انتخابات البرلمان العراقي كانون الثاني 2005: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
لا ملخص تعديل
سطر 9:
لتوفير الأجواء الأمنية المناسبة لنجاح الأنتخابات قام الجيش الأمريكي بزيادة عدد أفراده من 135 ألفا إلى 150 ألفا، لكن ترك الجزء الأكبر من مهمة تأمين مراكز الاقتراع لقوات الأمن العراقية، التي لاتزال الشكوك تحيط بقدراته واغلقت الحدود العراقية لمدة ثلاثة أيام خلال أيام الانتخابات، في محاولة لمنع تسلل المسلحين. ولم يسمح للسيارات التي لا تحمل تراخيص بالسير في الشوارع خلال تلك الفترة.
 
وقد ادى انعدام الامن إلى إحجام الكثير من الناخبين في أربعة من محافظات العراق،والتي تضم نحو ربع سكان البلاد، من التصويت و شملت تلك الأقاليم مدينتين من بين أكبر ثلاث مدن عراقية وهما [[محافظة بغداد]] و [[محافظة نينوى]]، إلى جانب مدينتي [[الفلوجة]] و [[تكريت]] ذات الأغلبية السنية و شهد الانتخابات انقساما في التصويت، حيث كان هناك اقبال كبير في المناطق الشيعية والكردية وانخفاض كبير في المناطق السنية و قد قاطع [[السنة]]، الذين يمثلون نحو 2040% من سكان [[العراق]]، الانتخابات أو وجدوا صعوبة في التصويت بسبب أعمال العنف التي تؤثر بشكل كبير على مناطقهم.
 
شارك العراقيون في الخارج ايضا بالتصويت حيث أقام مكتب الهجرة الدولي مراكز للتصويت في 14 دولة تضم جاليات عراقية كبيرة العدد. وسجل ما يزيد 280 ألف عراقي في الخارج اسمه في سجلات التصويت، وهو ما يقترب من ربع عدد من يحق له المشاركة في الانتخابات، وتعين على كل من أراد التصويت في الخارج اثبات إنه عراقي ولد قبل 31 ديسمبر/ كانون الأول 1986.