غيداء طلال: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 68:
 
== الكفاح ضد مرض السرطان ==
لقد دخلت الأميرة غيداء عالم الكفاح ضد السرطان بعد تجربة شخصية. فقد تم تشخيص زوجها الأمير طلال بن محمد ب[[سرطان الغدد الليمفاوية]] بعد فترة وجيزة من زواجهما وكان عمره 26 عاما آنذاك. استمرت هذه التجربة لمدة عامين إلى أن انتصر الأمير طلال في معركته.
 
وتقول الأميرة غيداء "كنا محظوظين بتلقي العلاج في أفضل مراكز علاج السرطان في العالم، وما أسعى إليه هو أن يتمكن كل مريض في العالم العربي من الحصول على العلاج بنفس الكفاءة، وأن يعرف الجميع بأن أحباءهم في مركز الحسين للسرطان هم في أيادٍ أمينة."
في عام 2001، عينّ جلالة الملك [[عبدالله الثاني بن الحسين]] سمو الأميرة غيداء رئيسة لهيئة أمناء مؤسسة ومركزو[[مركز الحسين للسرطان]].
 
وخلال عملها في المؤسسة، عملت الأميرة غيداء على تأسيس شراكات، ووقعت اتفاقيات مع أهم مراكز ومعاهد السرطان في العالم، بما في ذلك مركز "إم دي أندرسون" للسرطان في [[جامعة تكساس]]، و[[المعهد الوطني للسرطان]] التابع لمعهد الصحة الوطنية الأمريكية، ومستشفى "سانت جود" لأبحاث سرطانات الأطفال.
وكزوجة لأحد الناجين من مرض السرطان، اختبرت سموها المعاناة النفسية والجسدية لمرضى السرطان وأسرهم، ما دفعها لتكريس كل وقتها وجهدها لمكافحة مرض السرطان.
 
وخلال قيادتها مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، كان لديها إصرار على إحداث نقلة نوعية في الرعاية المقدمة لمرضى السرطان في الأردن والشرق الأوسط. فقد كاد مستوى الرعاية لمرضى السرطان في المنطقة أن يكون مفقوداً في ذلك الوقت.  إذ كان المجتمع يتعامل مع هذا المرض وكأنه وصمة عار.
 
وبعد سنوات عديدة من العمل المتواصل، نجح مركز الحسين للسرطان في الوصول إلى مصاف المراكز المتقدمة في علاج مرضى السرطان في العالم وتمكن من الحفاظ على مستوى عالٍ من التميز.
 
وبصفتها رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، أسست سموها شراكات ووقعت اتفاقيات مع أهم مراكز ومعاهد السرطان في العالم، بما في ذلك مركز "إم دي أندرسون" للسرطان في جامعة تكساس،
 
والمعهد الوطني للسرطان التابع لمعهد الصحة الوطنية الأمريكية، ومستشفى "سانت جود" لأبحاث سرطانات الأطفال.
 
<ref name="ReferenceA"/>
 
== المراجع ==