الظاهر بيبرس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط ←‏صراع المماليك: وصلات داخلية
سطر 42:
 
=== صراع المماليك ===
بعد استتباب الأمر للمماليك في حكم مصر بقيادة [[عز الدين أيبك|السلطان أيبك]]، بدأ أمر [[فارس الدين أقطاي الجمدار|أقطاي]] يستفحل، وأحس السلطان عز الدين أيبك بزيادة نفوذه، خاصة بعدما طلب من أيبك أن يفرد له مكاناً في قلعة الجبل، ليسكن به مع عروسه<ref name="السلوك"/>، فقرر قتله بالتعاون مع مملوكه [[سيف الدين قطز]] والمماليك المعزية، فاستدرجه إلى قلعة الجبل واغتاله وألقى برأسه إلى المماليك البحرية الذين تجمعوا تحت القلعة مطالبين بالإفراج عنه وكان ذلك سنة 652 هـ / [[1254]]م. ففر المماليك البحرية من مصر إلى [[سوريا]] و[[الكرك]] و[[سلاجقة الروم|سلطنة الروم السلاجقة]] وأماكن أخرى، وكان في مقدمتهم بيبرس و[[المنصور قلاوون|قلاوون الألفي]] وبلبان الرشيدي وسنقرو[[سنقر الأشقر]] الذين فروا إلى [[دمشق]].
[[ملف:Krak des Chevaliers landscape (cropped).jpg|تصغير|350px|صورة جوية ل[[قلعة الحصن (حمص)|قلعة الحصن]]]]
فرح [[الناصر يوسف]] بما حصل ورحب بهم، وحاول أن يستخدمهم ضد أيبك. استمرت العداوة بين الناصر يوسف وأيبك فأرسل الناصر يوسف جيشه للهجوم على مصر بمساعدة المماليك البحرية الذين معه في هذه المرة، ولكن ما إن وصل حدود مصر حتى اضطر إلى أن ينسحب ويوافق على شروط أيبك التي كان من ضمنها إبعاد البحرية عن سوريا فرحلوا إلى [[الكرك]]<ref name="السلوك"/>. فأستقبلهم صاحب الكرك المغيث عمر أحسن استقبال، وفرق فيهم الأموال<ref>المختصر. 3/193</ref>، وحاول الهجوم على مصر بدعم المماليك البحرية ولكنه مني بهزيمة أمام أيبك وكر راجعا وكان ذلك سنة 656 هـ / 1258 م<ref name="السلوك"/><ref name="علاقات">العلاقات الدولية في عصر الحروب الصليبية. د. منذر الحايك. ج:1. ط:أولى 2006 ص:401- 405</ref>. وأثناء عودة المماليك منهزمين من مصر هاجموا غزة التي تعد تابعة للناصر يوسف، فهزموا الحامية التي بها وأسروا آمرها، فقوي أمرهم<ref>المختصر 3/197</ref>.