الأحد (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
عملية توضيح : إضافة رابط لصفحة التوضيح
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة طلب توضيح v2
سطر 9:
و[[سورة الإخلاص]] هي تعدل ثلث القرآن كما جاء من الحديث فعن [[أبو الدرداء|أبي الدرداء]] عن [[محمد|النبي]] قال:<ref>[[صحيح مسلم]] (811)</ref> {{حديث|أَيعجِزُ أحدُكم أن يقرأَ في ليلةٍ ثُلُثَ القرآنِ ؟ " قالوا : وكيف يقرأ ثُلُثَ القرآنِ ؟ قال قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، تعدِلُ ثُلُثَ القرآنِ}}
== قصة بلال بن رباح ==
ورد في قصة [[صحابة|الصحابي]] [[بلال بن رباح]] أنه عندما كان يُعذَب في [[مكة]] ليعود عن الإسلام، فكان يقول '''أحدٌ أحدٌ''' للدلالة على إصراره على [[التوحيد|توحيده لله]]، فعن [[عروة بن الزبير|عروةَ بنِ الزُّبيرِ]] قال:<ref>[[الإصابة في تمييز الصحابة]] ل[[ابن حجر العسقلاني]] 3/634</ref> {{اقتباس مضمن|كان [[بلال{{المقصود|بلالٌ]]|بلال}} لجاريةٍ من [[بني جمح|بني جُمَحَ]] وكانوا يُعذِّبونه برمضاءِ [[مكة|مكَّةَ]]، يُلصِقون ظهرَه بالرَّمضاءِ لكي يُشرِكَ فيقولُ: '''أحَدٌ أحَدٌ'''، فيمُرُّ به ورَقةُ وهو على تلك الحالِ فيقولُ: أحَدٌ أحَدٌ يا بلالُ، واللهِ لئن قتلتموه لأتَّخِذنَّه حنانًا}}
 
== الأقوال في معناه ==
سطر 16:
* قال [[الزجاجي]]:<ref>[[اشتقاق الأسماء|اشتقاق أسماء الله للزجاجي]] 90-93</ref> {{اقتباس مضمن|الله عز وجل '''[[الواحد (أسماء الله الحسنى)|الواحد]]''' '''الأحد''' الذي لا ثاني له، ولا شريك له ولا مثل ولا نظير ، وهو سبحانه '''[[الواحد (أسماء الله الحسنى)|الواحد]]''' الذي يعتمده عباده ، ويقصدونه ، ولا يتكلون إلا عليه عز وجل}}
* قال [[الخطابي]]:<ref>[[شأن الدعاء]] 82 - 83</ref> {{اقتباس مضمن|هو سبحانه '''[[الواحد (أسماء الله الحسنى)|الواحد]]''' الذي ليس كمثله شيء، وكل شيء سواه يدعى واحد من جهة غير واحد من جهات}}
* قال [[{{المقصود|السعدي]]|السعدي}}:<ref>[[تفسير السعدي|تيسير الكريم الرحمن]] 5/485</ref> {{اقتباس مضمن|فالله سبحانه هو الذي توحد بجميع الكمالات بحيث لا يشاركه فيها مشارك ويجب على العبيد توحيده عقدا وقولا وعملا بأن يعترفوا بكماله المطلق وتفرده '''بالوحدانية''' ويفردوه بأنواع العبادة}}
 
== الفرق بين الواحد والأحد ==