أحمد بن يحيى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ok
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من 89.189.94.64 و 89.147.1.101 إلى نسخة 26509004 من JarBot.
سطر 100:
== النهاية ==
{{مفصلة|إنقلاب 1955|محاولة أغتيال الإمام أحمد 1961|ثورة 26 سبتمبر}}
اتسعت حركة المعارضة بزعامة القاضي [[محمد محمود الزبيري]] والأستاذ [[أحمد محمد نعمان]] في الخارج، فقامت ضده [[ثورة الدستور]] بقيادة العقيد [[أحمد يحيى الثلايا]] في [[28 إبريل]] عام [[1955|1955م]], لكنها فشلت بعبقرية محنكة كادها ضدهم كما صرحت وأخبرت بالقصة الكاملة جميع الصحف في تلك الفترة (اليمنية, العربية والبريطانيه) فكان مصير المنقلبين الإعدام، وحاول ثلاثة من صغار ضباط الجيش وهم [[محمد عبد الله العلفي]] و[[عبد الله اللقية]] و[[محسن الهندوانة]] اغتياله في مستشفى [[الحديدة]] الذي كان فيه لزيارة المرضى من الجنود يوم [[6 مارس]] عام [[1961]]، ولكنه نجا بأعجوبة، يروي ابنه العباس: {{اقتباس2|<big>عندما كنت مع ابي في زيارة لمستشفى الحديدة وانا في السادسة من عمري توجهنا عبر عنابر المشفى لزيارة الجنود المرضى والمرضى وعند اخر زيارة لاحد المرضى ودعه ابي داعيا له فرجعنا إلى ممر يؤدي إلى بوابة المستشفى وفجأة اطفأت الانوار وما هي الا ثواني فسمعت طلقات الرصاص داخل الممر فشدني الامام إلى صدره بقوة صارمة وارتمى بكل ثقله علي فكنت احس بالرصاصة تلو الاخرى وهي تدخل جسده كأنما زلزال مهيب يهز جسدي بعنف لم اذكر له مثيل, ثم اذكر كلمة مدير المستشفى وهو يقول امسكوهم واذكر انه فتحت الانوار في الحال وعندما رفعوا الامام إلى سرير متحرك احسسنا انه قد فارق الحياة, وما هي الا دقائق وتنبثق تلك العيون العظيمة ويعلو صوته الجهور بكلمات لم اعد اذكرها مما كنا فيه</big>}}
 
وظل الإمام يحكم اليمن بنفسه حتى وفاته في [[19 سبتمبر]] [[1962|1962م]] وصباح يوم [[26 سبتمبر]] قامت الثورة، وأعلن النظام الجمهوري بعد أسبوع واحد من وفاته، وتولى ابنه [[محمد البدر حميد الدين]] حكم البلاد لمدة أسبوع واحد قبل قيام الثورة ولمدة ثمان سنوات بعد قيام الثورة محاولاً للحفاظ على حكم آل حميدالدين.