حديث منقطع: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة وسم مراجع مفقود
الرجوع عن تعديلين معلقين من Saber Gouiez و JarBot إلى نسخة 21387327 من أليكس.
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
'''الحديث المنقطع''' هو ما سقط من إسناده راو واحد قبل الصحابي في موضع واحد أو مواضع متعددة بحيث لا يزيد الساقط في كل منها على واحد وألا يكون الساقط في أول [[السند]].
 
مثال على أن يسقط من الإسناد رجل: ما رواه عبد الرزاق عن [[الثوري]] عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن [[حذيفة بن اليمان|حذيفة]] مرفوعا: "إن وليتموها [[أبا بكر الصديق|أبا بكر]] فقويٌّ أمين" الحديث، ففيه انقطاع في موضعين: أحدهما: أن عبد الرزاق لم يسمعه من الثوري، إنما رواه عن النعمان بن أبي شيبة الجندي عنه. والثاني: أن الثوري لم يسمعه من أبي إسحاق، إنما رواه عن شريك عنه.
 
مثال أن يذكر فيه رجل مبهم: ما رواه أبو العلاء بن عبد الله بن الشخير عن رجلين عن [[شداد بن أوس|شداد ابن أوس]]، حديث: "اللهم إني أسألك الثبات في الأمر".
 
ومنهم من قال: المنقطع مثل [[حديث مرسل|المرسل]]، وهو كل ما لا يتصل إسناده، غير أن المرسل أكثر ما يطلق على ما رواه التابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
قال [[ابن الصلاح]] في [[مقدمة ابن الصلاح|مقدمته]]: وهذا أقرب، وهو الذي صار إليه طوائف من الفقهاء وغيرهم، وهو الذي ذكره الخطيب البغدادي في كتاب [[الكفايه في علم الروايه|كفايته]].<ref>([[الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث|الباعث الحثيث شرح إختصار علوم الحديث]] للحافظ [[ابن كثير]]) النوع العاشر:المنقطع (ص 43)</ref>
== مراجع ==
{{مراجع}}
 
 
{{مصطلحات علم الحديث}}