شعر نبطي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 2:
 
== الشكل ==
الشعر النبطي يراعي الأنماط التقليدية ل[[شعر عربي|لشعر العربي]] من حيث الشكل العمودي والالتزام [[قافية|بقافية]] واحدة على طول القصيدة ، كما يستخدم ذات [[عروض|الأوزان العروضية]] المستخدمة في الشعر الفصيح أو أوزان أخرى مشتقة منها،منها ، وإن كان أصحاب هذا الشعر يعرفون تلك الأوزان بأسماء أخرى . كما تضيف الكثير من القصائد النبطية المتأخرة قيداً إضافياً وهو الالتزام بقافية واحدة للشطر الأول من كل بيت وليس الشطر الثاني فقط كما في الشعر الفصيح،الفصيح ، مثلاً:
{{قصيدة|يا ونّـةٍ ونّيتـها مـن خـوا الـراس|من لاهـبٍ بالكبـد مثـل السعيـرهْ}}
{{قصيدة|ونين من رجله غـدت تقـل مقـواس|و يونّ تالـي الليـل يشكـي الجبيـرهْ}}
 
و على الرغم من كونه منظوماً باللهجة المحكية إلا أنه يكثر في الشعر النبطي الاعتماد على مفردات فصيحة،فصيحة ، ويكون ذلك عادة تلبيةً لضرورة الوزن (مثل قول "الذي" و"التي" بدلاً من "اللي")، وأحياناً لدعم المعنى،المعنى ، والواقع أن الاختلاف الجوهري بينه وبين الشعر الفصيح يكمن في التخلي عن علامات [[الإعراب]] في أواخر الكلمات ونطق بعض الحروف،الحروف ، وليس في التراكيب و[[الصرف]] والمفردات التي لا تزال تشابه الفصحى إلى حد كبير (انظر [[لهجة نجدية]]).
 
و على الرغم من طبع عدد من الدواوين النبطية في [[السعودية]] و[[الخليج]] في القرن الماضي،الماضي ، إلا أن الشعر النبطي في الأساس شعر مسموع وصل أكثره إلينا عن طريق الرواية والإلقاء بشكل مشابه للشعر العربي في [[الجاهلية]] و[[صدر الإسلام]] ، ولا يزال الاستماع وليس القراءة هو الطريقة المثلى لتلقّي الشعر النبطي لدى المهتمين به.
 
== المضمون ==