خوسيه دي سان مارتين: الفرق بين النسختين

{{صندوق معلومات شخصصاحب منصب

'''خوسيه دي سان مارتانمارتين''' {{إسبانية|José de San Martín}} {{فاصل}} ([[25 فبراير]] [[1778]] – [[17 أغسطس]] [[1850]]) المحرر الأمريكي الجنوبي.<ref>[http://www.biografiasyvidas.com/biografia/s/san_martin.htm José de San Martín]</ref> هو جنرال أرجنتيني وساعد في لاستقلالاستقلال الأرجنتين عام [[1821]] ورئيسوكان رئيس بيرو الأول ([[1821]] - [[1822]]).

في سنة 1812 قدم خدماته لحكومة [[بوينس آيرس]] لاستقلال الأرجنتين وإجلاء القوات الملكية عنها. وعين عام 1814 في قيادة الجيش الثوري الذي كان يهاجم الملكيين في حدود البيرو، ولكنه استقال بعدها بوقت قصير لأنه أدرك أنه لكي تنجح الثورة عليه أولا طرد الإسبان من تشيلي وبعدها ينظم حملة ضد مراكز القوة الإسبانية في البيرو، استطاع انأن يثبت نفسه في مندوزا حيث حضر لغزو تشيلي.<ref>[http://www.elhistoriador.com.ar/biografias/s/san_martin_crono.php José de San Martín Cronología (1778 - 1850)]</ref>

قام بمساعدة [[برناردو أوهيغينز]] بتجنيدفي تجنيد الوطنيين التشيليين الذين فروا عبر الجبال بعد هزيمتهم في رانكاغوا، وحاول أن يضم الأرجنتين إلى جانبه، وبعد سنتين نجح في جمع جيش مدرب من التشيليين والأرجنتينيين وجمع المواد اللازمة لعبور الأنديز. في يناير 1817 انطلق في مغامرته، وبسرعة تحركاته وحيله الذكية تجنب المعارضة، وفي فبراير 1817 كون جيشا قوامه نحو 3000ثلاثة آلاف من المشاة و1000وألف من الخيالة وإضافةبالإضافة للمدفعية وقوافل المتاع، عبر به [[جبال الأنديز]] المقفرة والوعرة وفي ممرات ترتفع 5000خمسة آلاف متر عن سطح البحر في مسعى لتحرير تشيلي وهذا ما تحقق له بعد هزيمة الجيش الإسباني في [[معركة تشاكابوكو]] في 12 فبراير [[1817]] فأعيد إنشاء الحكومة الوطنية في سانتياغو تحت حكم برناردو أوهيغينز بينما حضر سان مارتين نافسهنفسه لغزو البيرو، وقاد جيشا تشيليا ضد قوة جديدة من الملكيين وانتصر في [[معركة مايبو]] في أبريل 1818 فأمن استقلال تشيلي.

تركه هذا حرا لينظم حملة ضد البيرو، وساعده أوهيغينز والحكومة الأرجنتينية فاستطاع تأمين العدد المطلوب من الجيش والأساطيل. وانطلقروانطلق في أغسطس 1820، وحطت قواته بعد وقت قصير في بيسكو حيث أراد أن يدخل في مفاوضات مع نائب الملك في ليما. وهنا أمضى عدة أشهر دون قتال على أمل أن إظهار القوة وتأثير الوجدان الشعبي سيقود إلى انسحاب سلمي للإسبان. ثم في يوليو 1821 قام الإسبان بإخلاء ليما ودخلها سان مارتين وأصبح قائد البيرو وأعلن استقلالها واتخذ منصب الحامي. لكن منصبه لم يكن مؤمنا. فلم يهزم الحزب الملكي بشكل حاسم ونظم عدة انتفاضات في الدواخل، وأحرج سان مارتين بسبب الغيرة التي أشعلتها سلطته بين الوطنيين، وكذلك بسبب التنافس مع بوليفار الذي وصل مع جيشه في الجدودالحدود الشمالية للبيرو. ترك سان مارتين السلطة بعدها بسنة واحدة فقط في 10 سبتمبر 1822 وترك البلاد بعدها.

فعل سان مارتين أكثر مما فعله أي رجل آخر من أجل قضية استقلال الأرجنتين وتشيلي والبيرو.<ref>[http://www.pachami.com/SanMartin21.htm Biografía de San Martín, Breve historia del libertador de Argentina, Chile y Perú.]</ref> ولم يكن جنديا بارعا فحسب؛ ففي الوضوح الذي بهفقد أدرك بأن استقلال كل دولة يمكن أن يكون مضمونا فقط بتعاون كلمنها مع بعضها، وفيوقد المثابرةأظهر التينفسه حملكسياسي بهاصادق وجهاتوبعيد نظرهالنظر نحوفي التنفيذالمثابرة أظهرالتي نفسهنفذ كسياسيبها صادقوجهات وبعيد النظرنظره.