دبيس بن صدقة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
''' أبو الأعز دبيس بن سيف الدولة أبي الحسن صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي الناشري''' ([[463 هـ|463]]-[[529 هـ|529]])أحد أمراء [[بني مزيد]] وحاكم [[الحلة|الحلة المزيدية]] وأمير بادية [[العراق]] من [[بنو أسد|بني أسد]]. قال عنه [[ابن خلكان]] {{مض|كان جواداً كريماً عنده معرفة بالأدب والشعر، وتمكن في خلافة الإمام [[المسترشد بالله]] واستولى على كثير من بلاد العراق، وهو من بيت كبير.}}
 
وفي عام 516هـ / 1123م التقى دبيس مع [[آقسنقر]] فانتصر دبيس وقتل خلقا من جيشه، فأوثق السلطان منصور بن صدقة أخا دبيس وولده، ورفعهما إلى القلعة، فعند ذلك آذى دبيس تلك الناحية ونهب البلاد، وج شعره ولبس السواد، ونهبت أموال الخليفة أيضا، فنودي في بغداد للخروج لقتاله. والتقى الفريقان وقد شهر الخليفة سيفه وكبر واقترب من المعركة، فحمل عنتر بن أبي العسكر على ميمنة الخليفة فكسرها وقتل أميرها، ثم حمل مرة ثانية فكشفهم كالأولى، فحمل عليه [[عماد الدين زنكي]] بن [[آقسنقر]] فأسر عنتر وأسر معه بديل بن زائدة، ثم انهزم عسكر دبيس وألقوا انفسهم بالماء، فغرق كثير منهم، فأمر الخليفة بضرب أعناق الأسرى صبرا ببين يديه، وحصل نساء دبيس وسراريه تحت الأسر، وعاد الخليفة إلى بغداد فدخلها في عاشوراء من عام 517هـ. وقد عزل نقيب العلويين وهدمت داره وهو (علي بن أفلح) لأنه كان عينا لدبيس.
 
وأما دبيس فقد نجا بنفسه وقصد [[غزية]] ثم إلى [[المنتفق]] فصحبهم إلى [[البصرة]] فدخلها ونهبها وقتل أميرها، ثم خاف من البرسقي فخرج منها وسار على البرية والتحق [[الصليبيون|بالفرنج]]، وحضر معهم حصار [[حلب]] ولما فشل الحصار التجأ إلى السلطان [[طغرلبك]] عام 519هـ / 1126م وقد اتفقا على أخذ بغداد،
 
كان دبيس في خدمة السلطان [[مسعود بن محمد بن ملكشاه]] السلجوقي وهم نازلون على باب المراغة من بلاد [[أذربيجان]] ومعهم الإمام المسترشد بالله، فيقال إن السلطان على المسترشد جماعة من الباطنية فهجموا خيمته وقتلوه وخاف أن تنسب القضية إليه، وأراد أن تنسب إلى دبيس فتركه إلى أن جاء إلى الخدمة وجلس على باب خيمة السلطان، فسير بعض مماليكه، فجاءه من ورائه وضرب رأسه بالسيف فأبانه، وأظهر السلطان بعد ذلك أنه إنما فعل هذا انتقاماً منه بما فعل في حق الإمام، وكان ذلك بعد قتل الإمام بشهر.
 
وفي كتاب [[البداية والنهاية]] ل[[ابن كثير]] يقول في أحداث عام 529هـ:
:{{مض|دبيس بن صدقة، أبو الأعز الأسدي الأمير من بيت الإمارة وسادة الإعراب، كان شجاعا بطلا، فعل الأفاعيل وتمرغ في البلاد من خوفه من الخليفة، فلما قتل الخليفة عاش بعده أربعا وثلاثين يوما، ثم اتهم عند السلطان بأنه كاتب [[عماد الدين زنكي|زنكي]] ينهاه عن القدوم إلى السلطان ويحذره منه، ويأمره أن ينجو بنفسه، فبعث إليه السلطان غلاما [[ارمينيا|أرمنيا]] فوجده منكسا رأسه يفكر في خيمته، فما كلمه حتى شهر سيفه فضربه فأبان رأسه عن جثته، ويقال بل استدعاه السلطان فقتله صبرا بين يديه. والله أعلم.}}
 
{{بذرة أعلام}}
[[تصنيف:حكام مسلمون]][[تصنيف:بني مزيد]]