جوزيف ميريك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط نقلت ولاء صفحة جوزيف مريك إلى جوزيف ميريك: دمج
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مقالةدمج غيرمن|جوزيف مراجعةمريك|تاريخ=نوفمبر 2017}}
{{صندوق معلومات شخص
{{دمج|جوزيف ميريك|تاريخ=نوفمبر 2017}}
| الاسم عند الولادة = جوزيف كاري ميريك
{{نهاية مسدودة|تاريخ=نوفمبر 2017}}
| الصورة = Joseph Merrick carte de visite photo, c. 1889.jpg
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2017}}
| بدل الصورة =
'''جوزيف ميريك''' من بريطانيا ولد سنة 1862 ...
| تعليق الصورة = صورة لجوزيف ميريك عام 1889
| تاريخ الولادة = {{تاريخ الميلاد|1862|08|05|df=y}}
| مكان الولادة = [[لستر]], [[ليسترشير]], [[انجلترا]]
| تاريخ الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|1890|04|11|1862|08|05|df=y}}
| مكان الوفاة = مستشفى لندن، [[وايت تشابل]]، لندن، إنجلترا
| أسماء أخرى = "الرجل الفيل"، جون ميريك
| سبب الشهرة =
| المهنة =
}}
 
'''جوزيف ميريك''' {{إنج|Joseph Merrick}} ([[5 أغسطس]] [[1862]]-[[11 أبريل]] [[1890]]) هو رجلٌ [[إنجلترا|إنجليزي]] كان يُعاني من تشوّهاتٍ خلقية شديدة سببها [[متلازمة بروتيوس]].<ref>{{cite web|url=https://www.societyofbiology.org/membership/individual-membership/fellowship-fsb/our-fellows| deadurl=yes | archiveurl=https://web.archive.org/web/20131113000214/https://www.societyofbiology.org/membership/individual-membership/fellowship-fsb/our-fellows | archivedate=13 November 2013 | title=List of Current Fellows |publisher=Society of Biology|accessdate=18 February 2015}}</ref><ref>{{cite web| first= Laurent| last= Petitgirard |url=http://www.petitgirard.com/uk/elephant-man.html |title=Laurent Petitgiraud, french composer and conductor : Elephant Man |website= Petitgirard.com |date= |accessdate=18 September 2017}}</ref><ref>{{cite news|first=Kate |last=Herbert |url=http://www.heraldsun.com.au/lifestyle/melbourne/moving-performances-but-uneven-impact/news-story/d133cadb3c42f9a26283f8d71592a812 |title=Moving performances but uneven impact |publisher=heraldsun.com.au |date=20 August 2017 |accessdate=18 September 2017}}</ref> ظهر جوزيف لأول مرّة في غرض غرائب وعُرف باسم الرجل الفيل {{إنج|The Elephant Man}}.
من أب وأم طبيعيين وكان عنده أخ وأخت ..
 
== حياته ==
في عمر السنتين ..بدأت تظهر عليه أعراض تشوهات ونتوءات في الجسم والوجه والرقبة ..
وُلد لأب وأم طبيعيين وكان عنده أخ وأخت. في عمر السنتين، بدأت تظهر عليه أعراض تشوهات ونتوءات في الجسم والوجه والرقبة وتضخم الفم والشفة واللسان لدرجة أنه كان يصعب عليه الكلام ومن ضخامتهم كان يشبه الفيل وأطلقوا عليه (الرجل الفيل). كان الأطفال ينفرون منه ويرمونه بالحجارة ويسخرون من شكله، إضافة إلى أنهم ابتدعوا عليه إشاعة مؤلمة مفادها أن والدته اعتدى عليها فيل في السيرك ولذلك ولد بشكل يشبه الفيل. وكان يركض إلى والدته ويبكي في حضنها، وكانت تحبه جدا وتمده بالعطف والحنان، فكانت بالنسبة إليه ملجأ الأمان. ولما أصبح عمره 11 سنة ماتت والدته وتركته يواجه العالم وحده. والده كان سكيرًا وكان يعامله بقسوة، وبعدها تزوج وأصبحت زوجة أبوه الجديدة تعامله بمنتهي السوء. وأصبح في الشارع بدون مأوي يواجه الحياة القاسية. وبعدها وضُع في ملجأ للمشردين وأصبحت حياته أسوء من الشارع والذي رجع إليه مرة أخرى.
 
رأه صاحب سيرك فأخذه ووضعه في قفص ليشاهدوه الناس. وبدأ يلف به المدن، وكسب صاحب السيرك مبالغ رهيبة. وأثناء العرض، كانت الناس تضحك عليه وتشتمه وترميه بالحجارة والطماطم وينادوه (المسخ). وبعدها أوقفت بريطانيا سيرك المسوخ ورجع للشارع مرة أخرى. إلى أن قابل بالصدفة طبيب اسمه تريفيس وتعاطف معاه وعرض مساعدته لجوزيف، في البداية جوزيف رفض وبعدها وافق بعد معاناته من التشرد. وسمعت الملكة ڤيكتوريا عن معاناة جوزيف. وأعطت الدكتور تريفيس جميع الصلاحيات لإيوائه في مستشفي في بريطانيا. مع جميع سبل الراحة له، حيث وفروا له السرير الدافئ والوجبات الساخنة والرعاية الصحية وجميع متطلباته. وأصبح جميع العاملين في المستشفي يتقربون إليه ويحبونه. كما أنه كان يجيد القراءة والكتابة في وقت كانت بريطانيا غارقة في الأمية. وكان مثقف جدا وقارئ ومحلل ممتاز لروايات شكسبير وكان يكتب الروايات والشعر ويصنع المجسمات الهندسية المتقنة.
وتضخم الفم والشفة واللسان لدرجة انه كان يصعب عليه الكلام ومن ضخامتهم كان يشبه الفيل وأطلقوا عليه ( الرجل الفيل )
 
== وفاته ==
وهو طفل كان محط سخرية الناس عديمي الرحمة ..
كانت نهايته كانت حزينة ...حيث دخلوا عليه الغرفة وكان مستلقيمستلقِ على ضهره ...ضهره، وهو لم يكن يستطيع النوم إلا على جنبه من كبر حجم الرأس ... فاستلقيفاستلقى عليعلى ضهرهظهره واختنق ومات وعندهفي عمر 28 سنة...
 
== مراجع ==
و كان الأطفال ينفرون منه ويرمونه بالحجارة ويسخرون من شكله ... إضافة إلى أنهم ابتدعوا عليه إشاعة مؤلمة مفادها ان والدته اعتدى عليها فيل في السيرك ولذلك ولد بشكل يشبه الفيل ..
{{مراجع}}
 
كان يركض إلى والدته ويبكي في حضنها ...
 
{{تصنيف كومنز|Joseph Merrick}}
وكانت تحبه جدا وتمده بالعطف والحنان .. فكانت بالنسبة إليه ملجأ الأمان ... ولما اصبح عمره 11 سنة ماتت والدته وتركته يواجه العالم القاسي.... فحضن الأمان والحب انتهي ..
{{شريط بوابات|المملكة المتحدة|أعلام|إنجلترا|طب}}
{{ضبط استنادي}}
 
{{بذرة أعلام المملكة المتحدة}}
والده كان سكير وكان يعامله بقسوة .. وبعدها تزوج واصبحت زوجة أبوه الجديدة تعامله بمنتهي السوء ...
 
[[تصنيف:أشخاص من لستر]]
وأصبح في الشارع بدون مأوي ... يواجه الحياة القاسية .. وبعدها وضعوه في ملجأ للمشردين .. واصبحت حياته أسوء من الشارع .. فرجع للشارع مرة أخرى ...
[[تصنيف:أشخاص من ليستر]]
[[تصنيف:مواليد 1862]]
[[تصنيف:مواليد في لستر]]
[[تصنيف:مؤدو عروض]]
[[تصنيف:وفيات 1890]]
[[تصنيف:وفيات عرضية في إنجلترا]]
[[تصنيف:وفيات في وايت تشابل]]
 
[[تصنيف:إنجليز بإعاقات]]
راه صاحب سيرك فأخذه ووضعه في قفص ليشاهدوه الناس ... وبدأ يلف به المدن.. وكسب صاحب السيرك مبالغ رهيبة .... والناس أثناء العرض تضحك عليه وتشتمه وترميه بالحجارة والطماطم وينادوه ( المسخ ) وبعدها بريطانيا اوقفت سيرك المسوخ ورجع للشارع مرة أخرى ...إلى أن قابل بالصدفة طبيب اسمه تريفيس وتعاطف معاه وعرض مساعدته لجوزيف... في البداية جوزيف رفض وبعدها وافق بعد معاناته من التشرد...
 
وسمعت الملكة ڤيكتوريا عن معاناة جوزيف ... وأعطت الدكتور تريفيس جميع الصلاحيات لإيوائه في مستشفي في بريطانيا .. مع جميع سبل الراحة له .. وفعلاً وفروا له السرير الدافئ والوجبات الساخنة والرعاية الصحية وجميع متطلباته ..
 
وأصبح جميع العاملين في المستشفي يتقربون إليه ويحبونه لانه شخص ودود وطيب جدا وحكيم ... كما أنه كان يجيد القراءة والكتابة في وقت كانت بريطانيا غارقة في الأمية ... وكان مثقف جدا وقارئ ومحلل ممتاز لروايات شكسبير وكان بيكتب الروايات والشعر ويصنع المجسمات الهندسية المتقنة ...
 
وصار المثقفون والنبلاء والأميرات يزورونه من أجل حديثه العذب وثقافته المتنوعة وحلاوة روحه ... وانتقل للمستشفى الملكي اثر توصية أميرة تأثرت به .. وأصبح حديث الصحف ...
 
هذه الصورة صورها قبل وفاته بسنة لما كان عمره 27 سنة ...
 
نهايته كانت حزينة ... دخلوا عليه الغرفة وكان مستلقي على ضهره ... وهو لم يكن يستطيع النوم إلا على جنبه من كبر حجم الرأس ... فاستلقي علي ضهره واختنق ومات وعنده 28 سنة...
 
مات سنة 1890 و بقت سيرته الطيبة والحنونة والدافئة ...
 
كان يتمنى امنية واحده .. كان يقول ( كنت أتمني أن تحبني إمرأة حتي لو كفيفة ) مات وهو متعطش إلى إمرأة تبادله الشعور بالحب .
 
سنة 1980 انتج فيلم رجل الفيل يحكي قصة حياته ونجح الفيلم ورشح ل 8 جوائز اوسكار ،..
 
وهذه صورة جمجمته بعد وفاته ...
 
احتفظ بيها العلماء في كلية الطب في لندن لدراستها واكتشفوا سبب مرضه وهو ( متلازمة بروتيوس)
 
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}