السودان التركي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←الثورة المهدية وحروب الاستقلال: clean up، استبدل: احمد ← أحمد باستخدام أوب |
ط بوت:إضافة طلب توضيح v2 |
||
سطر 36:
{{مفصلة|حملة محمد علي باشا على السودان (1820-24)}}
[[ملف:Mohammed Ali By Sir David Wilkie.jpg|تصغير|لوحة لمحمد علي باشا، بريشة السير دايڤيد ولكي.]]
بعد أن حكم [[محمد علي باشا]] [[مصر]] أراد أن يكون له جيشا قويا بسبب الأطماع الأوروبية الهادفة إلى الاستيلاء على بلاده، وخاصة بعد [[الحملة الفرنسية على مصر]] بقيادة [[نابليون بونابرت]] الذي استمر من [[1798]] ولم ينته إلا بالصلح الذي عقده الفرنسيون مع [[الإنجليز]] سنة [[1802]]، ثم حاولت إنجلترا غزو مصر في [[1807]] فيما عرف [[حملة فريزر|بحملة فريزر]] لكن المقاومة الشعبية في
لم يبق له سوى تأمين الحدود الجنوبية، إن حملاته ضد الحجاز شغلته عن ذلك سابقا حتى أرسل وفدا يحمل في ظاهره الصداقة والمودة إلى سلطان الفونج في [[1813]] وكانت مهمة الوفد استقصاء الحقائق حول الوضع السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي والحربي. وقد حمل الوفد هدايا إلى السلطان تقدر قيمتها بـ 4 ألف ريال (كانت العملة السائدة في السودان في ذلك الوقت الريال النمساوي أو الإسباني أو المكسيكي) فرد السلطان الهدية بما يتناسب ورغبات الباشا ولكن أهم ما حمله الوفد في طريق عودته كانت التقارير التي تفيد ضعف السلطنة خاصة والسودانيين عامة بالإضافة إلى خلو السودان من الأسلحة النارية. رغم ذلك تأخر الغزو بعد ذلك عدة سنوات لأن الوهابيين لم تنكسر شوكتهم بعد.
سطر 87:
=== إسماعيل باشا الثاني (1863 - 1879) ===
[[ملف:Ismail Pacha.JPG|تصغير|يمين|الخديوي إسماعيل باشا الثاني]]
عمد [[الخديوي إسماعيل]] إلى تغيير النظام الإداري كليا نظرا لكثرة الأخطاء والمساوئ، واهتم بإدخال التعليم فأنشأ العديد من المدارس الابتدائية(أغلقت مدرسة الطهطاوي أبوابها بعد انتهاء مدة نفيه وعودنه لمصر) في المدن الكبرى كالخرطوم و[[دنقلا]]،
كما أراد التوسع جنوبا وغربا وشرقا فاتفق مع الرحالة الإنجليزي [[صمويل بيكر]] على أن يخضع له حوض و[[منابع النيل]] مقابل مرتب سنوي كبير، وكانت تلك بداية دخول الإنجليز إلى السودان الذين كثر عددهم كمسؤولين وموظفين. نجح صمويل في إخضاع مساحة شاسعة من الجنوب تحت حكم الخديوي بعد معارك ضارية مع القبائل في تلك المناطق. إلى أن ترك صمويل البلاد مخلفا وراءه حقد المواطنين بسبب وحشية تعامله.
سطر 95:
== الثورة المهدية وحروب الاستقلال ==
[[ملف:Muhammad Ahmad al-Mahdi 1.jpg|تصغير|يسار|رسم شائع لمحمد أحمد المهدي]]
ولد [[محمد أحمد المهدي|محمد أحمد بن عبد الله المهدي]] في لبب إحدى الجزر المجاورة [[دنقلا|لدنقلا]] في [[1844]]، كان شغوفا بالعلم الشرعي منذ صغره، رغم أن والده وإخوانه اشتغلوا ببناء المراكب، فالتحق بعدة
علم محمد أحمد أن طريقه إلى إعادة [[الإسلام]] إلى سيرته الأولى يتطلب منه أن يحتل مركزا دينيا مرموقا فذهب للشيخ القرشي خليفة الطريقة السمانية في ذلك الوقت وجدد البيعة ومن ثم اتجه إلى الغرب يزور رجال الدين هناك وكان الناس يلقونه بالحفاوة فقد عرفوا فيه التقوى والورع. ما لبث الشيخ القرشي قليلا حتى مات فاشترك تلاميذه في دفنه وأقاموا عليه قبة كما جرت العادة في البلاد عندما يموت مشايخ [[الصوفية]]، وهناك أثناء الدفن التقى برجل يدعى [[عبد الله التعايشي]]، كان عبد الله مأخوذا بشخصية محمد أحمد وعلمه وكان هو الآخر مأخوذا بذكاء عبد الله رغم قلة علمه، أصبح الاثنان صديقان وأخذه محمد أحمد معه إلى
رأى المهدي أن يجدد زيارته لكردفان وكان يرى فيها خير مكان لنشاط ثورته وهناك أسر لرجال الدين بأمره بدأ المهدي بالجهر لدعوته بعد عدة أشهر وكان يأمر بالجهاد واتباع سنة المصطفى فكتب إلى كل الفقهاء وزعماء القبائل كما كتب للحكمدار في الخرطوم ونصحه أن يبايع، أرسل الحكمدار أحد معاونيه للمهدي ليتبين الأمر لكن جهوده لم تفلح في أن يوقف الرجل عما بدأه، فهدده بقوة الحكومة لكنه لم يرضخ.
=== الواقعة الأولى – أبا 1881 ===
جهز الحكمدار جنوده لقتال المهدي تحت إشراف أبو السعود الذي أرسله من قبل إلى المهدي نزل الجنود إلى
=== واقعة راشد ديسمبر 1881:- ===
سطر 108:
=== واقعة الشلالي مايو 1882:- ===
أرسل الحكمدار 6100 جندي بقيادة يوسف باشا الشلالي وانضمت إليه كتائب من
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|تاريخ الشرق الأوسط|السودان}}
|