كان الإمام علي القاري رأى فترة أن والدي الرسول {{ص}} في [[{{المقصود|النار]]|النار}}، وكتب في هذا رسالة، لكنه رجع عن ذلك في شرحه [[الشفا بتعريف حقوق المصطفى|للشفاء للقاضي عياض]]، الذي انتهى منه سنة [[1011 هـ]]، أي قبل وفاته بثلاث سنوات.<ref>كتاب: منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر، تأليف: الملا على القاري، ومعه: التعليق الميسر على شرح الفقه الأكبر، تأليف: الشيخ [[وهبي سليمان غاوجي]]، الناشر: دار البشائر الإسلامية، الطبعة الأولى: 1998م، ص: 18-19.</ref> فقد جاء فيه بعد كلام: (وأبو طالب لم يصح إسلامه): {{اقتباس مضمن|وأما إسلام أبويه ففيه أقوال، والأصح إسلامهما على ما اتفق عليه الأجلَّة من الأمة، كما بيَّنه [[السيوطي]] في [[رسائل الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في نجاة والدي النبي|رسائله الثلاث المؤلفة]].}}<ref>انظر: شرح الشفاء للقاري 1/ 601.</ref> وقال: {{اقتباس مضمن|وأما ما ذكروا من إحيائه عليه الصلاة والسلام أبويه، فالأصح أنه وقع على ما عليه الجمهور الثقات، كما قال السيوطي في رسائله الثلاث المؤلفة.}}<ref>انظر: النهجة الإصلاحية للشيخ مصطفى الحمامي.</ref> قال الشيخ خليل: إن الإمام القاري فرغ من كتابه (شرح الشفاء) في سنة [[1011 هـ]]، أي قبل وفاته بثلاث سنوات والله أعلم.<ref>انظر: شرح الشفاء للقاري، 2/ 562.</ref>
== مؤلفاته ==
سطر 54:
لقد كتب الإمام القاري في الفنون الشرعية المختلفة، فكتب في [[القرآن الكريم]] وعلومه، وكتب في [[الحديث الشريف]] وعلومه، وكتب في [[التوحيد]] والعقائد، وكتب في [[الفقه]] وعلومه، وكتب في فروع مختلفة رسائل صغيرة، وكان على مسلك الإمام [[السيوطي]] في كثرة الكتابة، فما يكاد يقرأ موضوعاً إلّا ويؤلف له رسالة، وكذلك سلك الإمام القاري. وكان في أكثر كتاباته ناقلاً لما في كتب السابقين، مع التبويب والترتيب، والإضافة أحياناً. وقد بلغ بعضهم بمؤلفاته إلى ثلاثمائة مؤلف، لكن منها ما يكون في صفحة أو صفحات أو يكون جزءاً أو مجلداً أو مجلدات.<ref name="ReferenceB">كتاب: منح الروض الأزهر في شرح الفقه الأكبر، تأليف: الملا على القاري، ومعه: التعليق الميسر على شرح الفقه الأكبر، تأليف: الشيخ [[وهبي سليمان غاوجي]]، الناشر: دار البشائر الإسلامية، الطبعة الأولى: 1998م، ص: 17-18.</ref>
قال الشيخ [[{{المقصود|خليل إبراهيم]]|خليل إبراهيم}} قوتلاي بعد أن ذكر الكتب الحديثية التي كتبها الإمام القاري:<ref name="ReferenceB"/>
مؤلفات الشيخ علي القاري غير الحديثية:
سطر 92:
== قالوا عنه ==
* قال عنه [[الزركلي]] في كتابه [[الأعلام]]: {{اقتباس مضمن|علي بن (سلطان) محمد، نور الدين الملّا الهروي القاري: [[فقيه]] [[حنفي]]، من صدور العلم في عصره. ولد في [[هراة]] وسكن [[مكة]] وتوفي بها. وقيل: كان يكتب في كل عام [[مصحف]]ا وعليه طرر من [[القراءات]] و[[التفسير]] فيبيعه فيكفيه قوته من العام إلى العام. وصنف كتبا كثيرة، منها «تفسير القرآن- خ» ثلاثة مجلدات، و «الأثمار الجنية في أسماء ال[[حنفية]]» و «الفصول المهمة- خ» [[{{المقصود|فقه]]|فقه}}، و «بداية السالك- خ» مناسك، و «شرح [[مشكاة المصابيح]]- ط» و «شرح مشكلات الموطأ- خ» و «شرح الشفاء- ط» و «شرح الحصن الحصين- خ» في [[الحديث]]، و «شرح الشمائل- ط» و «تعليق على بعض آداب ال[[مريد]]ين، ل[[أبو النجيب السهروردي|عبد القاهر السهروردي]]- خ» في [[الخزانة الملكية بالرباط|خزانة الرباط]] (2503 ك) و «سيرة الشيخ [[عبد القادر الجيلاني]]- ط» رسالة، ولخص مواد من القاموس سماها «الناموس» وله «شرح الأربعين النووية- ط» و «تذكرة الموضوعات- ط» و «كتاب الجمالين، حاشية على [[تفسير الجلالين|الجلالين]]- ط» جزء منه، في [[التفسير]]، و «أربعون حديثا قدسية- خ» رسالة، و «ضوء المعالي- ط» شرح قصيدة بدء الأمالي، في [[التوحيد]]، و «منح الروض الأزهر في شرح [[الفقه الأكبر]]- ط» ورسالة في «الرد على [[{{المقصود|ابن العربي]]|ابن العربي}} في كتابه الفصوص وعلى القائلين بالحلول والاتحاد- خ» و «شرح كتاب عين العلم المختصر من الإحياء- ط» و «فتح الأسماع- خ» فيما يتعلق بالسماع، من الكتاب والسنة ونقول الأئمة، و «توضيح المباني- خ» شرح مختصر المنار، في الأصول، و «الزبدة في شرح البردة- خ» في مكتبة عبيد. ونقل لي عن هامشه، بشأن الخلاف حول اسم أبي صاحب الترجمة، الحاشية الآتية: «ودأب العجم أن يسموا أولادهم أسماء مزدوجة مثل فاضل محمد وصادق محمد وأسد محمد واسم أبيه سلطان محمد. فهو من هذا القبيل على ما سمع وأما كونه من الملوك فلم يسمع».}}<ref>{{مرجع ويب|المسار = http://shamela.ws/browse.php/book-9918/page-6|المؤلف= الأعلام للزركلي|العنوان= ترجمة الملّا علي القاري|الناشر= المكتبة الشاملة}}</ref>