أبو عبد الله المهدي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تحويل http إلى https للوصول للنسخة الآمنة) |
Farhadmirza (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 26:
| الديانة = [[أهل السنة والجماعة|مسلم سني]]
}}
'''أبو عبد الله محمد بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي المهدي بالله'''. هو ثالث خلفاء [[الخلافة العباسية|الدولة العباسية]] بالعراق. ولد [[إيذج|بإيذج]] من كور [[الأحواز|الأهواز]] عام [[127]] [[هجري|هـ]]\[[745]] [[ميلادي|م]] وتوفي بماسبذان أمه هي [[أم موسى بنت منصور الحميرية]]. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه [[أبو جعفر المنصور|أبي جعفر المنصور]] عام [[158]] [[هجري|هـ]]\[[775]] [[ميلادي|م]]. وكان أبوه قد أمره على [[طبرستان]] وماوالاها.
كان المهدي محمود السيرة محببا إلى الرعية، حسن الـخَلق والـخُلق، جواداً، وكان يجلس للمظالم إلا حياء منهم لكفى. وفي عهده فتحت إربد من [[الهند]] وكثرت الفتوح بالروم كما بنى جامع الرصافة. استمر انتعاش بغداد في وقته وازدادت شهرتها واستقطبت المزيد من المهاجرين إليها من شتى الأعراق والأديان حتى يقال أنها كانت أكثر مدن العالم سكانا في ذاك الوقت. ازداد نفوذ [[البرامكة]] في عصره، قال عنه [[الذهبي]]: {{اقتباس مضمن|هو أول من عمل البريد من [[الحجاز]] إلى [[العراق]]}}.وقد جد المهدي في تتبع الزنادقة وإبادتهم والبحث عنهم في الآفاق والقتل على التهمة وأمر بتصنيف كتب الجدل في الرد على الزنادقة والملحدين. روى الحديث عن أبيه وو عن [[مبارك فضالة]]، حدث عنه [[يحيى بن حمزة]] و[[جعفر بن سليمان الضبعي]] و[[محمد بن عبد الله الرقاشي]] و[[أبو سفيان سعيد بن يحيى الحميري]] توفي المهدى عام [[169]] [[هجري|هـ]]\[[785]] [[ميلادي|م]]. وكانت مدة خلافته عشر سنين وشهرا.
كان للمهدي جارية شغف بها وهي كذلك إلا أنها تتحاماه كثيراً فدس إليها من عرف ما في نفسها فقالت أخاف أن يملني ويدعني فأموت فقال المهدي في ذلك:
سطر 43:
قال ابن الأثير كان المهدي أبيض طويلا وقيل أسمر بإحدى عينيه نكتة بياض. وقال السيوطي كان جوادا ممدحا مليح الشكل محببا إلى الرعية حسن الاعتقاد
== في خلافة أبيه ==
=== خروج عبد الجبار ===
لما خرج عبد الجبار [[خرسان|بخرسان]] سنة 141هـ أرسل [[المنصور]] ابنه المهدي على رأس جيش وأمره بنزول [[الري]] فسار المهدي ووجه [[خازم بن خزيمة التميمي]] بين يده لحرب عبد الجبار وسار المهدي فنزل [[
[[ملف:Abbasid Dinar - Al Mahdi - 167 AH (783 AD).jpg|تصغير|250 عن|[[دينار عباسي]] ضُرب في عهد المهدي بالله عام [[167]] [[هجري|هـ]]\[[783]] [[ميلادي|م]]]]
السطر 63 ⟵ 59:
{{نهاية قصيدة}}
و كان عمر هذا عالما ببلاد طبرستان فقصد
== البيعة المهدي ==
كان [[أبو العباس السفاح]] قد عقد [[البيعة]] لأبي جعفر المنصور ثم
== توليه الخلافة ==
السطر 88 ⟵ 84:
=== ثورة المقنع ===
و في سنة 159هـ خرج [[المقنع الخراساني]] بخرسان وكان رجلا أعور، قصيرا، من أهل [[مرو]] ويسمى حكيما، وكان اتخد وجها من ذهب فجعله على وجهه لئلا يرى، فسمي المقنع وادعى الألوهية وتابعه خلق من ضلال الناس. فسار إليه معاذ بن مسلم وجماعة من القادة والعساكر وهزموه .
=== فتح مدينة إربد ===
السطر 96 ⟵ 92:
=== عبور الصقلبي إلى الأندلس ===
في سنة 161هـ عبر [[عبد الرحمن بن حبيب الفهري]]، المعروف بالصقلبي من إفريقية إلى الأندلس محاربا
و كان سليمان
=== ثورة يوسف البرم ===
في سنة 160هـ خرج يوسف بن إبراهيم المعروف بالبرم
وكان قد تغلب على بوشنج وعليها مصعيب بن زريق فهرب منها وتغلب على [[مرو]] والروذ
=== غزو الروم ===
في سنة 163هـ خرج المهدي لمحاربة الروم فعسكر بالبردان، وجمع العسكر من
فعبر [[الفرات]] إلى [[حلب]] وجمع من بتلك الناحية من الزنادقة، فقتلهم ومزق كتبهم، فسار
و في سنة 165 هـ سير المهدي ابنه الرشيد لغزو الروم في خمسة وتسعين ألفا وتسعمائة وثلاثة وتسعين رجلا فلقيه عسكر نقيظا قومس القوامسة فبارزه يزيد بن مزيد فغلبه يزيد وهزمت الروم. وسار إلى
و
== بيعة الهادي والرشيد ==
السطر 117 ⟵ 113:
ففعلوا ذلك فارتجت الكوفة، وخاف عيسى بن موسى، فلما انتهوا إليه دعوه إلى حضرة الخليفة فأظهر أنه يشتكي، فلم يقبلوا ذلك منه بل أخذوه معهم فدخلوا به على الخليفة في يوم الخميس لثلاث خلون من المحرم من هذه السنة، فاجتمع عليه وجوه بني هاشم والقضاة والأعيان وسألوه في ذلك وهو يمتنع، ثم لم يزل الناس به بالرغبة والرهبة حتى أجاب يوم الجمعة لأربع مضين من المحرم بعد العصر.
وبويع لولدي المهدي: موسى، وهارون الرشيد،
فصدق عيسى بن موسى ذلك وبايع المهدي على ذلك، ثم نهض الناس فبايعوا الخليفة على حسب مراتبهم وأسنانهم.
السطر 123 ⟵ 119:
== وفاته ==
توفي الخليفة المهدي بماسبذان قرب مدينة [[مندلي]] العراقية <ref>الكيلاني ، جمال الدين فالح الكيلاني ، التاريخ الإسلامي في العصور الوسطى ، مكتبة المصطفى ، القاهرة ، 2011 ، ص67</ref> سنة 169هـ. قال السيوطي : ساق المهدي خلف صيد ،فاقتحم الصيد خربة، وتبعه الفرس فدق ظهره في بابها ،فمات لوقته، وقيل مات مسموما. وقال ابن الأثير : كانت خلافته عشر سنين وتوفي وهو ابن 43 سنة وصلى عليه ابنه الرشيد.
ولما مات المهدي قال [[أبو العتاهية]] وقد علقت المسوح على قباب حرمه:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''رحن في الموشي وأصبحن'''|'''علـــيـــهــم الــمــســوح'''}}
السطر 152 ⟵ 148:
* علي أمه هي ريطة بنت [[أبو العباس عبد الله السفاح]].
* عبيد الله أمه هي ريطة بنت [[أبو العباس عبد الله السفاح]].
* [[إبراهيم بن المهدي]] أمه هي شكلة من
* منصور.
* إسحاق.
السطر 158 ⟵ 154:
'''الإناث'''
* [[علية بنت المهدي]] وتعرف بالعباسة .
== من مات في عهده ==
السطر 183 ⟵ 178:
قال الحسن الوصيف: أصابتنا ريح شديدة أيام المهدي، حتى ظننا أنها تسوقنا إلى المحشر، فخرجت أطلب المهدي، فوجدته واضعا خده على الأرض وهو يقول اللهم احفظ محمدا في أمته، اللهم لا تشمت بنا أعداءنا من الأمم ،اللهم إن كنت أخذت هذا العالم بذنبي، فهذه ناصيتي بين يديك. قال : فما لبثنا إلا يسيرا حتى انكشفت الريح وزال عنا ما كنا فيه.
* وذكر أيضا أن الربيع قال: رأيت المهدي يصلي في بهو له في ليلة مقمرة، فما أدري أهو أحسن أم البهو أم القمر أم ثيابه، فقرأ (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم)
* قال : فتمم صلاته ثم التفت وقال : ياربيع قلت : لبيك قال علي بموسى؛ فقلت في نفسي : من موسى ابنه أم [[موسى بن جعفر]] وكان محبوسا عندي فجعلت أفكر فقلت: ماهو إلا [[موسى بن جعفر]] فأحضرته فقطع صلاته ثم قال : يا موسى إني قرأت هذه الآية فخفت أن أكون قد قطعت رحمك فوثّق لي أنك لا تخرج علي قال: نعم فوثّق له فخلاه.
* وقال محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب : رأيت فيما يرى النائم في آخر سلطان بني أمية كأني دخلت مسجد رسول الله ،فرفعت رأسي فنظرت في الكتاب الذي في المسجد بالفسيفساء فإذا فيه : مما أمر به أمير المؤمنين [[الوليد بن عبد
قال فتحدث بها ذلك الزمان ونحن لا نعرف المهدي حتى ولي المهدي فدخل مسجد الرسول فرفع رأسه فرأى اسم الوليد فقال: أرى اسم الوليد إلى اليوم ؛فدعا بكرسي فألقي في صحن المسجد وقال : ما أنا ببارح حتى يمحى ويكتب اسمي مكانه؛ففعل ذلك وهو جالس.
== من شعره ==
وأسند [[الصولي]] عن محمد بن عمارة قال: كان للمهدي جارية شغف بها وهي كذلك إلا أنها تتحاماه كثيرا فدس إليها من عرف ما في نفسها فقالت أخاف أن يملني ويدعني فأموت فقال المهدي في ذلك:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''ظفرت بالقلب مني'''|'''غادة مثل الهلال'''}}
السطر 214 ⟵ 209:
== أوائل ==
* هو أول من مشي بين يديه بالسيوف المصلتة والقسي والنشاب والعمد.
* هو أول من لعب بالصوالجة في الإسلام وهي لعبة الــ[[بولو]] .
* هو أول من عمل البريد من الحجاز إلى العراق.
* هو أول أمر بتصنيف كتب الجدل في الرد على الزنادقة والملاحدة.
|