المراقبون (فيلم 2009): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة طلب توضيح v2
سطر 23:
تجري أحداث الفيلم في واقع خيالي بديل، وبالتحديد سنة [[1985]]، حيث تتصعّد التوتّرات بين [[الولايات المتحدة]] و[[الاتحاد السوفيتي]] بينما يقوم شخص مجهول بقتل أعضاء مجموعة '''المراقبين'''، وهم مجموعة من الأبطال الخارقين الذين أخذوا على عاتقهم تطبيق القانون ومعاقبة المجرمين دون الرجوع لسلطة القضاء. وفي خلال ذلك يتم كشف مؤامرة تحاك في الخفاء وتحمل في طياتها مفآجأة كبيرة وشريرة.
 
عانى الفيلم من مشاكل كثيرة وتأخر إنتاجه لسنوات طويلة وذلك بسبب خلافات بيت شركات الإنتاج [[{{المقصود|فوكس]]|فوكس}} و[[وارنر برذرز|وورنر بروذرز]] و[[إستوديوهات يونيفيرسال|يونيفرسال]] و[[أفلام باراماونت|باراماونت]] حول [[حقوق التأليف والنشر|حقوق الطبع والنشر]] والتوزيع. ولكن تم الاتفاق أخيرا وأنتج الفيلم وتم عرضه على شاشات السينما في [[6 مارس]] [[2009]]،
 
حيث حقق من الأرباح ما مقداره 55 [[مليون]] [[دولار]] في الأسبوع الأول من العرض واستمر ليحقق حوالي 170 مليون دولار عالميا وذلك حتى تاريخ [[30 مارس]] 2009.
سطر 35:
أن يغزو [[أفغانستان]] مستغلا غياب الدكتور مانهاتن. ولاحقا يتضح ان نظرية رورشاك حول مؤامرة اغتيال أعضاء المراقبين صحيحة حيث يقوم أحد ما بمحاولة قتل آدريان (أوزيماندياس) ولكنه ينجو. كما يتم يلفيق جريمة قتل واتهام رورشاك نفسه بها، ويتم القاء القبض عليه.
 
في أثناء ذلك، تقع لوري في حب دان حيث كانت قد إنفصلت عن الدكتور مانهاتن، ويقرر كلاهما الخروج من التقاعد ويقومان باقتحام [[سجن|السجن]] وإخراج رورشاك منه. بعد ذلك يعود الدكتور مانهاتن إلى الأرض لوهلة فقط لكي يأخذ لوري معه، وتطلب هي منه أن يتدّخل لإنقاذ كوكب [[أرض{{المقصود|الأرض]]|أرض}} ولكنه يرفض، ثم يعود ويغيّر رأيه بعد أن يسبر أغوار ذكريات لوري ويكتشفان أن الكوميديان هو أبوها الحقيقي.
 
يتابع رورشاك ونايت آول التحقيق في المؤامرة ويكتشفان أن أوزيماندياس ربما يكون هو العقل المدبر لها. يقوم رورشاك بكتابة مكتشفاته في دفتر مذكراته ويرسلها إلى إحدى الصحف. ثم يقوم رورشاك ونايت آول بمواجهة أوزيماندياس وذلك في مقرّه في القطب الجنوبي حيث يؤكد أوزيماندياس فعلا أنه وراء العملية وانه وراء عمليات مقتل الكوميديان وعملية نفي الدكتور مانهاتن وتلفيق تهمة لرورشاك، كما أنه دبّر عملية الاغتيال لنفسه ليضع نفسه فوق الشبهات. ثم يوضح أوزيماندياس لهم أنه قد وضع خطة لمنع الحرب النووية واحلال السلام بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. وذلك عن طريق تفجير عدد من مدن العالم بواسطة قنابل طاقة هائلة كان قد بناها هو بالتعاون مع الدكتور مانهاتن بحجة اختراع مصدر طاقة جديد. زحيث أن آثار القنابل ستكون مشابهة لآثار طاقة الدكتور مانهاتن، فسيعتقد العالم ان الدكتور مانهاتن هو وراء التفجيرات وسيتحد العالم ضد عدو مشترك واحد. يحول بعدها رورشاك ونايت آول إيقاف أوزيماندياس ولكنهم يفاجئون بأن أوزيماندياس كان قد بدأ فعلا بتنفيذ خطته.