ظاهرية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
AlaaBot (نقاش | مساهمات)
سطر 8:
يعتقد الظاهرية أن أصول منهجهم ومدرستهم مستمدة مما كان عليه [[النبي محمد]] و[[صحابة|أصحابه]] من غير زيادة ولا نقصان إلا ما يعتري البشر من الخطأ والنسيان، فهم يرون العمل بالقطعيات المتيقنات وترك الظنون والآراء (ذهب بعضهم بجواز الأخذ بغالب الظن)لأن القطعيات هي ما أجمعت عليه الأمة وهو لايفي أبدا في إثبات الأدلة من [[سنة (إسلام)|السنن]] الثابتة، فالشريعة عندهم هي ما أمر [[الله (إسلام)|الله]] ورسوله بحيث نقطع أنه مرادهما، وهذا ما يلزم جميع الأمة بحسب منهجهم.
 
بينما يعتقد مخالفوهم أنهم اخترعوا هذا المنهج وخالفوا فيه جماهير علماء الإسلام فبينهم من يخرج الظاهرية من عموم العلماء ومنهم من يعتقد بأنهم من علماء الأمة ويقبل اجتهادهم وأنهم يدخلون في الإجماع وينخرم الإجماع من دونهم
 
* قال الإمام العلامة '''[[أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري]]''':
سطر 14:
وعن الظاهرية اقرر انها قسمان:
* '''ظاهر نصي'''
* '''ظاهر عقلي'''
 
وانما '''الظاهر النصي''' في الكلام المركب، وهو ماثبت بيقين أو رجحان انه مراد المتكلم سواء اكان الخطاب بحقيقة الوضع اللغوي، ام كان بسعة المجاز اللغوي أو الأدبي..
 
وليس الظاهر مايتبادر للمتسامح من كونه خلاف الجلي الواضح، بل الظاهر مادل عليه الخطاب بوجوه الدلالة المعروفة في كلام [[عرب|العرب]] سواء اكان المدلول جليا واضحا، ام كان خفيا لايظهر الا باستنباط واجتهاد..
 
وغير الظاهر مالا تدل عليه اللغة في خطاب المتكلم كجعل شرب اللبن رضاعا.
 
'''والظاهر العقلي''' ليس هو كل احتمال يتصوره العقل، بل هو مالا يحتمل العقل غيره.
 
* قال الإمام العلامة '''[[أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري]]''' :
المذهب الظاهري ليس مذهب لغويا ؛ ولكنه مذهب نصي شرعي بمقتضى فكري لغوي.
 
ومعنى انه فكري انه يفصل بين المعرفة الشرعية والمعرفة البشرية؛ فالمعرفة الشرعية على التوقيف والاتباع الا مافوضه الشرع إلى العقل، والمعرفة البشرية اوسع دائره في الحرية.
سطر 42:
المذهب الظاهري اتباع لرجحان الفكر بواسطة الخطاب الشرعي، ومعنى هذا انه ليس مذهب امام بعينه [[الشافعي|كالشافعي]] أو [[مالك بن أنس|مالك]].
 
* وقال '''[[أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري]]''' : بناء على ماسبق '''فثم فرق بين الظاهر والظاهرية'''.
 
'''فالظاهر''' اتباع للنص بمنهج فكري في نظريتي المعرفة.
سطر 54:
وكلام الإمام [[علي بن حزم الأندلسي]] في مثل هذا كثير.
 
* وقال '''[[أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري]]''' : المذهب الظاهري هو الاصل، وهو مذهب [[صحابة|الصحابة]] و[[تابعين|التابعين]] رضي [[الله (إسلام)|الله]] عنهم قبل وجود المذاهب، ولا يزال هو المذهب ل[[أهل السنة والجماعة]] في العقائد.
* وقال '''[[أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري]]''' :
 
لما وجدت المذاهب وتحزبت تجرد لإحياء الاصل من الاخذ بالظاهر الإمام [[داود بن علي الظاهري]] وهو معاصر للامام [[أحمد بن حنبل]]، وما زال المذهب في عز حتى كان هو المذهب الرسمي للدولة في خراسان والعراق.
* وقال '''[[أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري]]''' :
 
لما وجدت المذاهب وتحزبت تجرد لإحياء الاصل من الاخذ بالظاهر الإمام [[داود بن علي الظاهري]] وهو معاصر للامام [[أحمد بن حنبل]]، وما زال المذهب في عز حتى كان هو المذهب الرسمي للدولة في خراسان والعراق.
 
فلما ضعفت دولته آخر القرن الرابع بزغ نجمه في الأندلس على يد منذر بن سعيد وابن مفلت ثم الإمام [[علي بن حزم الأندلسي]] الذي بقيت جملة من مؤلفاته، ثم كانت له دولة في القرن السادس وما بعده [[الأندلس|بالأندلس]].
السطر 114 ⟵ 113:
 
{{مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهية}}
{{علم الكلام الإسلامي}}
{{شريط بوابات|قانون|إسلام}}