== آراء النقاد والأدباء عنه ==
يقول الشاعر اليمني [[عبد العزيز المقالح]]: <blockquote>"ان أنعم بدأ رحلته الجديدة مع الشعر في مطلع الخمسينيات والقصيدة الأولى في ديوانه وعنوانها "عند الغسق" تومئ إلى التاريخ 19511951م ولم يكن قد مضى على ابتداع هذا النوع من الشعر في بغداد سوى ثلاثة أعوام، وهي فترة قصيرة تؤكد قدرة الشاعر على التقاط صوت الابتكار والدخول في لحظة الريادة في وقت مبكر"<ref>"البيت إلى القصيدة –دراسة في الشعر اليمني الجديد"(دار الآداب 1983")، عبدالعزيز المقالح</ref>.</blockquote>في مايو 1998 أقدمت صحيفة "البريد الأدبي" اليمنية المحلية قبل توقفها، وبإشراف ومبادرة  من رئيس تحريرها عبد الودود سيف، على نشر عدد من قصائد محمد أنعم غالب غير المنشورة تحت عنوان "الساعة السابعة صباحاً" إضافة إلى محاولة التعريف به وبدوره الريادي في تحديث القصيدة اليمنية حيث يعد "مؤسسها" بدون منازع. حينها تساءل الشاعر العراقي [[عبد الرزاق الربيعي]] الذي عاش لفترة طويلة في اليمن بالقول:<blockquote>"لعل ما يثير التساؤل عن عدم معرفة الأوساط الثقافية العربية لنتاج هذا الشاعر المهم  ولدوره التأسيسي في القصيدة العربية الحديثة رغم انه بدأ  تجربته في أواخر النصف الثاني من الأربعينيات وتوفرت له كل أسباب الانتشار فهو شخصية سياسية بارزة تقلدت عدة مناصب وزارية وديبلوماسيةوديبلوماسيّة (في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات). فما سبب عزوفه عن الشهرة الشعرية؟ بل ما سبب تجاهل النقاد لدوره الريادي؟ أتراه وضع الشعر جانباًجانبًا لكثرة انشغالاته الوظيفية؟ فجعل من الشعر هواية لا يسعى من ورائها سوى إلى بث مكنونات ذاته في ساعات الوحشة؟ أم انهأنه يشعر بعدم الرضاالرِضا على ما قدم وهو إحساس يخامر جميع الشعراء وبنسب متفاوتة؟ علماًعلمًا انأنَّ ما قدمه يكفي لجعل اسمه مكتوبا على "يافطة" كبيرة تتصدر حركة الحداثة الشعرية العربية من خلال نصوصه المنشورة في البريد الأدبي التي يرجع أقدمها إلى عام 1952م"<ref name=":1"/>.</blockquote>وقد قال الناقد اليمني عبد الودود سيف:<blockquote>"قليلون الذين قرأوا محمد انعم غالب وأقل منهم الذين عرفوا دوره في الشعر اليمني المعاصر عامة، وفي تطويره وتحديثه بوجه خاص؛ يبدو أن هناك أسباباً عديدة كرست قطيعتنا (بأنعم) حالت أن يظل خارج دائرة الضوء بحيث لم نحسن فهمه ولم نقو على فهم دوره وأفضت إلى قلة عدد قرائه وفي مقدمة هذه الأسباب تواضع انعم المفرط"<ref name=":1" />.</blockquote>وأيضاً قد قال عنه المؤرخ اليمن عبد الباري طاهر:<blockquote>"أنعم نجم، بل عَلَمٌ من أعلام الثقافة والفكر والإبداع، فهو إنسان متعدد المواهب، وهو من رواد وصناع التجربة الشعرية الحديثة، كما هو من دعاة الحرية والفكر العلمي باكراًباكرًا"<ref name=":1"/>.</blockquote>
 
== وفاته ==
نقلنُقِل إلى العناية المركزة في المستشفى السعودي الألماني في [[صنعاء]] إثر مرض أصابه، وتوفي بعد مدة دخوله في غيبوبة في شهر5 ديسمبر عام 2008م عن عمر ناهز 76 سنة.
 
==مراجع ==