قصيدة البردة (البوصيري): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة إلى نسخة 25695564 من أبو هشام السوعان
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 118:
== إنتقاد البردة ==
إنتقد عدد من علماء [[السلفية]] بردة البوصيري بإدعاء وقوع [[البوصيري]] في بعض الشرك، ومن أشهر منتقديها الشيخ [[محمد بن عبد الوهاب]] والشيخ [[محمد ناصر الدين الألباني]] والشيخ [[عبد العزيز بن باز]] والشيخ [[عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ]] وغيرهم.<ref>[https://islamqa.info/ar/115502 موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ محمد صالح المنجد]</ref>
== بعض المخالفات الشرعية ==
ذكر [[البوصيري]] في قصيدته بيتاً يقول فيه:
{| class="wikitable"
|هو الحبيب الذي ترجى شفاعته
|
|لكل هولٍ من الأهوال مقتحم
|}
فقوله في الشطر الأول من هذا البيت ''هو الحبيب الذي ترجى شفاعته'' فيه تخصيص بالشفاعة لرسول الله بدون تدخل من [[الله (إسلام)|الله عز جل]]، والصحيح أن يقال '''''هو الحبيب الذي ترجى من ربه [[شفاعة|شفاعته]]''''' ، لكون [[محمد|رسول الله]] صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يمكنه الشفاعة لأي مسلم يوم القيامة إلا بإذن الله، أما بالنسبة لكينونة الشفاعة فهذا وارد في القرآن والسنة، لكن [[عقيدة أهل السنة والجماعة|بضوابط عقدية]] كما ذكر أنه لا يدعى بقول'''يا رسول الله اشفع لي''' لكن يقال على [[الصحيح من سيرة النبي الأعظم|الصحيح]] '''اللهم شفع فينا نبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم'''.
 
== مراجع ==