غزوة تبوك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 39:
{{صندوق حملة غزوات الرسول}}
{{صندوق حملة الحروب الإسلامية البيزنطية}}
'''غزوة تبوك''' هي [[غزوة|الغزوة]] التي خرج الرسول [[محمد]] صلى الله عليه وسلم لها في رجب من عام [[9 ھـ]] بعد العودة من حصار الطائف بنحو ستة أشهر.<ref>غزوة تبوك دروس وعبر، أمير بن محمد المدري، ص 8</ref>
تُعد غزوة [[تبوك]] هي أخر [[الغزوات]] التي خاضها الرسول. بدأت تداعيات تلك [[غزوة|الغزوة]] عندما قرر [[الرومان]] إنهاء [[إسلام|القوة الإسلامية]] التي أخذت تهدد الكيان الروماني المسيطر على المنطقة؛ فخرجت جيوش [[الروم]] العرمرمية بقوى رومانية و[[عرب|عربية]] تقدر بأربعين ألف مقاتل قابلها ثلاثين ألف من [[الجيش الإسلامي]]. انتهت [[معركة|المعركة]] بلا صدام أو قتال لأن الجيش الروماني تشتت وتبدد في البلاد خوفًا من المواجهة؛ مما رسم تغيرات عسكرية في المنطقة، جعلت حلفاء [[الروم]] يتخلون عنها ويحالفون [[العرب]] كقوة أولى في المنطقة. لذلك، حققت هذه الغزوة الغرض المرجو منها بالرغم من عدم الاشتباك الحربي مع [[الروم]] الذين آثروا الفرار شمالًا فحققوا انتصارًا للمسلمين دون قتال، حيث أخلوا مواقعهم للدولة الإسلامية، وترتب على ذلك خضوع [[النصرانية]] التي كانت تمت بصلة الولاء لدولة الروم مثل [[دومة الجندل|إمارة دومة الجندل]]، وإمارة إيلة (مدينة العقبة حاليا على خليج العقبة الآسيوي )، وكتب الرسول محمد بينه وبينهم كتابًا يحدد ما لهم وما عليهم،<ref name="ReferenceA">دراسات في عهد النبوة والخلافة الراشدة، د. عبد الرحمن الشجاع، دار الفكر المعاصر، الطبعة الأولى، 1419هـ - 1999م، ص 209</ref>
وقد عاتب [[القرآن الكريم]] من تخلف عن تلك الغزوة عتابًا شديدًا، وتميزت [[غزوة]] تبوك عن سائر الغزوات بأن الله حث على الخروج فيها -وعاتب وعاقب من تخلف عنها- والآيات الكريمة جاءت بذلك، في قوله تعالى: {{قرآن مصور|التوبة|41}}<ref name="مولد تلقائيا2">القرآن الكريم، سورة التوبة، الآية 41</ref>