مروي (مدينة تاريخية): الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 55:
 
وتم استكشاف '''مروي''' بدقة [[علم]]ية لأول مرة عام 1844 م بواسطة العالم '''كارل ريتشارد ليبسيس''' الذي قام برسم العديد من الخرائط والرسومات والتي اودعها بجانب ما اكتشفه من تماثيل ومجوهرات في متحف [[برلين]] أيضاً.
كما جري استكشاف المنطقة مرة أخرى في الفترة ما بين عامي 1902 الي 1905 م بواسطة [[علم المصريات|عالم المصريات]] والمستشرق الإنجليزي '''إي. أ وليامز بدج'''، وهو الذي اكتشف أجمل ماعثر عليه في مروي حتي الآن ، مثل مجسمات [[نحت|النحت]] البارز في حوائط المعابد التي تظهر أسماء [[الكنداكة|الملكات]] وبعض الملوك وبعض فصول [[كتاب الموتى]] و[[مسلة|المسلات]] المنقوشة باللغة المروية والأواني المعدنية واعمال [[خزف|الخزف]]. وقد تم تفكيك النحوت البارزة حجراً حجراً وتم نقلها الي [[المتحف البريطاني]] واعيد تجميعها جزئياً . كما تم تجميع الجزء المتبقي في [[متحف السودان القومي]] [[الخرطوم|بالخرطوم]]. وقد نشر العالم ''إي. أ وليامز بدج'' كتاباً مهما في [[لندن]] عام 1907 م أسماه '''السودان المصري : التاريخ والاثار.''' وقد اثبت هذا العالم ان [[هرم|الإهرامات]]اهرام [[نوبيون|النوبيةالنوبة]] كان يتم بناؤها علي غرف نحتت في الصخر وتحتوي علي أجساد الملوك الراحلين ، التي يتم تحنيطها عادة [[مومياء|كمومياءات]] أو لا يتم كما في بعض الحالات.
 
وفي عام 1916 قام الحاكم البريطاني للسودان [[ريجنالد ونجت]] بإرسال قوات لشق الطرق الي [[اهرامات مروي ]] وفيما بينها ، فتسبب ذلك في غرق العديد من الأعمدة والآثار.