معركة سلوت: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف غير موجود |
الرجوع عن 14 تعديلا معلقا إلى نسخة 23321677 من Dedaban |
||
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
{{معلومات صراع عسكري
|اسم_النزاع = '''معركة سلوت'''
|تاريخ = '''القرن الأول الميلادي'''
السطر 8 ⟵ 7:
|مكان = '''صحراء سلوت - عُمان'''
|نتيجة = '''انتصار [[الأزد]] العرب'''
|خصم1 = '''قبائل "[[أزد شنوءة]]" <br /> قوم [[مالك بن فهم]] بن دوس بن عدثان <br /> بطون من نسل غالب بن عثمان بن نصر بن [[قبيلة زهران|زهران]] <br />
| خصم2 = الفرس
|قائد1 = '''[[مالك بن فهم]] الدوسي<br /> ميمنة الجيش [[هناءة بن مالك الأزدي|هناءة بن مالك بن فهم]] <br /> ميسرة الجيش [[فراهيد]] بن مالك بن فهم'''
|قائد2 = '''[[المرزبان]] قائد الفرس'''
|قوة1 = '''8000 مقاتل'''
| قوة2 = '''بين 30.000
|}}
السطر 26 ⟵ 25:
يجمع الدارسون على أن أسباب النصر في المعارك لا تعزى إلى التفوق في التسلح ووفرة العدة والعتاد فحسب - رغم ما لذلك من أثر في تحديد مصيرها - بل تعود كذلك إلى القيادة الواعية والشجاعة. ولا تعوزنا الأدلة المتعددة والمتنوعة للبرهنة على صحة هذه المقولة في التاريخ الإنساني: فكثيرة هي الحروب التي استطاعت الفئة الصغيرة أن تحقق الغلبة على الفئة الكبيرة، ويكفي التذكير في هذا الصدد بمعركة بدر الكبرى وغزوة الأ حزاب [3]وملحمة حطين[4] والقائمة تطول. ومعظم الانتصارات التي سجلها تاريخ الإنسانية تؤكد أهمية عنصر القيادة، فبقدر ما تكون هذه الأخيرة على وعي وادراك بخبايا الحروب، مع مسحة من الجرأة والشجاعة، بقدر ما كان ذلك صمام أمن من أية هزيمة محتملة. ولعل نموذج الرسول [[محمد]] و[[صلاح الدين الأيوبي]] في التاريخ الإسلامي وهانيبال و[[الأسكندر]] المقدوني و[[نابليون]] وغيرهم من القادة العسكريين العظماء في التاريخ الأوروبي خير دليل على ما نذهب اليه.
من هذه القواعد والتجارب التاريخية، يمكن تفسير الانتصار الساحق الذي حققه [[الأزد]] العمانيون في معركة سلوت تحت قيادتهم الشجاعة المتمثلة في [[مالك بن فهم
وكان الأسلوب القتالي الذي اتبعه [[مالك بن فهم]] ينم عن تقنيات فريدة ومستوى عال من التدريب العسكري إذ كان على معرفة دقيقة بقواعد الطعان، وهو ما يفسر قول الشيخ السالمي ابان حديثه عن مواجهته للفارس الثاني من مرازبة الفرس الذين طلبوا منه المبارزة: (ثم حمل الفارس الثاني على مالك وضرب مالكا، فلم تصنع ضربته شيئا، فضربه مالك على مفرق رأسه).[6]، مما يدل على اتقانه لأسلوب الدفاع والهجوم فضلا عن ذلك كان مالك بن فهم يعرف كيف يمتص حماس العدو المهاجم عن طريق الحيلة والذكاء ليحول هجومه إلى اندحار، وهذا ما عبر عنه الشيخ السالمي أيضا ابان حديثه عن صراع [[مالك بن فهم]] مع حاكم الفرس - المرزبان - حين قال: (ثم ان المرزبان حمل على مالك بالسيف حملة الأسد الباسل، فراغ عنه مالك روغان الثعلب وعطف عليه بالسيف فضربه على مفرق رأسه). وكانت ضرباته من القوة والبأس ما جعل سيفه يخترق الدرع والبيضة التي كان يلبسها قادة الجيش الفارسي الذي واجههم عن طريق المبارزة الفردية. فعندما قاتل الفارس الثالث أفلح في ضربه على عاتقه فقسمه قسمين. بل انتهى السيف إلى الحصان الذي كان يركبه (فرمى به قطعتين) [7]وهذا تعبير يفسر مدى قوة ضربات [[مالك بن فهم]] ويعطي الدليل على شجاعته وبأسه.
السطر 114 ⟵ 113:
11- وندل فيليبس: تاريخ عمان، ترجمة محمد أمين عبد الله، الطبعة الرابعة 1994، ص 14.
[[تصنيف:جاهليه]]
[[تصنيف:أيام العرب والفرس]]
[[تصنيف:أزديون]]
[[تصنيف:أشخاص من قبيلة زهران]]
▲[[تصنيف:أيام العرب والفرس]]
|