محسن البرازي: الفرق بين النسختين

الدكتور '''محسن البرازي''' (ولد في [[حماة]] سنة [[1904]] (وفي بعض المصادر [[1902]]<ref name="barazifamily">[http://barazifamily.net/no_design.php?page=b3B0aW9ucw==&op=cGFnZQ==&fu=ZHA=&id=MTM5 موقع آل البرازي: لقاء حرشو البرازي على فضائية الدنيا: ليس تفاخراً واستعراضاً للبطولات، وإنما كي نأخذ العبرة مما جرى ولا ننسى دروس الماضي]</ref>) وأُعدِم في [[دمشق]] في [[14 أب|14 أأغسطس]] [[1949]]) هو محامٍ وأكاديمي وسياسي [[سوريا|سوري]] تولى [[قائمة رؤساء وزراء سوريا|رئاسة وزراء سوريا]] لفترة وجيزة عام [[1949]] وأُعدِم إثر [[الانقلاب العسكري في سوريا أغسطس 1949|انقلاب عسكري]] أطاح بحكومته.

عمل البرازي وزيرًا للمعارف في الفترة من نيسان[[أبريل]] إلى أيلول[[سبتمبر]] [[1941]] في [[الحكومة السورية (أبريل 1941)|وزارة خالد العظم الأولى]]، ثم عينه الرئيس [[شكري القوتلي]] مساعدًا له بين عامي [[1943]] و[[1946]]، وكان مستشارًا قانونيًا للقوتلي وكاتبًا لخطاباته ومبعوثًا له إلى الخارج<ref name="Moubayed"/>.

في آذارمارس [[1949]] وقع [[الانقلاب العسكري في سوريا مارس 1949|انقلاب عسكري]] بقيادة قائد الجيش [[حسني الزعيم]]، أطاح بنظام الرئيس [[شكري القوتلي]]، وقد كان محسن البرازي هو الرجل الوحيد من رجال القوتلي الذي احتفظ بموقعه في النظام الجديد، ليصبح من المستشارين المقربين إلى [[حسني الزعيم|الزعيم]]<ref name="Moubayed"/>.

وفي تموزيوليو [[1949]] قام الزعيم بتعيين محسن البرازي رئيسًاا لوزرائه، فاستغل البرازي علاقاته الواسعة بقادة الدول العربية في كل من [[المملكة العربية السعودية|السعودية]] و[[الأردن]] و[[مصر]] و[[لبنان]] لكسب التأييد العربي لنظام الزعيم<ref name="Moubayed"/>.

كُلف البرازي بإجراء مفاوضات سرية مع إسرائيل بهدف عقد معاهدة سلام مع الدولة العبرية، وبحث إمكانية عقد مؤتمر قمة بين الزعيم و[[رئيس وزراء دولة إسرائيل|رئيس الوزراء الإسرائيلي]] [[بن غوريون]]. وقد وصلت المفاوضات إلى مستويات متقدمة، واتصل [[وزارة الخارجية الإسرائيلية|وزير الخارجية الإسرائيلي]] [[موشيه شاريت]] بالبرازي في [[6 أغسطس|6آب]] [[1949]] لبحث تحديد موعد لعقد محادثات سلام رسمية<ref name="Moubayed"/>.

نجح البرازي في عقد اتفاق بين الزعيم و[[رئيس وزراء لبنان|رئيس الوزراء اللبناني]] [[رياض الصلح]] تم بموجبه تسليم [[أنطون سعادة]] ـ مؤسس [[الحزب السوري القومي الاجتماعي]] ـ إلى [[لبنان]] حيث أُعدِم بعد محاكمة صورية سريعة في فجر [[8 يوليو|8 تموز]] [[1949]]، مقابل دعم [[لبنان]] لنظام الزعيم وموافقته الحكومة اللبنانية على عدد من المعاهدات الاقتصادية طويلة الأمد في قمة [[يوليو|تموز]] [[1949]] التي جرت بين رئيسي البلدين. وقد كان إعدام سعادة ودور حسني الزعيم في تسليمه إلى خصومه سببًا في إثارة الضباط المنتمين إلى [[الحزب السوري القومي الاجتماعي]] ضد الزعيم، وهو ما أسقط الزعيم في النهاية<ref name="Moubayed"/>.

في14في آب[[14 أغسطس]] [[1949]] قاد سامي الحناوي ـ مع عدد من ضباط الجيش المنتمين إلى [[الحزب السوري القومي الاجتماعي]] [[الانقلاب العسكري في سوريا أغسطس 1949|انقلابًا عسكريًا]] أسقط نظام الزعيم، واقتيد الزعيم مع رئيس وزرائه محسن البرازي إلى الإعدام رميًا بالرصاص في الساعات الأولى من فجر ذلك اليوم<ref name="Moubayed2">{{مرجع كتاب

[[تصنيف:أكرادأشخاص سوريامن حماة]]