ابن الزملكاني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:قضاة شرعيون)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة طلب توضيح v2
سطر 7:
 
== النسب والقبيلة ==
قال ابن كثير: شيخنا الإمام العلامة [[شيخ الإسلام]] كمال الدين أبو المعالي محمد بن علي الأنصاري السماكي نسبه إلى أبي دجانة الأنصاري سماك بن حرب بن حرشة الأوسي رضي الله عنه شيخ ال[[شافعية]] في زمانه بلا مدافعة المعروف بابن الزملكاني عليه رحمة الله. [[فقيه]]، [[{{المقصود|أصولي]]|أصولي}}، [[صوفي]]، مناظر، [[أديب]]، ناظم، ناثر، [[{{المقصود|نحوي]]|نحوي}}.
 
== ملامح شخصيته وأخلاقه ==
سطر 30:
 
== موقف قبل الوفاة ==
قال [[{{المقصود|الصفدي]]|الصفدي}}: وحكى لي القاضي شهاب الدين ابن فضل الله، عن ولده تقي الدين أن والده الشيخ كمال الدين قال له: يا ولدي والله أنا ميت وما أتولى لا مصر ولا دمشق وما بقى بعد حلب ولاية أخرى لأنه في الوقت الفلاني حضر إلى الجامع فلان الصالح فترددت إليه وخدمته وطلبت منه التسليك فأمرني بالصوم مدة ثم أمرني بصيام ثلاثة أيام - أظنه قال - افطر فيها على الماء واللبان الذكر وكان آخر ليلة من الثلاث ليلة النصف من شعبان فقال لي: الليلة تجيء إلى الجامع تتفرج أو تخلو بنفسك فقلت: أخلو بنفسي فقال: جيد ولا تزال تصلي إلى أن أجيء إليك قال: فخلوت بنفسي أصلي كما وقفني ساعة جيدة فلما كنت في الصلاة إذا به قد أقبل فلم أبطل الصلاة ثم أنني خيل لي قبة عظيمة بين السماء والأرض وظاهرها معارج ومراقي والناس يصعدون فيها من الأرض إلى السماء فصعدت معهم فكنت أرى على كل مرقاة مكتوباً نظرالخزانة وعلى أخرى وأخرى وأخرى وكالة بيت المال التوقيع المدرسة الفلانية قضاء حلب فلما وصلت إلى هذه المرقاة استفقت من تلك الحالة ورجعت إلى حسي وبت ليلتي فلما اجتمعت بالشيخ قال: كيف كانت ليلتك؟ جئت إليك وما قصرت لأنك ما اشتغلت بي والقبة التي رايتها هي الدنيا والمراقي هي المراتب والوظائف والأرزاق وهذا الذي رأيتها كله تناله والله يا عبد الرحمن وكل شيء رأيته قد نلته وكان آخر الكل قضاء حلب وقد قرب الأجل أو كما قال.
 
== انظر أيضاً ==