حقبة العمارنة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
 
''' حقبة العمارنة''' حقبة من [[تاريخ مصر القديمة|التاريخ المصري القديم]] خلال النصف الأخير من عصر [[أسرة مصرية ثامنة عشر|الأسرة الثامنة عشر]]، التي انتقل فيها المقر الملكي [[فرعون (لقب)|للفرعون]] وزوجته الملكة إلى [[أخيتاتون]] المعروفة الآن في العصر الحديث [[تل العمارنة|بتل العمارنة]].<ref>{{cite news|url=http://entertainment.timesonline.co.uk/tol/arts_and_entertainment/specials/tutankhamun/article4648589.ece|title=Bodies found in the tomb of 'boy king' Tutankhamun's tomb are twin daughters|date=2008-09-01|accessdate=2008-09-01|work=Times Online | location=London | first=Aditi | last=Khanna}}</ref> تميزت الفترة بين القرن 15 حتى نهاية القرن 13 قبل الميلاد برسائل وفيرة بين الملوك حكام دول الشرق الأوسط أنذاك ، بحيث يطلق المؤرخون على هذه الفترة "حقبة العمارنة " رغم أن [[إخناتون ]] الذي أنشأ العاصمة الجديدوة لمصر في [[تل العمارنة]] وبعده [[توت عنخ آمون]] هما اللذان يميزان فترة العمارنة. تميزت تلك الحقبة بعهد الفراعنة [[أمنحوتب الثالث]] و [[أمنحتب الرابع]] الذي غير اسمه إلى [[إخناتون]] ، و دعى إلى توحيد الديانة المصرية القديمة لعبادة إله الشمس [[آتون]]. إلا أن خلفاء إخناتون أعادوا الديانة المصرية متعددة الآلهة والإلهات بسبب ثورة كهنة [[آمون]] في طيبة . كان من حكام تلك الحقبة، [[أمنحتب الثالث]] و[[سمنخ كا رع]] و[[توت عنخ آمون]] و[[خپر خپرو رع آي|آي]] و[[حورمحب]].
 
أهمل [[إخناتون]] حدود امبراطورية مصر ، فقامت فيها مناوشات في الشمال (في سوريا ولبنان) وفي الجنوب في النوبة ، وأصبحت المملكة المصرية مددة . فكان أول ما فعله [[حور محب]] هو محاربة الأعداء وأعادة السلم للبلاد.
 
 
في مجال الفن، تشكل حقبة العمارنة قطيعة مع الماضي، فالفن العمارني يتميز بتمثيل الشخصيات، خاصة العائلة الملكية. ويتناقض هذا الأداء مع التشكيل الدقيق للطبيعة، [[طبعانية (أدب)|طبعانية]] مليئة بالنباتات والزهور والحيوانات.