تطيلة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:Escudo de Tudela.svg|تصغير|150 عن|شعار بلدية تطيلة]]
[[ملف:Navarra - Mapa municipal Tudela.svg|تصغير|250 عن|موقع بلدية المنكب من [[منطقة نابرة ذاتية الحكم]]]]
'''تطيلةتُطِيلَة'''<ref name="الحميري">«'''تطيلة:''' مدينة ب[[الأندلس]] في جوفي [[وشقة]]، وبين الجوف والشرق من مدينة [[سرقسطة]]، ويطيف بجنات تطيلة [[نهر كالش]]، وهي من أكرم تلك الثغور تربة، يجود زرعها، ويدر ضرعها، وتطيب ثمرتها، وتكثر بركتها، وأهل تطيلة لا يغلقون أبواب مدينتهم ليلاً ولا نهاراً، قد انفردوا بذلك بين سائر البلاد.
ومن الغرائب المستطربة، أنه كان بتطيلة بعد الأربعمائة من الهجرة، أو على رأسها، امرأة لها لحية كاملة سابغة كلحى الرجال، وكانت تتصرف في الأسفار، وسائر ما يتصرف فيه الناس، ولا يؤبه لها حتى أمر قاضي الناحية نسوةً من القوابل بالنظر إليها، فأحجمن عن ذلك لما عاينه من منظرها، فألزمهن النظر إليها، فإذا بها امرأة كسائر النساء؛ فأمر القاضي بحلق لحيتها، وأن تتزيا بزي النساء، ولا تسافر إلا مع ذي محرم. ومن بنات تطيلة مدينة [[طرسونة]]. ومن تطيلة الشاعر المجيد [[التطيلي الأعمى]]، صاحب القصيدة المشهورة، التي أولها:
{{قصيدة|لعلـى أرى بـاقٍ عـلـى الـحـدثـان|ألا حـدثـانـي عــن فـــلٍ وفـــلان»}}[[الحميري]]، [[صفة جزيرة الأندلس]].</ref><ref name="نزهة">«و'''المنكب''' مدينة حسنة متوسطة، كثيرة مصايد السمك، وبها فواكه جمة. وفي وسطها بناء مربع قائم كالصنم، أسفله واسع وأعلاه ضيق وبه حفيران من جانبيه متصلان من أسفله إلى أعلاه، وبإزائه من الناحية الواحدة في الأرض حوض كبير يأتي إليه الماء من نحو [[ميل]] على ظهر قناطر كثيرة معقودة من الحجر الصلد فيصب ماؤها في ذلك الحوض. ويذكر أهل المعرفة من أهل المنكب أن ذلك الماء كان يصعد إلى أعلى المنار وينزل من الناحية الأخرى فيجري هناك إلى رحى صغيرة كانت وبقي موضعه الآن على جبل مطل على البحر ولا يدرى المراد من ذلك ما كان. ومن مدينة المنكب في البر إلى [[غرناطة]] أربعون ميلاً». [[الإدريسي]]، [[نزهة المشتاق في اختراق الآفاق]].</ref> {{إسب|Tudela}} مدينة ب[[مقاطعة غرناطة]] من [[منطقة نابرة ذاتية الحكم]] بجنوب [[إسبانيا]]. بلغ عدد سكانها 27.076 نسمة عام [[2007]].