الطفل الباكي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
ط clean up، الأخطاء المصححة: اجل ← أجل، احده ← أحده، يقال إن ← يقال أن (2)، احدى ← إحدى باستخدام أوب
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أكتوبر_2012}}
 
[[ملف:The-crying-boy.jpg|تصغير|يسار|احدىإحدى نسخ لوحة الطفل الباكي]]
 
'''لوحة الطفل الباكي'''، هي لوحة ذات انتشار واسع، رسمها الفنان الإيطالي ( [[جيوفاني براغولين]]) واسمه الحقيقي (برونو أماديو ). رسم نسخاً كثيرة تدور مواضيعها حول أولاد أو بنات صغار يبكون، وانتشرت هذه اللوحة بشكل واسع منذ عام 1950.<ref>[http://altaakhipress.com/viewart.php?art=19524#pagebegin مقالة مترجمة بعنوان: لعنة الصبي الباكي ... حكاية لوحة تحولت إلى أسطورة، نشرت في جريدة التآخي بتاريخ 15 أكتوبر 2012.]</ref>
سطر 11:
أماديو الذي أخذته الشفقة على الصبي اصطحبه إلى ورشته وأطعمه ثم رسم له [[بورتريه|بورتريهاً]]. وقد زاره الولد بعد ذلك مرارا ورسم له بورتريهات عديدة. وطوال تلك الزيارات لم يتوقّف الصبي عن البكاء كما لم يتفوه بكلمة.
 
وبعد وقت قصير من لقائه الأول مع الصبي، زار الرسام في بيته [[كاهن]] محلي كان في حالة ارتباك واضح. كان الكاهن قد رأى الصورة التي رسمها الفنان للصبي واخبره أن اسمه دون بونيللو وانه هرب ليهيم على وجهه في الشوارع بعد أن رأى والده يتفحم حتى الموت عندما التهم حريق بيتهم. وقد نصح الكاهن الرسام بأن لا يفعل المزيد من اجلأجل الصبي لأنه أينما ذهب كانت النار تشب في إثره. ارتعب أماديو من حقيقة أن رجلا متدينا ومن أهل الله ينصحه بأن يدير ظهره لصبي يتيم وضعيف. وفي النهاية تجاهل الرسام نصيحة الكاهن وبادر إلى تبني الصبي بعد ذلك بوقت قصير.
وفي الأشهر التالية بيعت نسخ كثيرة من البورتريه على نطاق واسع في طول وعرض أوروبا وأصبح الرسام ثريا جدا. ويقال إنأن الرسام والصبي عاشا حياة مريحة بفضل نجاح اللوحة. واستمر كل شيء على ما يرام إلى أن عاد الرسام إلى بيته ذات يوم ليفاجأ بأن بيته ومحترفه احترقا عن آخرهما وسويا بالأرض. ونتيجة لذلك تدمرت حياة الفنان ثم لم تلبث أصابع الاتهام أن وجهت إلى الصبي بونيللو الذي اتهمه الرسام بإشعال حريق متعمد في بيته. غير أن الصبي هرب من البيت ولم يره أحد بعد ذلك أبدا.
 
أماديو نفسه لم يسمع عن الصبي ثانية. لكن في أحد الأيام من عام 1976 تناقلت الأخبار نبأ حادث سيارة رهيب وقع في أحد ضواحي برشلونة. ويبدو أن السيارة ارتطمت بجدار خرساني بينما كانت تسير بسرعة جنونية لتتحول إلى كرة من نار. وداخل الحطام احترقت جثة السائق وتشوهت لدرجة انه كان من الصعب التعرف على هويته.
سطر 19:
المفارقة الغريبة هي انه لم يعثر على أي سجلات في برشلونة تشير إلى موت شاب باسم دون بونيللو في حادث سيارة. كما لم يعثر على أي سجلات عن فنان احترق بيته باسم برونو أماديو أو جيوفاني براغولين أو حتى فرانكو سيفيل.
وحتى على افتراض وجود شخص باسم دون بونيللو وانه هو الموديل الذي استخدم في رسم لوحة الصبي الباكي، فإن هذا لوحده لا يكفي للإجابة على أي من الأسئلة المتعلقة باللعنة التي ارتبطت باللوحة.
ولا بد وأن الكثيرين لاحظوا أن البورتريهات المنسوبة لـ أماديو والتي صور فيها أطفالا يبكون هي لأطفال مختلفي الأعمار والملامح. ويمكن أن يكون بونيللو احدهمأحدهم وقد لا يكون أيا منهم. ويقال إنأن هناك ثمانا وعشرين صورة مختلفة وكلها تحمل نفس الاسم، أي الصبي الباكي.
 
لكن هذا كله لم يؤثر في شعبية القصة. بل لقد انتشرت كألسنة اللهب مع بدايات القرن الحادي والعشرين بفضل انتشار ورواج الانترنت. وبدأت قصص الصبي الباكي في الظهور في عدد آخر من مناطق العالم البعيدة كالبرازيل واليابان.