الفلوجة: الفرق بين النسختين

|المساحة الكلية =مركز القضاء : 478 [[{{المقصود|كم]]|كم}}

مجموع القضاء : 4،205 [[{{المقصود|كم]]|كم}}<ref>http://www.cosit.gov.iq/AAS/AAS2012/section_10/1.htm</ref>

|date=4 January 2014}}</ref><ref>[https://www.theguardian.com/comment/story/0,3604,1647716,00.html "Behind the phosphorus clouds are war crimes within war crimes"], [[الغارديان]], 22 November 2005</ref> وتقع المدينة على بعد 60 كيلو مترا شمال غرب العاصمة [[بغداد]]، ويسكن فيها عشائر وأفراد من قبائل [[عرب]]ية تدين [[إسلام|بالإسلام]]. ومعنى الفلوجة في [[اللغة]] هي [[الأرض]] الصالحة [[زراعة|للزراعة]] حيث تتفلج تربتها حين يمسها ماء السماء عن خيرات الأرض. يبلغ عدد سكان المدينة 275,128 نسمة في عام 2011م، حسب تقديرات [[وزارة التخطيط العراقية]]<ref name="postimg.org" />،وأما القضاء والنواحي التابعة للقضاء عام 2011 بحوالي 500 الف نسمة تقريبا<ref>مركز احصأيات السكان عام 2011</ref>، وينحدر أغلب سكان الفلوجة من عشائر الكبيرة في [[العراق]] وهي عشائر [[الدليم]] بكل فروعها (البو علوان والمحامدة والفلاحات والحلابسة والبونمر والبوفهد) والجميلة ، و[[{{المقصود|الجبور]]|الجبور}} و[[كبيسة|الكبيسات]]، والبوعيسى والعزة والجنابيين وزوبع وقبيلة [[بني تميم]] بفروعها (العيايشة والبو ذهيبة والبو سهيل والبو فياض)، بالإضافة إلى مجموعة من العشائر الأخرى وكما يوجد بها مجموعة من [[أكراد|الأكراد]].

كانت الفلوجة إحدى المدن الهادئة بعد سقوط [[بغداد]] مقارنة بالمدن الأخرى حيث لم تقع فيها أعمال السلب والنهب التي أعقبت سقوط [[بغداد]] والتي انتشرت في بعض المناطق في [[العراق]] وخاصة العاصمة [[بغداد]]. وعندما قامت القوات الأمريكية بدخول الفلوجة وأخذ مراكز لها في [[مبنى|مباني]] [[مدرسة|المدارس]] وبعض [[مبنى|مباني]] الدوائر الرسمية الأخرى ومقرات [[{{المقصود|حزب البعث]]|حزب البعث}} في 28 [[ابريل]] 2003م، قام 200 شخص من سكان [[المدينة]] بتظاهرة احتجاجية على تصرفات الجنود الأمريكان من اعتقالات ومداهمات وأنتهت هذه التظاهرة بصورة عنيفة حيث قتل 17 من الأشخاص المشاركين في التظاهرة وجرح 30 شخصاً تقريبا، أمام إحدى [[مدرسة|المدراس]] التي أستخدمها [[الجيش]] [[أمريكا{{المقصود|الأمريكي]]|أمريكا}} كمواقع عسكرية، ويعتبر بعض المراقبين هذه الحادثة الشرارة الأولى التي أدت فيما بعد إلى نشوب عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الأمريكي وإلى ما يعرف بمعركة الفلوجة الأولى.

وفي 31 [[مارس]] 2004 وقعت عملية تم نشرها من قبل وكالات الأنباء العالمية حيث تم قتل أربعة من حراس وموظفي [[شركة بلاك وتر]] الأمريكية في المدينة وتم سحل جثثهم في الشوارع وحرقها وعلقت الجثث فيما بعد على [[{{المقصود|جسر]]|جسر}} في أطراف المدينة يطل على نهر [[الفرات]].

وردت القوات [[{{المقصود|الأمريكي|أمريكا|الأمريكية]]}} على هذه العملية بسلسلة من القصف المكثف انتقاماً من أهالي المدينة بحجة القضاء على [[تنظيم القاعدة]] وحاولوا السيطرة على [[المدينة]] وذلك بمساعدة الجيش العراقي إلا إن أهالي الفلوجة تصدوا للقوات [[{{المقصود|الأمريكي|أمريكا|الأمريكية]]}} المدججة [[سلاح|بالسلاح]] وحرموها من السيطرة على المدينة،

وفي خلال [[معركة الفلوجة الثانية]] وقبل الهجوم البري على المدينة قامت القوات الأمريكية بقطع تيار [[كهرباء|الكهرباء]] والمياه عن المدينة وبقصف المدينة لأكثر من خمسة أشهر متواصلة منذ شهر أيار 2004 إلى بداية الهجوم في نهاية عام 2004. وقامت القوات الأمريكية بتدمير [[مستشفى|المستشفيات]] والمراكز الطبية وقد استعمل [[الجيش]] [[أمريكا{{المقصود|الأمريكي]]|أمريكا}} مختلف [[سلاح|الأسلحة]] الكيماوية المحرمة دولياً [[الفسفور الأبيض|القنابل الفوسفورية]] وقنابل النابالم شديدة الاحتراق على أهالي الفلوجة فأدى إلى مقتل العديد من المدنيين ونزوح الآلاف ومن ثم قامت القوات [[{{المقصود|الأمريكي|أمريكا|الأمريكية]]}} بمساندة قوات الحرس الوطني بعمليات تخريبة [[مبنى|لمباني]] [[مسجد|ومساجد]] وبيوت المدينة.