محمد شكري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:أشخاص من الجهة الشرقية)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 45:
 
== حياته ==
ولد محمد شكري في سنة [[1935]]م، في [[بني شيكر|آيت شيكر]] في [[إقليم الناظور]] شمال [[المغرب]]. ولقد عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة [[طنجة]] التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة [[1942]]م.<ref>[http://www.aljazeera.net/news/pages/dcabe5ef-424f-4ab5-8f80-65734982fd78 محمد شكري.. سيرة الهامش<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد [[لغة عربية|العربية]] لأن لغته الأم كانت هي اللغة الأمازيغية، وعملَ كصبي [[مقهى]] وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. وانتقلت أسرته إلى مدينة [[تطوان]] لكن هذا الشاب [[أمازيع|الأمازيغي]] سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة.<ref>[http://www.goodreads.com/author/show/2729179._ محمد شكري (of الخبز الحافي)<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة [[1955]]م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة [[عرائش|العرائش]] ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة [[1966]]م نُشِرَت قصته الأولى [[العنف على الشاطئ]] في [[مجلة الأداب]] [[لبنان|اللبنانية]]. وبعد أن حصل شكري على التقاعد النسبي تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. وتوالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. أشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها ويقدمها في [[الإذاعة والتلفزة المغربية|اذاعة طنجة]]، وخصوصا في برنامجه الشهير [[شكري يتحدث]]. وعاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة. ثم توفي في 15 نوفمبر 2003.
 
ولم يتزوج محمد شكري طوال حياته ومن أقواله ‘لكي أصبح أبا لابن عليّ أن أتزوج. لقد عزفت عن الزواج لأني أخشى أن أمارس على من ألد نفس التسلط والقهر اللذين مورسا عليّ. لهذا أنا أخشى أن يكون لي مولود.. فأنا لا أثق في نفسي‘ <ref>[http://www.tanja2day.com/?p=1380 أسطورة طنجة ”محمد شكري” على قيد الحياة في ذكرى رحيله العاشرة، مجلة طنجة اليوم]</ref>