الجبهة الإسلامية للإنقاذ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة مصدر من ويكي الإنجليزية أو الفرنسية (تجريبي)
سطر 42:
* يوم 14 يناير 1992 قرر المجلس الأعلى للأمن الذي كان في يد العسكر بصفة مخالفة لـ[[دستور الجزائر]] إنشاء المجلس الأعلى للدولة.
* يوم 16 يناير 1992 رجع [[محمد بوضياف]] ليرأس المجلس الأعلى للدولة، ومنحت له صلاحيات رئيس الجمهورية دون تفويض من الشعب
* يوم 09 فبراير 1992 وقع محمد بوضياف على مرسوم حالة الطوارئ، رغم أن الدستور الجزائري لا يمنحه صلاحية توقيع المراسيم الرائسيةالرئاسية.
* قاد اعلان حالة الطوارئ إلى شن حركة كبيرة من الاعتقالات في اوساط نشطاء الحزب حيث تم اعتقال حوالي 20 الف مواطن في بضعة ايام فقط وكان أغلبهم من اعضاء جبهة الإنقاذ إضافة إلى عدد آخر من المواطنين ليسوا أعضاء في الجبهة الإسلامية وسجن هؤلاء في السجون والمعتقلات خصوصا التي تقع في الصحراء مثل [[معتقل رقان]] و[[معتقل عين امقل|عين امقل]] وقد أدى كل ذلك إلى اعلان الكثير من نشطاء الجبهة للجهاد ضد النظام العسكري وصعودهم للجبال حيث كونوا هناك تنظيم عسكري اطلق عليه [[الجيش الإسلامي للانقاذ]]. كل تلك التسارعات الخطيرة والاعتداء على الدستور وقوانين الجمهورية والمعاهدات التي وقعت عليها الجزائر، مهد لعشرية سوداء مرت بها البلاد مخلفة ورائها أكثر من 200 الف قتيل وخسائر مادية بمليارات الدولارات ناتجة عن التخريب الكبير الذي مس البنية التحتية إضافة إلى تعطل وركود الاقتصاد وتعطل لكل مجالات الحياة.