الإبانة عن أصول الديانة (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة طلب توضيح v2
سطر 41:
اشتمل الكتاب على المباحث [[علم الكلام|الكلامية]] العقدية في رد شبه الفرق والمذاهب الضالة، فقد تميز أسلوب المؤلف في استدلالاته بجمعه بين المنقول والمعقول، فكان يورد شبه أهل الباطل على شكل مناظرات كلامية، ثم يرد عليها، فالكتاب يعد ردا على أصول الفرق من [[الجهمية]] و[[المعتزلة]] و[[القدرية]] و[[الخوارج]] و[[الرافضة]].<ref name="مولد تلقائيا1">[http://achaari.ma/Article.aspx?C=5610 مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية: كتاب الإبانة عن أصول الديانة.]</ref>
 
تعتبر جماعة [[السلفية الوهابية]] أن أهمية الكتاب تأتي لأنه يمثل آخر مرحلة تعبر عن عقيدة الإمام [[أبو الحسن الأشعري|الأشعري]] التي مر بها، والتي تُفصح عن رجوعه عن طريقة [[علم الكلام|المتكلمين]]، فهذا الكتاب آخر ما صنفه في حياته. بينما يرى [[أشعرية|الأشاعرة]] أن كتاب الإبانة دخل عليه الكثير من الدس والتحريف، فبينما يتمسك معارضو الأشاعرة بالنسخة الرائجة ويرون فيها دليلا على عودة الأشعري عن منهج المتكلمين، يجزم الأشاعرة أن النسخة الرائجة محرّفة<ref>نظرة علمية في نسبة كتاب الإبانة جميعه إلى الإمام أبي الحسن/وهبي غاوجي.</ref> وفي ذلك يقول العلاّمة [[الكوثري]] في تعليقه على كتاب الاختلاف في اللفظ ل[[ابن قتيبة]]: ((ومن غريب التحريف ما دس في بعض نسخ الإبانة للأشعري كما دس فيها أشياء آخر))، كما أن النسخة الرائجة توحي بال[[تجسيم]]، وتتهجم على الإمام [[{{المقصود|أبي حنيفة]]|أبي حنيفة}} يصل إلى حد [[تكفير]]ه، فمكانة أبي حنيفة محترمة عند جميع [[أهل السنة]] والأشعري من بينهم، ويستحيل على الأشعري أن يهاجم أبا حنيفة بهذا الشكل، وقد طبع كتاب الإبانة طبعة قوبلت على أربع نسخ خطية بتحقيق الدكتورة [[فوقية حسين محمود]]، وعند المقارنة بين النسخة المتداولة مع طبعة الدكتورة فوقية حسين مع فصلين نقلهما الإمام [[ابن عساكر]]، تبيّن بوضوح قدر ذلك التحريف الذي جرى على هذا الكتاب.<ref>أهل السنة الأشاعرة/حمد السنان، فوزي العنجري /ص267.</ref> كما يرى الأشاعرة أن استدلال السلفية بهذا الكتاب على أن أبا الحسن الأشعري قد ترك طريقة المتكلمين، هو أمر يناقض ما صرّح به أحد أبرز أئمتهم وهو [[ابن تيمية]]، حيث أن ابن تيمية يقول إن الأشعري لم يعرف غير طريقة المتكلمين.<ref>منهاج السنة، ابن تيمية، 5/27-279.</ref>
 
== محتويات الكتاب ==
سطر 58:
* وذكر الروايات في [[قدر (إسلام)|القدر]].
* والكلام في [[الشفاعة]] والخروج من النار.
* والكلام في ال[[{{المقصود|حوض]]|حوض}}.
* والكلام في [[عذاب القبر]].
* والكلام في إمامة [[أبي بكر الصديق]].
سطر 68:
 
== مآخذ على الكتاب ==
نسبة القول ب[[خلق القرآن]] ل[[{{المقصود|أبي حنيفة]]|أبي حنيفة}}، فبينما يعتبر الأشاعرة أن هذا من أدلة أن النسخة الرائجة محرّفة وأن الإمام الأشعري يعرف قدر أبي حنيفة وينزّهه عن هذا القول، فإن السلفية يرون أن النسخة الرائجة صحيحة، وأن أبا الحسن الأشعري ذكر ذلك عن أبي حنيفة، وأنه أخطأ في ذلك، حيث أن أبا حنيفة بريء مما قاله أبو الحسن الأشعري، فقد صرح أبو حنيفة في [[الفقه الأكبر]] بأن القرآن كلام الله غير مخلوق أما الحروف فلا شك أنها مخلوقة. والتمسوا عذرًا لأبي الحسن الأشعري في أن ماقاله في النسخة الرائجة عندهم تشير إلى منهج [[{{المقصود|أبي حنيفة]]|أبي حنيفة}} القديم، والذي رجع عنه فيما بعد. ويأخذ السلفيون على أبي الحسن الأشعري كثرة عرض الشبه في الكتاب وفق النسخة الرائجة لديهم.{{بحاجة لمصدر}}
 
ويرى الإمام [[محمد زاهد الكوثري]] أن كتاب الإبانة هو "على طريقة ‏المفوضة في الإمساك عن تعيين المراد وهو مذهب [[السلف]] وأراد بها انتشال المتورطين في أوحال [[مشبهة|التشبيه]] من الرواة والتدرج بهم إلى مستوى الاعتقاد الصحيح... والنسخة المطبوعة في [[الهند]] من الإبانة نسخة مصحفة محرفة تلاعبت بها الأيدي الأثيمة فيجب إعادة طبعها ‏من أصل وثيق".<ref>{{مرجع ويب|المسار= http://www.habous.gov.ma/%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%A9/3521-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%A9.html|العنوان= سيرة الإمام الأشعري بين الأوهام والحقائق|الناشر= وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب}}</ref>