إبليس في المسيحية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة مصدر من ويكي الإنجليزية أو الفرنسية (تجريبي)
سطر 1:
{{إعادة كتابة|تاريخ=أكتوبر 2015}}
{{مصدر|تاريخ=سبتمبر 2012}}
{{تدقيق علمي|تاريخ=يوليو 2016}}
:''للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع راجع [[الشيطان (توضيح)]]''
السطر 12 ⟵ 11:
لا يوجد ذكر كثير للشيطان في كتاب [[عهد قديم|العهد القديم]] لأن التركيز الأكبر كان دوما موجها نحو الإله الواحد رب الجنود (1 صموئيل 17 :45) وقوته العظيمة على الأرض ، فجبروته فاق آلهة الوثنيين الذين كانوا يمثلون بطريقة أو بأخرى حضور الشيطان في العالم وهيمنته عليه في الفترة ما قبل قدوم [[مسيح|المسيح]] (مزمزور 96 :5) ، وذلك تحاشيا لانغرار [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] بقدراته الفائقة مما قد يؤدي لانجذابهم لعبادة الأوثان فعبادة الشيطان ضمنيا كما فعلوا من قبل مرات كثيرة (تثنية 13 :3).
 
وفي مطلع [[سفر التكوين]] أول كتب [[عهد قديم|العهد القديم]] يظهر الشيطان متخفيا بهيئة حيَّة في [[فردوس عدن]] ليجرب أم الجنس البشري .. [[حواء]] ، فيصف الكتاب الحيَّة بـ (أحيل جميع حيوانات البرية) (تكوين 3 :1) وبأنها خدّاعة (تكوين 3 :13) ، انفردت تلك الحية ب[[حواء]] وبأسلوب ماكر دفعتها لتناول ثمر الشجرة التي نهاهم الرب من أكلها واستعمل الشيطان في إغواء [[حواء]] الخطيئة ذاتها التي كانت سببا في سقوطه وهي الكبرياء ، حيث قال لها بأنها إن أكلت تلك الثمرة هي و[[آدم]] فسيصيران ك[[الله]] عارفين الخير والشر (تكوين 1 :5) ، وبعد أن سقطت [[حواء]] ورجلها بالتجربة عاقبهم [[الله]] بأن طردهم من فردوسه إلى أرض الشقاء كما عاقب الحيَّة أيضا فلعنها من بين جميع مخلوقاته وأعطى الرب وعده للبشر ووعيده للحيَّة (وَأَضَعُ عَدَأوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ) (تكوين 3 :15) في إشارة لقدوم [[يسوع|المسيح]] من نسل امرأة وليس من رجل حيث تؤمن [[مسيحية|المسيحية]] بأن [[مسيح|المسيح]] ليس له أب بشري ، و[[يسوع]] سحق الشيطان تحت أقدامه بعمله الكفاري بينما يترصد إبليس في كل حين '''عقبه''' أي المؤمنين بالمسيح ليأخذهم معه إلى الهلاك .<ref>[http://www.christadelphia.org/pamphlet/devil.htm 'Do you believe in a devil?'](CMPA)</ref><ref>{{cite web|url=http://www.ignatiusinsight.com/features/framorth_excerpt1_aug04.asp |title=Ignatius Insight |publisher=Ignatius Insight |date=1987-05-24 |accessdate=2014-05-16}}</ref><ref>{{cite book|last=Davidson|first=Clifford|title=Iconography of Hell|year=1992|publisher=Western Michigan University|location=Kalamazoo, MI|isbn=1-879288-02-8|page=25|quote=medieval devils' weapons...far exceed in variety the stereotypical pitchfork}}</ref>
 
ثم يظهر الشيطان مجددا في [[سفر أيوب]] بهيئة المشتكي على المؤمنين في محضر الرب ، حيث يتحدى الله بأنه إن أوقف نعمه عن [[أيوب]] فإن الأخير سوف يجدف عليه سريعا (أيوب 1 :6 – 12) فيسمح الله لإبليس بأن يجرب [[أيوب]] إلى حين ولكنه بشرط أن لا يميته .
السطر 31 ⟵ 30:
 
== المراجع ==
 
{{مراجع}}
* [[الكتاب المقدس]]