تحنيط: الفرق بين النسختين

* استخراج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الأنف باستعمال الازميل والمطرقة للقطع من خلال الجدار الانفلالأنفي، وبعد ذلك يسحب المخ من خلال فتحة الانفالأنف بسنارة محماة ومعقوفة واستخراج احشاءأحشاء الجسد كلها ما عدا القلب ((مركز الروح والعاطفة))، وبذلك لا يبقى في الجثة ايةأية مواد رخوة تتعفن بالبكتريا اماإما بالفتح أو حقن زيت الصنوبر في الأحشاء عن طريق فتحة الشرج.

* يملى تجويف الصدر والبطن بمحلول النطرون ولفائف الكتان المشبعة بالراتنج والعطوروالعطور، وهي جميعا مواد لا يمكن انأن تكون وسطوسطا للتحلل والتعفن بالبكتريبالبكتيريا.

* تجفيف الجسد بوضعه في [[ملح النطرون]] الجاف لاستخراج كل ذرة مياه موجودة فيه واستخلاص الدهون وتجفيف الانسجةالأنسجة تجفيفا كاملا.

* طلاء الجثة براتنج سائل لسد جميع مسامات البشرة وحتى يكون عازلعازلا للرطوبة وطاردا للاحياءللأحياء الدقيقة والحشرات في مختلف الظروفالظروف، حتى لو وضعت الجثة في الماء أو تركت في العراء.

* في أحد المراحل المتقدمة من الدولة الحديثةالحديثة، تم وضع الرمال تحت الجلد بينه وبين طبقة العضلات عن طريق فتحات في مختلف أنحاء الجثة وبذلك لكىلكي تبدواتبدو الأطراف ممتلئة ولا يظهر عليها أي ترهل في الجلد.

* استخدام شمع العسل لاغلاقلإغلاق الانفالأنف والعينين والفم وشق البطن.

* لف المومياء بأربطة كتانية كثيرة قد تبلغ مئات الأمتار مدهونة بالراتنج يتم تلوينها باكسيدبأكسيد الحديد الأحمر (المغرة الحمراء) بينها شمع العسل كمادة لاصقة في اخرآخر السبعين يوما التي تتم فيها عملية التحنيط.

* انإن أساس علم التحنيط هو تجفيف الجثة تماما ومنع البكترياالبكتيريا من الوصول إليها. وعلم التحنيط يدرس حاليا في [[جامعة أوكسفورد|جامعة اوكسفورد]] في بريطانيا ويدرس في كليات صيدلة بجامعات مصر (القاهرة-عين شمس-حلوان-المنوفية-الدقهلية)في منهج (تاريخ الصيدلة والتصنيع الدوائىالدوائي).