الوهاب (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط بوت:إضافة طلب توضيح v2 |
||
سطر 1:
{{الله}}
'''الوهَّاب''' من [[أسماء الله الحسنى]] ،ومعناه :الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه، فهو مولى الجميل ودائم [[إحسان|الإحسان]] وواسع المواهب، وصفه البر وآثار هذا الوصف جميع النعم الظاهرة والباطنة، فلا يستغني مخلوق عن إحسانه وبره طرفة
== في القرآن الكريم ==
سطر 17:
==إحسان الله عام وخاص==
و إحسان الله عام وخاص.
#الإحسان العام المذكور في قوله : [[ملف:Ra bracket.png|وصلة=|12بك]]رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا[[ملف:La bracket.png|وصلة=|12بك]]<ref>[[سورة غافر]]، [[الآية]] 7</ref> ، [[ملف:Ra bracket.png|وصلة=|12بك]]وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ[[ملف:La bracket.png|وصلة=|12بك]]<ref>[[سورة الأعراف]]، [[الآية]] 156</ref>، ذكر [[القرآن الكريم|القرآن]] : [[ملف:Ra bracket.png|وصلة=|12بك]]وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ[[ملف:La bracket.png|وصلة=|12بك]]<ref>[[سورة النحل]]، [[الآية]] 53</ref> وهذا يشترك فيه البر والفاجر وأهل ال[[سماء]] وأهل
#الإحسان الخاص هو رحمته ونعمه على المتقين حيث قال : [[ملف:Ra bracket.png|وصلة=|12بك]]فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ[[ملف:La bracket.png|وصلة=|12بك]]<ref>[[سورة الأعراف]]، [[الآية]] 156-157</ref>، وقال : [[ملف:Ra bracket.png|وصلة=|12بك]]إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ[[ملف:La bracket.png|وصلة=|12بك]]<ref>[[سورة الأعراف]]، [[الآية]] 56</ref> وفي دعاء سليمان : [[ملف:Ra bracket.png|وصلة=|12بك]]وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ[[ملف:La bracket.png|وصلة=|12بك]]<ref>[[سورة النمل]]، [[الآية]] 19</ref> وهذه الرحمة الخاصة التي يطلبها الأنبياء وأتباعهم، تقتضي التوفيق [[أركان الإيمان|للإيمان]]، والعلم، والعمل، وصلاح الأحوال كلها، والسعادة الأبدية، والفلاح والنجاح، وهي المقصود الأعظم لخواص الخلق.
| |||