إسحاق: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف غير موجود |
ط بوت:إضافة طلب توضيح v2 |
||
سطر 32:
'''اسحق''' هو ابن ووريث [[إبراهيم]] وهو أبو [[يعقوب]] و[[عيسو]] كما هو مكتوب في [[سفر التكوين]] من كتاب [[التوراة]]<ref>[[التوراة]]، [[سفر التكوين]].</ref>.
سٌميَ '''اسحق''' لأن أمه [[سارة]] ضحكت عندما سمعت بأنها حامل بولد بينما كانت طاعنة جداً بالسن<ref>[[التوراة]]، [[سفر التكوين]]،
بعض المعلقين يعتقدون بأن في [[كتاب عاموس]] "[[عهد قديم|العهد القديم]]" ذكر لاسم " [[إسرائيل]] " والذي يقترحونه على أنه الاسم الآخر الذي اٌعطي '''لاسحق'''<ref>[[سفر عاموس]]
مع ذلك نرى في [[الكتاب المقدس]] بأن اسم "إسرائيل" قد أٌ عطيَ لاحقاً لإبن '''اسحق''' الذي هو [[يعقوب]]<ref>[[سفر التكوين]]،
=== اسحق في [[التوراة]] ===
'''اسحق''' هو ابن [[إبراهيم]] من زوجته [[سارة]]، وكان الطفل الوحيد الذي رٌزقا به لوحدهما. وكان [[إبراهيم]] طاعناً بالسن<ref>[[سفر التكوين]]،
وقد خَتَنَ [[إبراهيم]] ابنه '''اسحق''' عندما أصبح عمره ثمانية أيام فقط<ref>[[سفر التكوين]]، [[اصحاح]] 7-21:4</ref>.
وقد أقام [[إبراهيم]] وليمة كبيرة عندما فٌطمَ '''اسحق'''.
سطر 64:
=== سيرته ===
لا يذكر [[القرآن]] غير ومضات سريعة عن '''إسحاق'''. كان ميلاده
ذكر '''اسحاق''' في [[القرآن]] باسمه في ستة عشر آية هي:
سطر 84:
* '''{{قرآن مصور|ص|45}}''' [[سورة ص]]، الآية 45<ref>[[القرآن الكريم]]، [[سورة ص]]، الآية 45</ref>.
قال [[ابن كثير]] في تفسيره: يخبر [[الله (إسلام)|تعالى]] أنه وهب [[إبراهيم|لإبراهيم]] '''إسحاق'''، بعد أن طَعَن في السن، وأيس هو وامرأته "[[سارة]]" من الولد، فجاءته [[الملائكة]] وهم ذاهبون إلى [[قوم لوط|قوم]] [[لوط]]، فبشروهما '''بإسحاق'''، فتعجبت [[سارة|المرأة]] من ذلك، وقالت: '''{{قرآن مصور|هود|72|73}}''' [[سورة هود]]، الآيتين 72 و73<ref>[[القرآن الكريم]]، [[سورة هود]]، الآيتين 72 و73</ref>، وبشروه مع وجوده بنبوته، وبأن له نسلا وعَقِبا، كما قال: '''{{قرآن مصور|الصافات|112}}''' [[سورة الصافات]]، الآية 112<ref name="مولد تلقائيا1" />، وهذا أكمل في البشارة، وأعظم في النعمة، وقال: '''{{قرآن مصور|هود|71}}''' [[سورة هود]]، الآية 71<ref name="ReferenceB"/> أي: ويولد لهذا المولود ولد في حياتكما، فتقر أعينكما به كما قرت بوالده، فإن الفرح بولد الولد شديد لبقاء النسل والعقب، ولما كان ولد الشيخ والشيخة قد يتوهم أنه لا يَعْقب لضعفه، وقعت البشارة به وبولده باسم "[[يعقوب]]"، الذي فيه اشتقاق العقب والذرية، وكان هذا مجازاة [[إبراهيم|لإبراهيم]] عليه السلام، حين اعتزل قومه وتركهم، ونزح عنهم و
== أبناؤه ==
|