العلاقات السعودية القطرية: الفرق بين النسختين

تطورت هذه العلاقة إلى ان تفاقمت منذ حادثة الخفوس عام 1992 حين زعمت الحكومة القطرية بأن بعض أفراد [[قبيلة آل مرة]] ساندوا القوات السعودية التي قامت بمواجهة القوة القطرية. وقد قيل حينذاك بأن الحادث يتزامن مع طرح قضية التجمع القبلي في المنطقة المتنازع عليها بين السعودية وقطر، حيث يتوزع أفراد القبيلة البدوية في المناطق الواقعة تحت سيادة البلدين وعدد كبير منهم يحمل الجنسية السعودية والقطرية قبل أن يتنازل أغلبهمأغلب المزدوجين لاحقاً عن الجنسية السعودية.

وقد حاولت السلطات السعودية احتواء الازمة في وقت لاحق عن طريق استرضاء بعض رجال قبيلة آل مرة واستمالة بعضهم المتواجدين في قطر. وبحسب الرواية القطرية، فإن السعودية عمدت إلى استغلال بعض أفراد القبيلة في عمليةمحاولة الانقلاب الفاشلة عام 1996 ضد الحكومة القطرية الحالية بالتعاون مع الأمير السابق خليفة آل ثاني. والذي أدى إلى إسقاط جنسية وتهجير المئات من بعض رجال القبيلة إلى السعودية بحجة أن من يحمل الجنسية القطرية يجب أن يكون موالياً مائة بالمئة للعائلة الحاكمة في قطر . وتبقىوكثير مشكلةمن قبيلةالذين آلأسقطت مرةجنسياتهم جزءايحملون منالجنسية الخلافالسعودية القطريإلى السعوديجانب ضمن ملفاتالجنسية أخرى لمالقطرية تحسم بعد<ref>https://pbs.twimg.com/media/DJqKDMuUIAAfI7i.jpg</ref>تجليات العقل السياسى ومستقبل النظام العربى(كتاب)</ref>{{مرجع ويب