العلاقات العراقية الكويتية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تعليقات تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
لا ملخص تعديل
وسوم: تعليقات تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 53:
تمتد حقول نفطية على جانبي الحدود [[حقول النفط في الكويت|الكويتية]] - [[حقول النفط في العراق|العراقية]]، التي رسمت بقرار أصدرته لجنة مشكلة من [[الأمم المتحدة]] عام [[1993]]، وافق عليه [[العراق]] و[[الكويت]]، لكن ساسة عراقيين وبعضهم في الحكومة لا يفتؤون من حين إلى آخر يشككون في عدالة الظروف التي رسمت فيها الحدود. ويدعون إلى اعادة التفاوض في شأنها، وهو أمر قد يطرأ على أي اتفاق نفطي مستقبلاً.
 
في شمال [[الكويت]]، مجموعة من الحقول النفطية أهمها [[الروضتين]] و[[حقل بحرة|بحرة]] و[[حقل الصابرية|الصابرية]]، وفي جنوب العراق حقول [[حقل الزبير|الزبير]] و[[حقل القرنة|القرنة]] و[[حقل مجنون|جزيرة مجنون]]، وهناك حقل مهم يمتد في اراضي البلدين من الشمال إلى الجنوب، ويقع إلى الغرب من [[منفذ صفوان العبدلي]] الحدودي، تطلق الكويت على الجزء الداخل في أراضيبها اسم [[حقل الرتقة|الرتقة]] ويطلق عليه العراق اسم [[حقل الرميلة|الرميلة]]. والاتفاق على هذا الحقل أهم صعوبات التعاون النفطي الذي تحدث عنه الوزير العبدالله. ومعروف ان الرئيس العراقي السابق [[صدام حسين،حسين]] ، اتخذ من الملف النفطي مدخلاً لمشروعه [[غزو الكويت]] عام 1990، حين اتهم الكويتيين بأنهم يسرقون [[نفط]] [[العراق]] عن طريق الحفر الافقي تحت الأرض.
 
وعلى رغم التحسن المهم في العلاقات بين البلدين بعد [[الغزو الأميركي للعراق]] عام 2003، وتبادل السفراء، فإن منطقة الحدود لا تزال تشهد من حين إلى أخر حوادث إطلاق نار وتسلل، فيما ينظم عراقيون تظاهرات مضادة للكويت.
 
وتتخذ [[الكويت]] اجراءات أمن مشددة جداً على امتداد الشريط الحدودي، اقامت موانع كثيرة تشمل خندقاً حدودياً وانبوب حديد عائقاً للسيارات، وسوراً مكهرباً وأبراج مراقبة بصرية وحرارية. كما أقامت الكويت منفذاً وحيداً لعبور المدنيين والبضائع إلى العراق، وهناك منفذ عسكري خاص بالقوات الغربية العاملة في العراق والتي لها قواعد لوجستية ضخمة في [[الكويت]] وتتخذ ميناء «'''الشعيبة» '''في جنوب الكويت منفذاً استراتيجياً لحركة نقل المعدات العسكرية من العراق وإليه.
 
مصدر في الصناعة النفطية الكويتية قال لـ «الحياة» ان أي تفاهم على تلك الحقول الحدودية «اذا تجاوز العقبات السياسية والامنية» سيـتضمن «تعقيدات فنية وعملية كثيرة لا يمكن التغلب عليها الا بدرجة عالية من التوافق والثقة بين حكومتي البلدين».
 
وقال ان تجربة الكويت في التعاون النفطي مع [[السعودية]] و«هي دولة لها اوثق الصلات مع الكويت، مما لا تمكن مقارنته بحال العراق»، أظهرت ان التفاصيل التنفيذية للإنتاج المشترك للنفط «تستغرق سنوات من التفاوض والتنسيق كي يُنجز التفاهم حولها».<ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/178247
| العنوان = تعقيدات فنية وسياسية تعرقل تقاسم النفط بين الكويت والعراق