ليبيريا: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تحويل http إلى https للوصول للنسخة الآمنة)
سطر 125:
بنت الشعوب على طول الساحل زوارق للتجارة مع المناطق الأخرى في غرب أفريقيا من [[شبه جزيرة الرأس الأخضر|الرأس الأخضر]] إلى [[غانا|ساحل الذهب]]. بين 1461 وأواخر القرن السابع عشر كان التجار [[برتغاليون|البرتغاليون]] [[هولنديون|والهولنديون]] والبريطانيون على اتصال بشعوب المنطقة وأقاموا مراكز تجارية فيها. سمى البرتغاليون المنطقة كوستا دا بيمنتا أي ساحل الفلفل ولكنها ترجمت لاحقًا إلى ساحل الغلال وذلك بسبب وفرة حبوب فلفل ميليغيتا. بدأ التجار الأوروبيون مقايضة مختلف السلع والبضائع مع السكان المحليين. عندما بدأ شعب كرو التجارة مع الأوروبيين تاجروا في البداية في السلع الأساسية ولكنهم ساهموا في وقت لاحق بنشاط في [[تجارة العبيد الأفارقة|تجارة الرقيق الأفريقي]].
 
في عام 1820، بدأت جمعية الاستعمار الأمريكية بإرسال متطوعين سود إلى ساحل الفلفل لإقامة مستعمرة لعبيد أمريكا [[تحرر|المحررين]].<ref>[httphttps://memory.loc.gov/ammem/gmdhtml/libhtml/libhome.html "Maps of Liberia 1830-1870"] (Oct. 19, 1998). [[مكتبة الكونغرس]], Geography and Map Division. Retrieved September 1, 2009.</ref> اعتقدت تلك الجمعية والتي هي منظمة خاصة مدعومة من قبل سياسيين أمريكيين بارزين مثل هنري كلاي و[[جيمس مونرو]] بأن العودة إلى الوطن كان الخيار الأفضل للعبيد المحررين.<ref name=ATH>Maggie Montesinos Sale (1997). ''The slumbering volcano: American slave ship revolts and the production of rebellious masculinity'', p.264. Duke University Press, 1997. ISBN 0-8223-1992-6</ref> أنشأت منظمات مماثلة مستعمرات مماثلة في ميسيسيبي في أفريقيا وجمهورية ماريلاند والتي ضمتها ليبيريا لاحقًا. بتاريخ 26 يوليو 1847 أصدر المستوطنون إعلان الاستقلال وأصدروا الدستور الذي أنشأ جمهورية ليبيريا المستقلة.<ref name=volume>{{مرجع كتاب |الأخير1= Johnston |الأول1=Harry Hamilton |الأخير2=Stapf |الأول2=Otto |العنوان=Liberia, Volume I |الناشر=Hutchinson & Co, |سنة=1906 |مسار=httphttps://books.google.com/books?id=XTYbAAAAYAAJ&printsec=frontcover&source=gbs_ge_summary_r&cad=0#v=onepage&q&f=false |الرقم المعياري= 1-1433-1505-7}}</ref><ref>Adekeye Adebajo, ''Liberia's Civil War: Nigeria, ECOMOG, and Regional Security in West Africa'' (2002), International Peace Academy, page 21.</ref>
 
[[ملف:Roosevelt and Barclay.gif|تصغير|يمين|الرئيس إدوين باركلي (يمين) مع الرئيس [[فرانكلين روزفلت]] خلال الحرب العالمية الثانية 1943.]]
 
استبعدت الأمة الجديدة السكان الأصليين إلى حد كبير من شؤون البلاد. حظر قانون موانئ 1865 دخول التجارة الخارجية عبر القبائل الداخلية.<ref name=volume/> في عام 1877، احتكر حزب ترو ويغ الليبيري الأمريكي السلطة السياسية في البلاد.<ref name=ascendency>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.globalsecurity.org/military/library/report/1985/liberia_1_truewhigascend.htm | title=The True Whig Ascendancy | work=Global Security | accessdate=July 23, 2011}}</ref> اقتصرت المنافسة على إدارة البلاد ضمن الحزب نفسه والذي ضمن ترشيحه تقريبًا الفوز في الانتخابات.<ref name=ascendency/> دفعت الضغوط من جانب [[المملكة المتحدة]] و[[فرنسا]] إلى فقدان ليبيريا لمطالبها بأراض واسعة والتي ضمتها القوى الاستعمارية.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.globalsecurity.org/military/library/report/1985/liberia_1_lostterr.htm | title=Lost Markets | work=Global Security | accessdate=July 23, 2011}}</ref> أعاق التنمية الاقتصادية تراجع أسواق السلع الليبيرية في أواخر القرن التاسع عشر والمديونية لسلسلة من القروض الدولية.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.globalsecurity.org/military/library/report/1985/liberia_1_lostmarkets.htm | title=Lost Markets and Economic Decline | work=Global Security | accessdate=July 23, 2011}}</ref> في السنوات الأولى لليبيريا، واجه المستوطنون الليبيريون الأمريكيون معارضة شديدة وأحيانًا عنيفة من الأفارقة الأصليين الذين استبعدوا من المواطنة في الجمهورية الجديدة حتى عام 1904.<ref name="Liberia">"[httphttps://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/6618.htm Liberia]". U.S. State Department.</ref>
 
في منتصف القرن العشرين، بدأت ليبيريا تدريجيًا التحديث بمساعدة أمريكية. بني فريبورت في مونروفيا ومطار روبرتس الدولي من قبل موطفين من الولايات المتحدة من خلال [[قانون الإعارة والتأجير|برنامج الإعارة والتأجير]] خلال [[الحرب العالمية الثانية]].<ref name=opendoor>{{Cite journal|last1=Marinelli |first1=Lawrence |year=1964 |title=Liberia's Open Door Policy |journal=The Journal of Modern African Studies |volume=2 |issue=1 | pages=91–98 |accessdate=July 20, 2011}}</ref> شجع الرئيس وليام توبمان الاستثمار الأجنبي في البلاد، مما أدى إلى ثاني أعلى معدل للنمو الاقتصادي في العالم خلال الخمسينيات.<ref name=opendoor/> بدأت ليبيريا أيضًا القيام بدور أكثر نشاطًا في الشؤون الدولية. كانت عضوًا مؤسسًا [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]] في عام 1945 وأصبحت من أشد منتقدي [[أبارتيد|نظام الفصل العنصري]] في [[جنوب أفريقيا]].<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,899287,00.html | title=Africa: A Vote on Apartheid | work=Time | date=July 29, 1966 |accessdate=July 20, 2011}}</ref> دعمت ليبيريا أيضًا دعاة الاستقلال الأفارقة عن القوى الاستعمارية الأوروبية في عموم أفريقيا وساهمت في إنشاء [[منظمة الوحدة الأفريقية]].<ref>{{Cite journal|last1=Adogamh |first1=Paul G. |year=July 2008 |title=Pan-Africanism Revisited: Vision and Reality of African Unity and Development |journal=African Review of Integration |volume=2 |issue=2 |url=httphttps://www.africa-union.org/root/ua/Newsletter/EA/Vol2%20No2/Adogamhe.pdf |accessdate=July 20, 2011}}</ref>
 
في 12 أبريل 1980، قام انقلاب عسكري بقيادة الرقيب صامويل دو من مجموعة كران العرقية الأصلية بالإطاحة وقتل الرئيس [[ويليام تولبرت|ويليام تولبرت الابن]]. أعدم دو وأنصاره لاحقًا غالبية وزراء تولبرت ومسؤولين آخرين في الحكومة الليبيرية الأمريكية وأعضاء من حزب ترو ويغ.<ref name=global>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.pbs.org/wgbh/globalconnections/liberia/essays/uspolicy/ |title=Global Connections: Liberia |publisher=PBS |year=2002 |accessdate=July 20, 2011}}</ref> شكل قادة الانقلاب مجلس خلاص الشعب لحكم البلاد.<ref name=global/> ولكونه حليفًا استراتيجيًا هامًا في [[الحرب الباردة]]، تلقى دو دعمًا ماليًا كبيرًا من الولايات المتحدة، حتى عندما انتقد مجلس خلاص الشعب لفساده وممارسته القمع السياسي.<ref name=global/> بعد أن تبنت البلاد دستورًا جديدًا في عام 1985، انتخب دو رئيسًا في الانتخابات التالية والتي أدينت دوليًا بوصفها مزورة.<ref name=global/> في 12 نوفمبر 1985، فشل انقلاب مضاد قام به توماس كويونكبا الذي نجح جنوده في احتلال محطة [[الإذاعة]] الوطنية لفترة قصيرة.<ref name=notes>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,1050633,00.html | title= World Notes | work=Time |date=November 25, 1985 | accessdate=July 22, 2011}}</ref> ردت الحكومة بقمع مكثف، حيث قامت قوات دو بقتل أفراد من عرقيتي جيو ومانو في مقاطعة نيمبا.<ref name=notes/>
 
[[ملف:Secretary of Defense Caspar W. Weinberger - Samuel K. Doe.jpg|تصغير|يمين|صامويل دو مع كاسبر وينبرغر خلال زيارته للولايات المتحدة عام 1982.]]
 
شنت الجبهة الوطنية القومية الليبيرية، وهي مجموعة من المتمردين بقيادة [[تشارلز تايلور (رئيس ليبيريا)|تشارلز تايلور]]، تمردها في ديسمبر 1989 ضد حكومة دو بدعم من الدول المجاورة مثل [[بوركينا فاسو]] و[[كوت ديفوار]] مما تسبب في الحرب الأهلية الليبيرية الأولى.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=Ellis |الأول=Stephen |العنوان=The Mask of Anarchy Updated Edition: The Destruction of Liberia and the Religious Dimension of an African Civil War | الناشر=NYU Press |سنة=2001 |الصفحات=75 |الرقم المعياري=0-8147-2238-5}}</ref> بحلول سبتمبر عام 1990، سيطرت قوات دو فقط على منطقة صغيرة تقع خارج العاصمة، وألقي القبض على دو وأعدم في ذات الشهر من قبل قوات المتمردين.<ref name=bbc>{{استشهاد بخبر| url=httphttps://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/country_profiles/1043500.stm | title=Liberia country profile | newspaper=BBC News | date=May 4, 2011 | accessdate=July 23, 2011}}</ref> ما لبث المتمردون أن انقسموا إلى فصائل مختلفة قاتلت بعضها البعض، بينما شكل فريق رصد الجماعة الاقتصادية التابع [[المجتمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا|لمنظمة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا]] قوة مهام عسكرية للتدخل في الأزمة.<ref name=bbc/> بين 1989 و1996، اندلعت إحدى أسوأ الحروب الأهلية في أفريقيا وأودت بحياة أكثر من 200,000 ليبيري وتشريد نحو مليون شخص آخرين إلى مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة.<ref name="Liberia"/> في أعقاب التوصل إلى اتفاق سلام بين الأطراف المتحاربة في عام 1995، تم انتخاب تايلور رئيسًا في عام 1997.
 
في ظل نظام تايلور، أصبحت ليبيريا معروفة دوليًا باعتبارها دولة منبوذة بسبب استخدامها [[ألماس الدماء|لألماس الدماء]] وكذلك صادرات الأخشاب غير المشروعة لتمويل الجبهة الثورية المتحدة في [[الحرب الأهلية في سيراليون]].<ref name=warrant>{{استشهاد بخبر|url=httphttps://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/2961390.stm |title=Arrest warrant for Liberian leader |work=BBC News |date=June 4, 2003 |accessdate=July 20, 2011}}</ref> اندلعت الحرب الأهلية الثانية في 1999 عندما أطلقت جبهة الليبيريين المتحدة من أجل المصالحة والديمقراطية وهي جماعة متمردة متمركزة في شمال غرب البلاد تمردًا مسلحًا ضد تايلور.<ref name=cbc>{{استشهاد بخبر| url=httphttps://www.cbc.ca/news/background/liberia/ | title=Indepth: Liberia, Land of the free | newspaper=CBC News | date=March 29, 2006 | date=July 23, 2009|archiveurl=httphttps://web.archive.org/web/20030714115816/httphttps://www.cbc.ca/news/background/liberia/|archivedate=July 14, 2003}}</ref> في مارس 2003، انضمت مجموعة متمردة ثانية هي الحركة من أجل الديمقراطية في ليبيريا إلى التمرد ضد تايلور من الجنوب الشرقي.<ref name=cbc/> بدأت محادثات السلام بين الفصائل في أكرا في يونيو من ذلك العام، واتهم تايلور أمام [[المحكمة الخاصة بسيراليون]] بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الشهر ذاته.<ref name=warrant/> بحلول يوليو 2003، شن المتمردون هجومهم على مونروفيا.<ref>{{استشهاد بخبر| url=httphttps://www.economist.com/node/1944472?story_id=E1_TJQQQSN | title=Liberia's civil war: Fiddling while Monrovia burns | newspaper=The Economist | date=July 24, 2003 | accessdate=July 22, 2011}}</ref> تحت ضغوط شديدة من المجتمع الدولي وحركة العمل الجماعي للسلام للمرأة المحلية، <ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.bbc.co.uk/news/world-africa-15215312 | title=Profile: Leymah Gbowee - Liberia's 'peace warrior' | work=BBC News | date=October 7, 2011 | accessdate=October 20, 2011}}</ref> استقال تايلور في أغسطس وذهب إلى المنفى في [[نيجيريا]]، <ref>{{استشهاد بخبر| first=Ann M. | last=Simmons | url=httphttps://articles.baltimoresun.com/2003-08-12/news/0308120316_1_charles-taylor-liberia-sierra-leone | title=Taylor resigns as president of Liberia, leaves the country | newspaper=Baltimore Sune | date=August 12, 2003 | accessdate=July 23, 2011}}</ref> وجرى التوقيع على اتفاق سلام في وقت لاحق من ذاك الشهر.<ref>{{استشهاد بخبر| url=httphttps://www.guardian.co.uk/world/2003/aug/19/westafrica | title=Liberian rebels sign peace deal | newspaper=The Guardian | date=August 19, 2003 | accessdate=July 23, 2011}}</ref> بدأت بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا عملها في سبتمبر 2003 لتوفير الأمن ومراقبة اتفاق السلام، <ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://newsite.irinnews.org/Report.aspx?ReportID=47807 | title=Liberia: UNMIL extends deployment as more troops arrive | work=IRIN News | date=December 24, 2003 | accessdate=July 23, 2011}}</ref> واستلمت الحكومة المؤقتة السلطة في أكتوبر التالي.<ref>{{استشهاد بخبر| url=httphttps://www.guardian.co.uk/world/2003/oct/14/westafrica | title=Bryant takes power in Liberia | newspaper=The Guardian | date=October 14, 2003 | accessdate=July 23, 2011}}</ref>
 
اعتبرت الانتخابات التالية في عام 2005 من طرف المجتمع الدولي أكثر الانتخابات حرية ونزاهة في تاريخ ليبيريا.<ref name=freedom/> انتخبت [[إلين جونسون سيرليف]]، وهي اقتصادية من متدربي [[جامعة هارفارد]] ووزيرة سابقة للمالية، كأول رئيسة في أفريقيا.<ref name=freedom/> طالبت سيرليف مع تسلمها للسلطة نيجيريا بتسليم تايلور على الفور إلى المحكمة الخاصة بسيراليون لمحاكمته في [[لاهاي]].<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.irinnews.org/report.aspx?reportid=58474 | title=LIBERIA-NIGERIA: "Time to bring Taylor issue to closure," says Sirleaf | work=IRIN News | date=March 17, 2006 | accessdate=July 23, 2011}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://unmil.org/1article.asp?id=1157&zdoc=1 | title=Taylor Sent Off to Face War Crimes Charges | work=AFP | publisher=UNMIL | date=March 29, 2006 | accessdate=July 23, 2011}}</ref> في عام 2006، أنشأت الحكومة لجنة لتقصي الحقائق والمصالحة لمعالجة الأسباب وجرائم الحرب الأهلية.<ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.irinnews.org/report.aspx?reportid=58220 | accessdate=2008-05-16 |work=IRIN Africa | title=LIBERIA: War-battered nation launches truth commission}}</ref>
 
== الحكومة والسياسة ==
سطر 152:
تتكون السلطة التشريعية من مجلسي الشيوخ والنواب. يضم مجلس النواب 64 عضوًا موزعين نسبيًا على المقاطعات الخمسة عشر على أساس [[تعداد السكان|التعداد الوطني]]، حيث تنتخب كل مقاطعة ما لا يقل عن عضوين.<ref name="CIA"/> يمثل كل عضو في مجلس النواب [[دائرة انتخابية]] ضمن المقاطعة وفقًا لتحديدات اللجنة الوطنية للانتخابات وينتخب [[انتخاب فردي|بالأغلبية]] لمدة ست سنوات. يتكون مجلس الشيوخ من عضوين من كل مقاطعة ليصبح المجموع الكلي 30 عضوًا.<ref name="CIA"/> يخدم عضو مجلس الشيوخ لتسع سنوات ويتم انتخابهم بأغلبية الأصوات الشعبية.<ref name="CIA"/> يخدم نائب الرئيس بمثابة رئيس مجلس الشيوخ، بينما يقوم مكانه رئيس مؤقت للمجلس في حال غيابه.
 
تتمثل السلطة القضائية العليا في ليبيريا بالمحكمة العليا التي تتألف من خمسة أعضاء ويرأسها رئيس المحكمة العليا في ليبيريا. يتم ترشيح أعضاء المحكمة من قبل الرئيس وتأكيدهم من قبل مجلس الشيوخ ويعملون حتى سن 70 عامًا. يقسم القضاء إلى مزيد من المحاكم والدوائر المتخصصة ومحاكم الصلح.<ref name=state>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.state.gov/r/pa/ei/bgn/6618.htm|title=Background Note: Liberia|work=Bureau of African Affairs|publisher=United States Department of State|date=March 8, 2011}}</ref> يتبع النظام القضائي [[قانون مشترك|القانون العام]] الأنجلو أمريكي.<ref>[httphttps://www.lingnet.org/areaStudies/perspectives/liberia/liberia.pdf Liberia in Perspective: An Orientation Guide] (2006) Defense Language Institute Foreign Language Center, page 2</ref> يوجد نظام غير رسمي من المحاكم التقليدية في المناطق الريفية من البلاد حيث المحاكمات القبلية قائمة على الرغم من كونها محظورة رسميًا.<ref name=state/>
 
بين 1877 و 1980، هيمن على الحكومة حزب ترو ويغ.<ref name=ascendency/> واليوم يوجد أكثر من 20 حزبًا سياسيًا مسجل في البلاد وتتمركز إلى حد كبير حول شخصيات أو جماعات عرقية.<ref name=freedom/> تعاني معظم الأحزاب من ضعف القدرة التنظيمية.<ref name=freedom/> تميزت انتخابات عام 2005 بأنها المرة الأولى التي لم يحظ بها حزب الرئيس بأغلبية المقاعد في المجلس التشريعي.<ref name=freedom/>
سجلت ليبريا 3.3 على مقياس من 10 (نظيف جدًا) إلى 0 (فاسد جدًا) على [[مؤشر الفساد]] في عام 2010، لتحتل المرتبة 87 بين 178 دولة حول العالم والمرتبة 11 من 47 في أفريقيا جنوب الصحراء.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.transparency.org/policy_research/surveys_indices/cpi/2010 | title=2010 Corruption Perceptions Index | work=Transparency International | date=October 26, 2010 | accessdate=July 22, 2011}}</ref> يمثل ذلك تحسنًا كبيرًا منذ عام 2007 عندما كان سجل البلاد 2.1 وفي المرتبة 150 بين 180 دولة.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.transparency.org/policy_research/surveys_indices/cpi/2007 | title=Corruption Perceptions Index 2007 | work=Transparency International | year=2007 | accessdate=July 22, 2011}}</ref> عند البحث عن انتباه مجموعة مختارة من مقدمي الخدمات فإن 89% من الليبيريين يدفعون رشوة وهي أعلى نسبة وطنية في العالم وفقًا لمشعر الفساد العالمي في عام 2010.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.transparency.org/policy_research/surveys_indices/gcb/2010/results | title=Global Corruption Barometer 2010 | work= Transparency International | date=December 9, 2010 | accessdate=July 22, 2011}}</ref>
 
=== التقسيمات الإدارية ===
سطر 164:
تنقسم ليبيريا إلى 15 مقاطعة والتي تنقسم بدورها إلى ضواحي والتي تنقسم إلى عشائر. أقدم هذه المحافظات هي باسا الكبرى ومونتسيرادو اللتان تأسستا في عام 1839 قبل استقلال ليبيريا. غباربولو هي أحدث محافظة وأنشئت في عام 2001. نيمبا هي أكبرها حجمًا (11,551 كم2) في حين مونتسيرادو هي أصغرها (1,909 كم2).<ref name="census2008"/> مونتسيرادو هي أيضًا المحافظة الأكثر سكانًا 1,144,806 نسمة وفقًا لتعداد 2008.<ref name="census2008"/>
 
تدار المحافظات الخمسة عشر بمشرفين يعينهم رئيس الجمهورية. يدعو الدستور لانتخاب رؤساء البلديات ورؤساء مختلف المحافظات وعلى المستوى المحلي، ولكن هذه الانتخابات لم تجر منذ عام 1985 بسبب الحرب والقيود المالية.<ref name=polls>{{استشهاد بخبر| url = httphttps://news.bbc.co.uk/2/hi/7187906.stm | title = Liberia cannot afford local polls | newspaper = BBC News | date = January 14, 2008}}</ref> في عام 2008، حكمت المحكمة العليا لصالح السماح للرئيس بتعيين رؤساء البلديات في البلاد حتى يمكن أن تحمل نفقات الانتخابات البلدية.<ref name=polls/>
 
{| class="wikitable sortable"
! المحافظة !! العاصمة !! تعداد السكان (2008) <ref name="census2008">{{مرجع ويب|url=httphttps://www.emansion.gov.lr/doc/census_2008provisionalresults.pdf|title=2008 National Population and Housing Census: Preliminary Results|year=2008|publisher=Government of the Republic of Liberia|accessdate=2008-10-14}}</ref> !! المساحة كم2 <ref name="census2008"/> !! إنشاؤها
|-
| بومي || توبمانبورغ || 82,036 || 1,942 || 1984
سطر 215:
ليبيريا هي واحدة من أفقر البلدان في العالم حيث نسبة [[اقتصاد غير رسمي|العمالة الرسمية]] عند 15% فقط.<ref name=state/> في عام 2010، كان [[ناتج محلي إجمالي|الناتج المحلي الإجمالي]] الاسمي للبلاد 974$ مليون بينما حصة الفرد الواحد تبلغ 226 دولار أمريكي وهو ثالث أدنى دخل في العالم.<ref name=IMF_GDP/> تاريخيًا، اعتمد الاقتصاد الليبيري اعتمادًا كبيرًا على المساعدات الخارجية و[[استثمار أجنبي مباشر|الاستثمار الأجنبي المباشر]] والصادرات من الموارد الطبيعية مثل [[مطاط|المطاط]] والحديد الخام والخشب.<ref name="eowg"/>
 
بعد الذروة في النمو الاقتصادي في عام 1979، بدأ الاقتصاد الليبيري انخفاضًا مطردًا نتيجة لسوء الإدارة الاقتصادية في أعقاب انقلاب عام 1980.<ref name=challenges>{{مرجع ويب|url=httphttps://allafrica.com/stories/201106140356.html|title=The Challenges of Post-War Reconstruction - the Liberian Experience|work=Government of Liberia|publisher=allAfrica.com|date=June 13, 2011}}</ref> تسارع هذا الانخفاض بسبب اندلاع الحرب الأهلية في عام 1989؛ انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 90% بين عامي 1989 وعام 1995، وهو أحد أسرع الانخفاضات في التاريخ. عند نهاية الحرب في عام 2003، بدأ نمو الناتج المحلي الإجمالي بالتسارع، ليصل إلى 9.4% في عام 2007.<ref name=imf>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2011/01/weodata/weorept.aspx?pr.x=41&pr.y=12&sy=2000&ey=2016&scsm=1&ssd=1&sort=country&ds=.&br=1&c=668&s=NGDP_RPCH,PCPIPCH&grp=0&a=|title=Report for Selected Countries and Subjects: Liberia|work=International Monetary Fund|date=June 20, 2011}}</ref> إلا أن [[الأزمة المالية 2007|الأزمة المالية العالمية]] قلصت من النمو إلى 4.6% في عام 2009، <ref name=imf/> على الرغم من تعزيز القطاع الزراعي من خلال نمو صادرات المطاط والأخشاب إلى 5.1% في عام 2010 و7.3% في عام 2011، مما يجعل الاقتصاد الليبيري أحد الاقتصادات العشرين الأسرع نموًا في العالم.<ref name=consultation>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.imf.org/external/pubs/ft/scr/2010/cr10373.pdf|title= IMF Country Report No. 10/37|work=International Monetary Fund|year=2010}}</ref><ref name=agi>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.tonyblairoffice.org/africa/news-entry/liberian-president-government-and-people-are-partners-in-progress/|title=Liberian President: Government and People are Partners in Progress|work=Africa Governance Initiative|date=January 27, 2011}}</ref> تشمل العقبات الحالية في وجه النمو صغر السوق المحلية والافتقار إلى البنية التحتية الملائمة وتكاليف النقل العالية وضعف الروابط التجارية مع الدول المجاورة وارتفاع الدولرة في الاقتصاد.<ref name=consultation/> استخدمت ليبيريا الدولار الأمريكي كعملة لها في الفترة من 1943 حتى عام 1982 ولا يزال [[دولار أمريكي|الدولار الأمريكي]] مستخدمًا إلى جانب [[دولار ليبيري|الدولار الليبيري]].<ref>{{مرجع ويب|url=https://docs.google.com/viewer?a=v&q=cache:rjgZxrEkytAJ:www.countrycompass.com/_docs/assessments/Liberia_Economic_Recovery_Assessment.pdf+Liberian+dollar+1982&hl=en&gl=us&pid=bl&srcid=ADGEESgB5jM-McEY_lEOfi7dtjUAbUY3FHNMS-1b7c1mewxokLnC7PucnxlcZgbC4H60-44s9Kyw4SlVD0s8pI0lznK8MH_FSOPkOAEW8OgbhuDeI2kiEZ81wf4E0kNLQHndpFSE3jFO&sig=AHIEtbRULHwk2ifRoYIE__U6MRXyGwsreQ|title=Liberia Economic Recovery Assessment|work=USAID|date=July 2008}}</ref> بعد تراجع [[تضخم اقتصادي|التضخم]] في بداية عام 2003، ارتفعت معدلاته في عام 2008 نتيجة لأزمات الغذاء العالمي والطاقة <ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://mof.gov.lr/doc/Published%20Fiscal%20Outturns.pdf|title=Quarter Three Fiscal Outturn, Fiscal Year 2010/11|work=Ministry of Finance|date=May 2011}}</ref> ليصل إلى 17.5% قبل أن ينخفض إلى 7.4% في عام 2009.<ref name=imf/> تقدر الديون الخارجية لليبيريا في عام 2006 بحوالي 4.5 مليار دولار أي 800% من الناتج المحلي الإجمالي.<ref name=challenges/> نتيجة لتخفيف عبء الديون الثنائية والمتعددة الأطراف والتجارية بين 2007-2010 تراجعت الديون الخارجية للبلاد إلى 222.9 مليون دولار بحلول عام 2011.<ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://mof.gov.lr/doc/2nd%20Qrt%20Debt%20Management%20Report.pdf |title=Second Quarter 2010/2011 Public Debt Management Report|work=Debt Management Unit|publisher=Ministry of Finance|date=March 25, 2011}}</ref>
 
في حين تراجعت صادرات السلع الرسمية خلال التسعينيات وفرار العديد من المستثمرين من الحرب الأهلية، جنح اقتصاد ليبيريا في زمن الحرب لاستغلال ثروات الألماس في المنطقة.<ref>{{استشهاد بخبر|url=httphttps://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/839206.stm|title=Liberia's diamond links|newspaper=BBC News|date=July 18, 2000}}</ref> قامت الدولة بالمتاجرة في [[ألماس الدماء|الألماس الدموي]] في سيراليون لتصدر أكثر من 300 مليون دولار أمريكي من الألماس في عام 1999.<ref>{{استشهاد بخبر|url=httphttps://www.cbc.ca/news/background/liberia/|title=CBC News Indepth: Liberia|newspaper=CBC News|date=March 29, 2006|archiveurl=httphttps://web.archive.org/web/20030714115816/httphttps://www.cbc.ca/news/background/liberia/|archivedate=July 14, 2003}}</ref> أدى ذلك إلى فرض حظر من الأمم المتحدة على صادرات الألماس الليبيري في عام 2001، والتي تم رفعها في عام 2007 بعد انضمام ليبيريا لعملية كيمبرلي.<ref>{{استشهاد بخبر|url=httphttps://www.usatoday.com/news/world/2007-05-01-liberia_N.htm|title=Liberia restarts diamond industry|newspaper=USA Today|date=May 1, 2007}}</ref> في عام 2003، وضعت [[الأمم المتحدة]] عقوبات إضافية على صادرات الأخشاب الليبيرية التي ارتفعت من 5 ملايين دولار أمريكي في عام 1997 إلى أكثر من 100 مليون دولار أمريكي في عام 2002 ويعتقد أنها تمول المتمردين في سيراليون.<ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.greenpeace.org/international/en/news/features/bloody-timber-off-the-market/|title=Bloody timber off the market|work=Greenpeace|date=May 7, 2003}}</ref><ref>{{مرجع ويب|first=Gary|last=Strieker|url=httphttps://www.edition.cnn.com/2002/TECH/science/01/13/liberian.timber/index.html|title=U.N. mulls embargo on Liberian timber|work=CNN|date=January 13, 2002}}</ref> ورفعت هذه العقوبات في عام 2006.<ref>{{مرجع ويب|first=Chenni|last=Xu|url=httphttps://www.voanews.com/english/news/a-13-2006-06-20-voa64.html|title=UN Lifts Liberia Timber Sanctions|work=Voice of America|date=June 20, 2006}}</ref> نظرًا إلى المساعدات الخارجية الكبيرة وتدفق الاستثمارات في أعقاب نهاية الحرب، تمتلك ليبيريا عجزًا ضخمًا في [[حساب جاري|الحساب الجاري]] بلغ ما يقرب من 60% في عام 2008.<ref name=consultation/> اكتسبت ليبيريا صفة مراقب في [[منظمة التجارة العالمية]] في عام 2010 وذلك عبر مسعاها للحصول على عضوية كاملة.<ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.starradio.org.lr/content/view/15063/59/|title=Liberia gains WTO observer status|work=Star Radio Liberia|date=March 17, 2010}}</ref>
 
تمتلك ليبيريا أعلى نسبة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم مع 16 مليار دولار أمريكي في مجال الاستثمار منذ عام 2006.<ref name=agi/> بعد تنصيب إدارة سيرليف في عام 2006، وقعت عدة بلدان اتفاقيات امتياز بمليارات الدولارات في مجال الحديد الخام وصناعات زيت النخيل مع عدة [[شركة متعددة الجنسيات|شركات متعددة الجنسيات]] بما في ذلك بي اتش بي بيليتون و[[آرسيلورـ ميتال|أرسيلور ميتال]] وسايم داربي.<ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://allafrica.com/stories/201008271043.html|title=Government Announces Agreement with Chevron to Explore Liberian Waters|publisher=allAfrica.com|date=August 27, 2010}}</ref> تشغل [[فايرستون للإطارات والمطاط (شركة)|شركة فايرستون للمطاط وتصنيع الإطارات]] أكبر مزرعة وشركة في العالم للمطاط في ليبيريا منذ عام 1926.<ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.firestonenaturalrubber.com/company_history.htm|title=Firestone and Liberia – Company History|work=Firestone Natural Rubber Company}}</ref> بدأت ليبيريا التنقيب عن النفط البحري حيث تظهر احتياطيات نفطية غير مؤكدة قد تفوق مليار برميل.<ref>{{استشهاد بخبر|url=httphttps://af.reuters.com/article/southAfricaNews/idAFWEA839820091103 |title=Liberia may have over 1 bln barrels in oil resources |newspaper=Reuters Africa|date=November 3, 2009}}</ref> قسمت الحكومة مياهها البحرية إلى 17 قسمًا وبدأ المزاد العلني لتراخيص التنقيب في عام 2004، مع مزيد من المزادات في أعوام 2007 و 2009.<ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.businesswire.com/news/home/20040202005192/en/NOCAL-2004-Liberia-Offshore-Bid-Announcement|title=NOCAL 2004 Liberia Offshore Bid Round Announcement|work=Business Wire|date=February 2, 2004}}</ref><ref name=bidding>{{مرجع ويب|first=Natalie Obiko|last=Pearson|url=httphttps://www.rigzone.com/news/article.asp?a_id=53828 |title=Liberia Opens Bidding for 10 Offshore Oil Blocks |work=RigZone |date=December 10, 2007}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=https://www.psg.deloitte.com/NewsLicensingRounds_LR_0909.asp |title=Third Liberian Offshore Petroleum Licensing Round 2009|work=Deloitte Petroleum Services|publisher=Deloitte|date=August 27, 2009}}</ref> كشف عن 13 قطاع نفطي بحري عميق في عام 2011 ويخطط لبيعها بالمزاد.<ref>{{مرجع ويب| first=Alphonso | last=Toweh | url=httphttps://af.reuters.com/article/topNews/idAFJOE76K01J20110721?sp=true | title=Liberia marks out new oil blocks, auction seen soon | work=Reuters | date=July 21, 2011 | accessdate=August 22, 2011}}</ref> من بين الشركات التي فازت بتراخيص التنقيب ريبسول و[[شيفرون]] واناداركو وودسايد برتوليوم.<ref>{{مرجع ويب|first=Ansu |last=Konneh |url=httphttps://www.bloomberg.com/news/2010-08-30/chevron-liberia-sign-deepwater-offshore-exploration-agreement.html |title=Chevron, Liberia Sign Deepwater Offshore Exploration Agreement|work=Bloomberg News|date=August 30, 2010}}</ref>
 
نظرًا لمكانتها كعلم ملاءمة، تمتلك البلاد ثاني أكبر سجل ملاحة بحرية في العالم وراء [[بنما]]، حيث تسجل 3500 سفينة تحت علمها مشكلة 11% من السفن في العالم.<ref>{{مرجع ويب|first=John W.|last=Schoenurl|url=httphttps://www.msnbc.msn.com/id/3072983/t/liberian-shipping-draws-scrutiny/|title=Liberian shipping draws scrutiny|work=msnbc.com|date=August 11, 2003}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.liscr.com/liscr/AboutUs/AboutLiberianRegistry/tabid/206/Default.aspx |title=About the Liberian Registry |publisher=Liberian Registry}}</ref>
 
== الديموغرافيا ==
وفقًا لتعداد السكان الوطني عام 2008، كانت ليبريا منزلًا لنحو 3,476,608 نسمة.<ref name="census2008final">{{مرجع ويب|url=httphttps://www.emansion.gov.lr/doc/Population_by_County.pdf|title=2008 National Population and Housing Census Final Results: Population by County|last=Liberia Institute of Statistics and Geo-Information Services|date=May 2009|work=2008 Population and Housing Census|publisher=Republic of Liberia|accessdate=2009-06-10}}</ref> من بين هؤلاء، 1,118,241 شخص يعيشون في مقاطعة مونتسيرادو وهي المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد وموطن العاصمة مونروفيا حيث تضم مقاطعة مونروفيا الكبرى 970,824 شخصًا.<ref name="census2008final"/> المقاطعة التالية من حيث عدد السكان هي نيمبا مع 462,026 نسمة.<ref name="census2008final"/> كان آخر تعداد للسكان قبل تعداد عام 2008 في عام 1984 حيث كان السكان 2,101,628.<ref name="census2008final"/> كان عدد سكان ليبيريا في 1962 نحو 1,016,443 وارتفع إلى 1,503,368 في عام 1974.<ref name="census2008final"/> اعتبارًا من عام 2006، تمتلك ليبيريا [[قائمة الدول حسب معدل النمو السكاني|أعلى نسبة نمو سكاني]] في العالم بمعدل (4.50% سنويًا). وكما هو الحال لدى جيرانها، تمتلك ليبيريا نسبة كبيرة من الشباب حيث نصف السكان تحت سن 18.
 
يضم المجتمع الليبيري 16 [[قوم|مجموعة عرقية]] أصلية وأقليات أجنبية مختلفة. يشكل السكان الأصليون حوالي 95% من السكان، وأكبر المجموعات هي كبيلي في وسط وغرب ليبيريا. الليبيريون الأمريكيون الذين ينحدرون من المستوطنين الأمريكيين الأفارقة يشكلون 2.5%، وشعب الكونغو المتحدرين من الكونغو والعبيد القادمين من منطقة البحر الكاريبي والذين وصلوا في عام 1825 ويشكلون نحو 2.5%.<ref name="CIA"/><ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.theperspective.org/rewriting_history.html |title=Liberia's Ugly Past: Re-writing Liberian History |publisher=Theperspective.org |date= |accessdate=2010-01-03}}</ref> هناك أيضًا عدد كبير من الهنود و[[لبنان|اللبنانيين]] وغيرهم من مواطني غرب أفريقيا الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من مجتمع الأعمال في ليبيريا. هناك أقلية صغيرة من الليبيريين المتحدرين من أصول أوروبية يقيمون في البلاد.<ref name="CIA"/> يقيد الدستور الليبيري المواطنة بالأشخاص من أصل أفريقي أسود فقط.<ref>{{استشهاد بخبر|url=httphttps://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/4703029.stm | work=BBC News | title=Lebanese demand Liberia poll rights | date=2005-07-22}}</ref>
 
يتحدث السكان الأصليون 31 لغة في ليبيريا، رغم أنها ليست [[لغة أولى|اللغة الأولى]] لأكثر من نسبة صغيرة من السكان.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.ethnologue.com/show_country.asp?name=liberia | title=Languages of Liberia | work=Ethnologue | year=2009 | accessdate=July 22, 2011}}</ref> [[لغة إنجليزية|اللغة الإنجليزية]] هي اللغة الرسمية وبمثابة [[لغة تواصل مشترك|لغة مشتركة]] للبلاد.<ref name=pulitzer>{{مرجع ويب| first=Jina | last=Moore | url=httphttps://pulitzercenter.org/blog/untold-stories/liberia-ma-ellen-talk-plenty-plenty-liberian-english | title=Liberia: Ma Ellen talk plenty plenty Liberian English | work=Pulitzer Center on Crisis Reporting | date=October 19, 2009 | accessdate=July 22, 2011}}</ref> يتحدث الليبيريون لهجات متنوعة من اللغة الإنجليزية التي تعرف باسم الإنجليزية الليبيرية.<ref name=pulitzer/>
 
[[ملف:Liberian students.jpg|يسار|تصغير|طلاب يدرسون على ضوء الشموع في مقاطعة بونغ في ليبيريا.]]
 
=== التعليم ===
بلغ معدل [[تحصيل|محو الأمية]] في عام 2009 في ليبيريا 59.1% (63.7% للذكور و 54.5% للإناث).<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://stats.uis.unesco.org/unesco/TableViewer/document.aspx?ReportId=121&IF_Language=eng&BR_Country=4300&BR_Region=40540 | title=Education profile - Liberia | work=Institute for Statistics | publisher=UNESCO | year=2009 |accessdate=July 20, 2011}}</ref> التعليم الابتدائي والثانوي مجاني وإلزامي من سن 6 حتى 16 عامًا، على الرغم من أن إلزامية الحضور متراخية.<ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=74422|title=LIBERIA: Go to school or go to jail|date=21 September 2007|work=IRN|publisher=UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs|accessdate=2009-04-08}}</ref> في المتوسط، يحضر الأطفال إلى المدرسة لمدة 10 أعوام (11 للذكور و 8 للإناث).<ref name="مولد تلقائيا1">{{مرجع ويب|url=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/li.html|title=Liberia|date=April 2, 2009|work=CIA - The World Factbook|publisher=[[وكالة المخابرات المركزية]]|accessdate=2009-04-08}}</ref> يعوق قطاع التعليم في البلاد نقص المدارس والإمدادات فضلًا عن نقص المدرسين المؤهلين.<ref>{{مرجع ويب|first1=Sidiki |last1=Trawally |first2=Derek |last2=Reeves |url=httphttps://www.liftliberia.gov.lr/press.php?news_id=100&related=Press%20Release |title=Making Quality Education Affordable And Assessable To All – Prez. Sirleaf’s Vision With Passion |work=Lift Liberia |year=2009 |accessdate=July 20, 2011}}</ref>
 
يتوفر التعليم العالي في عدد من الجامعات الحكومية والخاصة. جامعة ليبيريا هي الجامعة الأكبر في البلاد والأقدم. تقع الجامعة في مونروفيا وافتتحت في عام 1862 وفيها اليوم ست كليات منها كلية الطب وكلية الحقوق الوحيدة في البلاد وهي كلية لويس آرثر غرايمز للقانون.<ref>Jallah, David A. B. [httphttps://www.ialsnet.org/meetings/enriching/JallahDavid.pdf “Notes, Presented by Professor and Dean of the Louis Arthur Grimes School of Law, University of Liberia, David A. B. Jallah to the International Association of Law Schools Conference Learning From Each Other: Enriching the Law School Curriculum in an Interrelated World Held at Soochow University Kenneth Wang School of Law, Suzhou, China, October 17-19, 2007.”] International Association of Law Schools. Retrieved on September 1, 2008.</ref> في عام 2009، أصبحت جامعة توبمان في هاربر في مقاطعة ماريلاند ثاني جامعة حكومية في ليبيريا.<ref>{{استشهاد بخبر| url=httphttps://www.thenewdawnliberia.com/index.php?option=com_content&view=article&id=340:ellen-describes-tubman-universitys-opening-as-prs-success&catid=3:general&Itemid=68 | title=Ellen Describes Tubman University's Opening As PRS Success | newspaper=The New Dawn | date=March 3, 2010 | accessdate=July 22, 2010}}</ref> أما جامعة كوتنغتون التي أنشئت من قبل الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة في عام 1889 في سواكوكو في مقاطعة بونغ فهي أقدم الجامعات الخاصة في البلاد. منذ عام 2006، فتحت الحكومة أيضًا كليات المجتمع في بوشانان وسانيكيلي وفوينجاما.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.emansion.gov.lr/doc/20101023President_Remarks_GBCC_Launch_Ground_Breaking.pdf | title=Remarks by H.E. President Ellen Johnson Sirleaf At Official Launch and Fundraising Program Of the Grand Bassa Community College | publisher=The Executive Mansion | date=October 21, 2010 | accessdate=July 22, 2011}}</ref><ref>{{مرجع ويب| first=Peter A. | last=Fahn | url=httphttps://www.micat.gov.lr/index.php?option=com_content&view=article&id=156:government-moves-ahead-with-education-decentralization-plans&catid=47:new-liberia&Itemid=91 | title=Government Moves Ahead With Education Decentralization Plans | work=Government Moves Ahead with Education Decentralization Plans | date=July 7, 2011 | accessdate=August 3, 2011}}</ref><ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.emansion.gov.lr/press.php?news_id=1951 | title=July 26 Celebrations Kick Off in Lofa As President Sirleaf Arrives | work=The Executive Mansion | date=July 25, 2011 | accessdate=July 26, 2011}}</ref>
 
=== الدين ===
{{مفصلة|الإسلام في ليبيريا}}
{{bar box
|title=الدين في ليبيريا <ref name=irfr>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2010/148698.htm | title=International Religious Freedom Report 2010: Liberia | work=United States Department of State | date=November 17, 2010 | accessdate=July 22, 2011}}</ref>
|titlebar=#ddd
|left1=الدين
سطر 255:
وفقًا لتعداد عام 2008، يمارس 85.5% من السكان [[مسيحية|المسيحية]]. يشكل [[إسلام|المسلمون]] 12.2% من السكان ويأتون بأغلبهم من عرقيتي ماندينكا وفاي. تمارس الأديان التقليدية الأصلية بين 0.5% من السكان، في حين 1.5% لا يمارسون أي دين. هناك أعداد قليلة من [[بهائية|البهائيين]] والهندوس والسيخ و[[بوذية|البوذيين]]. تشيع المشاركة في [[تنظيم سري|المجتمعات السرية]] للأديان الأصلية مثل بورو وساندي، كما تمارس بعض مجتمعات ساندي [[ختان الإناث]].
 
ينص الدستور على [[حرية الاعتقاد|حرية الدين]] وتحترم الحكومة عمومًا هذا الحق.<ref name=irfr/> كما أن فصل الدين والدولة منصوص في الدستور، إلا أن ليبيريا تعتبر دولة مسيحية بحكم الأمر الواقع.<ref name=freedom>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.unhcr.org/refworld/docid/4e16b8f91a.html | title=Freedom in the World 2011 - Liberia | work=Freedom House | publisher=UNHCR | date=July 7, 2011 | accessdate=July 22, 2011}}</ref> توفر المدارس العامة [[دراسات كتابية|الدراسات الإنجيلية]] على الرغم من أنها اختيارية. يحظر القانون التجارة أيام الآحاد و[[أعياد مسيحية|الأعياد المسيحية]] الرئيسية. بينما لا تتطلب الحكومة من الشركات أو المدارس أن تعذر المسلمين لأداء [[صلاة الجمعة]].<ref name=irfr/>
 
=== الصحة ===
قدر مأمول الحياة في عام 2009 في ليبيريا بنحو 58 عامًا.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://data.worldbank.org/indicator/SP.DYN.LE00.IN | title=Date: Life expectancy at birth, total (years) | work=World Bank | date= | accessdate=July 22, 2011}}</ref> معدل الخصوبة هو 5.9 مولود لكل امرأة، بينما معدل وفيات الأمهات هو 990 لكل 100,000 ولادة في عام 2010.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.unfpa.org/sowmy/resources/docs/country_info/profile/en_Liberia_SoWMy_Profile.pdf | title=The State of the World's Midwifery 2011: Liberia | work=United Nations Population Fund|accessdate=August 2, 2011}}</ref> هناك عدد من الأمراض المعدية على نطاق واسع للغاية بما في ذلك [[سل|السل]] و[[إسهال|أمراض الإسهال]] و[[ملاريا|الملاريا]]. في عام 2007، بلغت معدلات الإصابة ب[[فيروس نقص المناعة البشرية]] نحو 2% من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15-49.<ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://data.worldbank.org/indicator/SH.DYN.AIDS.ZS/countries |title=Data: Prevalence of HIV, total (% of population ages 15-49). |publisher=The World Bank |date= |accessdate=2011-02-23}}</ref> بينما كان معدل انتشار مرض السل 420 لكل 100,000 نسمة في عام 2008.<ref name="profile">{{مرجع ويب|url=httphttps://www.who.int/gho/countries/lbr.pdf |title=Liberia: Health profile |publisher=World Health Organization |date= |accessdate=2011-02-23}}</ref> تستورد ليبيريا 90% من الأرز والمواد الغذائية الضرورية وهي عرضة لنقص الغذاء.<ref>{{مرجع ويب|url= httphttps://www.irinnews.org/IndepthMain.aspx?InDepthID=72&ReportID=77811 |title= Liberia: Nurtitional "crisis" in Monrovia |publisher= Integrated Regional Information Networks. UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs |date= |accessdate=2011-02-24}}</ref> في عام 2007، كان 20.4% من الأطفال تحت سن 5 سنوات يعانون من سوء التغذية.<ref>{{مرجع ويب|url= httphttps://data.worldbank.org/indicator/SH.STA.MALN.ZS/countries |title= Data: Malnutrition prevalence, weight for age (% of children under 5). The |publisher=World Bank |date= |accessdate=2011-02-23}}</ref> وفي عام 2008، وصلت مرافق الصرف الصحي الملائمة إلى 17% من السكان.<ref>{{مرجع ويب|url= httphttps://data.worldbank.org/indicator/SH.STA.ACSN/countries |title= Data: Improved sanitation facilities (% of population with access) |publisher=The World Bank |date= |accessdate=2011-02-23}}</ref>
 
دمرت الحرب الأهلية حوالي 95% من مرافق الرعاية الصحية في البلاد.<ref>{{مرجع ويب|url= httphttps://www.irinnews.org/report.aspx?reportid=60788 |title= Liberia: Breathing Life into ailing healthcare system |publisher= Integrated Regional Information Networks. UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs |date= |accessdate=2011-02-24}}</ref> في عام 2009، كان الإنفاق الحكومي على الرعاية الصحية للفرد نحو 22 دولارًا أمريكيًا، <ref>{{مرجع ويب|url= httphttps://data.worldbank.org/indicator/SH.XPD.PCAP/countries |title= Data: Health expenditure per capita (current US$) |publisher=World Bank |date= |accessdate=2011-02-23}}</ref> وهو 10.6% من الناتج المحلي الإجمالي.<ref>{{مرجع ويب|url= httphttps://data.worldbank.org/indicator/SH.XPD.TOTL.ZS/countries |title= Data: Health expenditure, total (% of GDP) |publisher=World Bank |date= |accessdate=2011-02-23}}</ref> في عام 2008، كان في ليبيريا طبيب واحد فقط و 27 ممرضة لكل 100,000 شخص.<ref name="profile"/>
 
== الثقافة ==
[[ملف:Old Liberia Executive Mansion.png|تصغير|يسار|القصر التنفيذي السابق وهو مثال على العمارة القادمة من جنوبي الولايات المتحدة.]]
تعود أصول الممارسات الدينية والعادات الاجتماعية والمعايير الثقافية لليبيريين الأمريكيين إلى [[جنوب الولايات المتحدة]] [[نشأة الولايات المتحدة الأمريكية بعد الاستقلال|ما قبل الحرب]]. ارتدى المستوطنون قبعة مذيلة وصمموا منازلهم على غرار منازل ملاك العبيد في الجنوب.<ref>{{مرجع ويب| first=Teresa | last=Wiltz | url=httphttps://www.theroot.com/views/liberia-war-weary-echoes-old-dixie | title=Liberia: War-Weary, With Echoes of Old Dixie | work=The Root | date=December 2, 2010 | accessdate=July 23, 2011}}</ref> كان معظم الرجال الليبيريين الأمريكيين أعضاء في النظام الماسوني في ليبيريا، والذي أصبح يشارك بشكل كبير في سياسة البلاد.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.globalsecurity.org/military/world/liberia/monrovia-mason.htm | title=Monrovia - Masonic Grand Lodge | work=Global Security | accessdate=July 23, 2011}}</ref>
 
لليبيريا تاريخ غني وطويل في فنون الغزل والنسيج والخياطة حيث جلب المستوطنون معهم الخياطة ومهاراتها. استضافت ليبيريا معارض وطنية في عامي 1857 و 1858 ومنحت فيها جوائز لفنون الخياطة المختلفة. كان من بين إحدى أشهر صانعات اللحف الليبيريات مارثا آن ريكس، <ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.npg.org.uk/live/search/portrait.asp?LinkID=mp63618&rNo=0&role=sit|title=Martha Ricks|publisher=National Portrait Gallery|accessdate=2008-12-12}}</ref> والتي صنعت لحافًا يصور [[بن (شجرة)|شجرة البن]] الليبيرية الشهيرة [[فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة|للملكة فيكتوريا]] في عام 1892. عندما انتقلت الرئيسة إلين جونسون سيرليف إلى القصر الرئاسي، قيل أنها نقلت اللحاف الليبيري الصنع إلى مكتبها الرئاسي.<ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://allafrica.com/stories/200603240593.html?page=2 |accessdate=2008-05-16 |title=Liberia: It's the Little Things - A Reflection on Ellen Johnson Sirleaf's Journey to the Presidency |work=allAfrica.com}}</ref>
 
يوجد في ليبيريا تقليد أدبي غني لأكثر من قرن. يعد كل من إدوارد ويلموت بلايدن وباي مور ورولان ديمبستر ويلتون سانكاوولو من بين أشهر كتاب ليبيريا.<ref>{{استشهاد بخبر| first=Varney | last=Kamara | url=httphttps://allafrica.com/stories/201007200709.html | title=Liberia: "Literature Must Be Given Priority" | work=The Analyst | publisher=allAfrica.com | date=July 20, 2010 | accessdate=July 23, 2011}}</ref> تعتبر رواية ''جريمة قتل في بركة كسافا'' لمور الأكثر شهرة في ليبيريا.<ref>{{مرجع ويب| first=J. Kpanneh | last=Doe | url=httphttps://www.theperspective.org/bookreview.html | title=Baa Salaka: Sacrificial Lamb - A Book Review & Commentary | work=The Perspective | date=October 31, 2000 | accessdate=July 23, 2011}}</ref>
 
يستخدم المطبخ الليبيري [[أرز|الأرز]] بشكل كبير وهو المادة الغذائية الأساسية في البلاد. تشمل المكونات الأخرى [[كاسافا|الكاسافا]] و[[سمك|الأسماك]] [[موز|والموز]] [[حمضيات|والحمضيات]] و[[جوز الهند]] [[بامية|والبامية]] و[[بطاطا حلوة|البطاطس الحلوة]].<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.celtnet.org.uk/recipes/liberia.php | title=Celtnet Liberian Recipes and Cookery | work=Celtnet Recipes | accessdate=July 23, 2011}}</ref> [[يخني|اليخنات]] المتبلة بالفلفل والهابانيرو وفلفل بونيه سكوتش تحظى بشعبية وتؤكل مع الفوفو.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://www.foodbycountry.com/Kazakhstan-to-South-Africa/Liberia.html | title=Liberia | world=Food in Every Country | accessdate=July 23, 2011}}</ref> كما يوجد تقليد خبز في ليبيريا استورد من الولايات المتحدة وهو فريد من نوعه في غرب أفريقيا.<ref>{{مرجع ويب| url=httphttps://gwydion.weebly.com/liberian-baking.html | title=The Baking Recipes of Liberia | work=Africa Aid | accessdate=July 23, 2011}}</ref>
 
=== وحدات القياس ===
لا تستخدم ليبيريا [[نظام الوحدات الدولي|النظام الدولي للوحدات]] حصرًا.<ref>{{مرجع ويب|url=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/appendix/appendix-g.html |title=CIA The World Factbook |year=2010 |work=Appendix G: Weights and Measures |publisher=US Central Intelligence Agency |accessdate=24 April 2010}}</ref> بدأت الحكومة الليبيرية التحول من استخدام الوحدات الإمبراطورية إلى النظام المتري.<ref name=ut>{{مرجع ويب|url=httphttps://trend.ag.utk.edu/international/ReformingCocoaCoffeeMarketingLiberia.pdf |title=Reforming Cocoa and Coffee Marketing in Liberia |author=Dr. Michael D. Wilcox, Jr. Department of Agricultural Economics University of Tennessee |year=2008 |work=Presentation and Policy Brief |publisher=University of Tennessee |accessdate=25 April 2010}}</ref> مع ذلك، فقد تم هذا التغيير تدريجيًا حيث استخدمت الحكومة كلا القياسين الإمبراطوري والمتري.<ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.emansion.gov.lr/content.php?sub=County%20Development%20Agendas&related=CDAs |title=County Development Agendas |author=Government of Liberia |year=2008 |publisher=Government of the Republic of Liberia |accessdate=1 May 2010}}</ref><ref>{{مرجع ويب|url=httphttps://www.molme.gov.lr/doc/Microsoft%20Word%20-%20Annual%20Report%20Jan%201%20-%20Dec%2031%202009.pdf |title=Annual report |author=Eugene H. Shannon |date=31 December 2009 |work=Annual report |publisher=Liberian Ministry of Lands, Mines and Energy |accessdate=1 May 2010}}</ref> ذكر تقرير عام 2008 من [[جامعة تينيسي]] أن التحول من النظام الإنكليزي إلى المتري أربك مزارعي البن والكاكاو.<ref name=ut/>
 
== مراجع ==