عبد العزيز بن فيصل الدويش: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات حامي الُحـمى (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Omaislam
سطر 35:
وفي [[2 أغسطس]] [[1929]] قاد قوات الإخوان في هجومهم على [[معركة القاعية|القاعية]] في لمواجهة قوات [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود]] المكونة من [[سبيع]] و[[قبيلة السهول|السهول]] تتبعهم سرية ابن عرفج حقق فيها نصراً للإخوان<ref>يقول [[عبد الله بن محمد بن خميس|عبدالله بن خميس]]، في كتابه تاريخ اليمامة، الجزء الثاني، ص:359 (وعلى القاعية جرت وقعة بين عبدالعزيز بن فيصل الدويش زعيم عرب مطير وبين بعض العرب من سبيع والسهول ومعهم سرية للملك عبدالعزيز بقيادة إبراهيم بن عرفج هزمت فيها السرية وقتل أكثرها ونهب الدويش مواشي العرب وقتل منهم من قتل أيام فتنة الإخوان)</ref>.
 
وقاد غزوة [[الإخوان|للإخوان]] في [[15 أغسطس]] مكونة من 650 مقاتل من [[قبيلة مطير]] لغزوا القبائل الموالية لابن سعود من [[شمر]] و[[عنزة]] واستولوا على قطعان كبيرة من الإبل وغنموا قافلة سعودية تنقل مامقداره 10,000 ريال من الزكاة إلى [[مدينة حائل|حائل]] وحينما أرادوا الرجوع قطع [[عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود|عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود]] عليهم خط الرجعة عند [[آبار أم رضمة]] وجرت [[معركة أم رضمة]] في [[11 سبتمبر]] [[1929]] <ref>يقول [[هارولد ديكسون]]، في كتابه عرب الصحراء، ص:472 (قرر فيصل الدويش إرسال إبنه في غزوة طويلة إلى بلاد حرب وشمر وبلاد عنزة الجنوبية...وكان يرافق عزيز قوة مختارة تتألف من 650 من راكبي الجمال وهم خير شباب قبيلتي مطير والعجمان...إتجهوا إلى آبار ليفيا حيث استولوا على قطعان كبيرة من الإبل تعود لقبيلة شمر والعمارات بالإضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 آلاف ريال من الزكاة إلى حائل...وكان في نيتهم أن يتوقفوا عند [[آبار أم رضمة]] لتوريد الإبل...ولدى إقترابهم من [[لينه|لينة]] بلغهم أن ابن مساعد حاكم ابن سعود في حائل كان يحاول إعتراضهم بالإستيلاء على الآبار...بهدف حرمانهم من الماء...ولهذا فقد سارع إلى الإستيلاء على الآبار التي كان يريدون الوصول إليها وحصنها تحصيناً منيعاً)</ref>. وقد لقي فيها عزيّز الدويش مصرعه رحمه الله،مصرعه، وكان مقتله سبباً لإنهيار [[تمرد الإخوان (1929-1930)|ثورة الإخوان]] خصوصاً بعد فقدهم 500 مقاتل من خيرة مقاتليهم ورجالاتهم.
 
== المصادر ==