أحمد رمزي: الفرق بين النسختين

| مكان الوفاة = [[{{المقصود|الساحل الشمالي]]|الساحل الشمالي}}، [[مطروح]], [[مصر]]

ولد أحمد رمزي في محافظة [[الإسكندرية]]، وكان والده [[طبيب]] مصري هو الدكتور [[محمود بيومي]] ووالدته اسكتلندية وهي هيلين مكاي. ولقد درس في مدرسة [[{{المقصود|الأورمان]]|الأورمان}} ثم [[كلية فيكتوريا]] وبعدها التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر، ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية فانتقل إلى كلية التجارة حيث اكمل دراسته بها إلى ان تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس، ولقد توفي والده سنة [[1939]] بعد أن خسر ثروته في [[البورصة]] وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها بمرتبها حتي أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده.

ولقد كانت علاقة الصداقة التي تربطه بـ[[عمر الشريف]] الذي كان يهوي [[السينما]] هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر في [[جروبي]] وسط البلد وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج [[يوسف شاهين]] الذي يسأل عمر ورمزي أسئلة عديدة وظل رمزي يحلم بفكرة [[السينما]] وتوقع أن يسند له شاهين دورًا، ولكنه فوجئ في أحد الأيام بصاحبه عمر الشريف يخبره أن "شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد" [[صراع في الوادي (فيلم)|صراع في الوادي]] " وكان ذلك عام [[1954]]، وصدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، فظل الحلم يراوده وعندما أسند [[يوسف شاهين]] البطولة الثانية في نفس العام لـعمر الشريف في فيلم [[شيطان الصحراء (فيلم)|شيطان الصحراء]] ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال [[{{المقصود|التصوير]]|التصوير}} حتى يكون قريبا من معشوقته [[السينما]].

توفي عن عمر يناهر 82 سنة، على أثر [[سكتة|جلطة دماغية]] شديدة الحدة فور سقوطه الحاد على الأرضية نتيجة اختلال توازنه في [[حمام (مغتسل)|حمام]] منزله بالساحل الشمالي أثناء توجهه للوضوء ل[[صلاة العصر]] في يوم الجمعة [[28 سبتمبر]] [[2012]]. وقد شيعت جنازته بشكلٍ بسيطٍ في أحد مساجد [[{{المقصود|الساحل الشمالي]]|الساحل الشمالي}} ودفن هناك بشكلٍ في غاية البساطة والهدوء بناءً على وصيته.