فرسان الهيكل: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 120:
وتحت تهديد [[فيليب الرابع ملك فرنسا|الملك فيليب]] للبابا باستخدام القوة العسكرية ما لم يذعن لأوامره، وافق [[كليمنت الخامس]] في النهاية على حل التنظيم، مؤمنًا بذلك على الشائعات والصخب اللذين نتجا عن نشر الاعترافات. وأصدر في [[مجمع فيينا]] سنة 1312 عددًا من المراسيم البابوية منهم المرسوم الذي أطلق عليه [[باللاتينية]]: ''Vox in excelso'' والذي نص رسميًا على حل التنظيم، ومرسوم: ''Ad providam'' الذي أحال ملكية أغلب ممتلكات فرسان الهيكل وأصولهم المالية إلى تنظيم [[فرسان الإسبتارية]].<ref>Martin, pp. 123–124.</ref>
وأما القادة، فقد تنكر القائد الأعلى للتنظيم [[جاك دو مولاي]] طاعن السن لاعترافاته السابقة التي أكره عليها، وكذلك أنكر جيوفوري دي تشارني معلم ومرشد التنظيم في [[نورماندي]] اعترافاته السابقة، وأصر كلاهما على براءته. وأُدينا ب[[الهرطقة]] و[[ردة|الردة]] وصدر الحكم [[إعدام حرقا|
[[ملف:Interrogatoire des Templiers 2 sur 14 - Archives Nationales - AE-II-311.jpg|220px|تصغير|يسار|وثيقة تعرض التحقيقات التي تمت مع فرسان الهيكل من قبل المفوضين الملكيين والمستشارين]]
بعد الخلاص من آخر قادة التنظيم، تفرق باقي الأعضاء في أنحاء [[أوروبا]]، منهم من اُعتقل وحوكم تحت سلطة البابا، ومنهم من انضم لتنظيمات عسكرية أخرى [[فرسان الإسبتارية|كفرسان الإسبتارية]]، ومنهم من أُحيل إلى المعاش ليكمل حياته في سلام. وقد ترى حادثة حل تنظيم فرسان الهيكل على أنه الدمج الفعلي بين التنظيمين الخصمين، إذ انتقلت بموجب المرسوم البابوي ملكية فرسان الهيكل إلى [[فرسان الإسبتارية]]، الذي انضم إليه كذلك الكثير من فرسان الهيكل بعد حل تنظيمهم<ref>{{CathEncy|title=The Knights Templars}}</ref> . وهرب البعض إلى خارج البلاد بمناطق لا تقع تحت نطاق سيطرة البابا، مثل [[اسكتلندا]] [[حرمان كنسي|المحرومة كنسيًا]]، و[[سويسرا]]. أما أعضاء التنظيم في [[البرتغال]] فقد قاموا ببساطة بتغيير اسم التنظيم من "فرسان الهيكل" إلى "فرسان المسيح."<ref>Martin, pp. 140–142.</ref>
|